Ashour
29-11-2011, 07:51 AM
حَدِيثُ الْيَوْم / 26/http://65.55.75.231/att/GetInline.aspx?messageid=51ae66d2-14c3-11e1-b0f3-00215ad73b08&attindex=3&cp=-1&attdepth=3&imgsrc=cid%3aimage005.jpg%4001CCA8EF.A6DA3470&hm__login=fadi_ashour&hm__domain=hotmail.com&ip=10.13.216.8&d=d357&mf=0&hm__ts=Tue%2c%2029%20Nov%202011%2004%3a49%3a11%20G MT&st=fadi_ashour&hm__ha=01_02266baa8cc000a73a06945f0650985c22f35010 179aa63aa8b2d8af3a91d929&oneredir=1/1432هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا
اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
سلسلة : معجزات النبي صلى الله عليه وسلم الحلقة 34
" إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ يَومَ الهِجرَة"
عَنْ أَنَس بْن مَالِكٍ رَضي اللهُ عَنهُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضي اللهُ عَنهُ حَدَّثَهُ قَالَ
نَظَرْتُ إِلَى أَقْدَامِ الْمُشْرِكِينَ عَلَى رُءُوسِنَا وَنَحْنُ فِي الْغَارِ
فَقُلْتُ:" يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ إِلَى قَدَمَيْهِ أَبْصَرَنَا تَحْتَ قَدَمَيْهِ"
فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"يَا أَبَا بَكْرٍ مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا"
رواه البخاري 3380 ومسلم 4389
" شرح النووي لصحيح مسلم "
*معناه ثالثهما بالنصر والمعونة ، والحفظ والتسديد ، وهو داخل في قوله تعالى:{ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128النحل)}
وفيه بيان عظيم توكل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى في هذا المقام .
وفيه فضيلة لأبي بكر رضي الله عنه ، وهي من أجل مناقبه ، والفضيلة من أوجه :
منها هذا اللفظ ، ومنها بذله نفسه ، ومفارقته أهله وماله ورياسته في طاعة الله تعالى ورسوله ، وملازمة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ومعاداة الناس فيه . ومنها جعله نفسه وقاية عنه وغير ذلك .
وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله"
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا
اللهمَّ ارْزُقْنا الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
سلسلة : معجزات النبي صلى الله عليه وسلم الحلقة 34
" إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ يَومَ الهِجرَة"
عَنْ أَنَس بْن مَالِكٍ رَضي اللهُ عَنهُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضي اللهُ عَنهُ حَدَّثَهُ قَالَ
نَظَرْتُ إِلَى أَقْدَامِ الْمُشْرِكِينَ عَلَى رُءُوسِنَا وَنَحْنُ فِي الْغَارِ
فَقُلْتُ:" يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ إِلَى قَدَمَيْهِ أَبْصَرَنَا تَحْتَ قَدَمَيْهِ"
فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :"يَا أَبَا بَكْرٍ مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللَّهُ ثَالِثُهُمَا"
رواه البخاري 3380 ومسلم 4389
" شرح النووي لصحيح مسلم "
*معناه ثالثهما بالنصر والمعونة ، والحفظ والتسديد ، وهو داخل في قوله تعالى:{ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128النحل)}
وفيه بيان عظيم توكل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى في هذا المقام .
وفيه فضيلة لأبي بكر رضي الله عنه ، وهي من أجل مناقبه ، والفضيلة من أوجه :
منها هذا اللفظ ، ومنها بذله نفسه ، ومفارقته أهله وماله ورياسته في طاعة الله تعالى ورسوله ، وملازمة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ومعاداة الناس فيه . ومنها جعله نفسه وقاية عنه وغير ذلك .
وأسأل الله لي ولكم التوفيق شاكرا لكم حُسْن متابعتكم وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـاء الله"