للشجرة دور هام في المساهمة في تنمية الأوطان لا يقل أهمية عن الجوانب الأخرى. في هذا المجال يعتبر التشجير وانتشار الرقعة الخضراء مقياسا للتقدم والتطور للأمم و الشعوب ، لذا فلقد اهتمت الدول اهتماما كبيرا بالشجرة ، فشجعت على الزراعة والتشجير وزيادة الرقعة الخضراء. وسوف نستعرض ملخص عن اهمية الشجرة بالنقاط التالية:
- يعتمد الإنسان اعتمادا كليا في غذائه على النباتات إما بصورة مباشرة عن طريق أكل أجزاء النبات المختلفة أو بصورة غير مباشرة وذلك عن طريق استهلاك المنتجات الحيوانية. - يحصل الإنسان على معظم مواد كسائه من الألياف التي تنتجها النباتات فيصنع منها الأقمشة التي يلبسها ومن أهم هذه المحاصيل القطن والكتان. - استخدام الخشب في بناء المساكن أو تأثيثها أو زخرفتها. - استخراج العقاقير الطبية من الأوراق والإزهار وبذور بعض النباتات لعلاج بعض الإمراض التي تصيب الإنسان. - يستخدم الإنسان العديد من النباتات في صناعة بعض المشروبات كالبن والشاي والكاكاو والهيل وغيرها. - استخراج الزيوت العطرية من بعض النباتات كدهن العود والياسمين والقرنفل وخشب الصندل وخلافه. - استخراج زيوت الطبخ.
للشجرة مساهمة كبيرة في تنمية الحياة من النواحي البيئية وعدم وجودها أو قلة أعدادها في أي منطقة يؤدي إلى خلل في التوازن البيئي في تلك المنطقة ويمكن تلخيص هذا الدور في النقاط التالية: - حفظ التوازن بين عناصر المناخ المختلفة حيث تقوم الأشجار بامتصاص ثاني أكسيد الكربون الموجود في الجو وإطلاق الأكسجين. - تنظيف الهواء من الغبار والرمال وصد العواصف الترابية والرملية. - تلطيف الجو والتحكم في درجة الحرارة حيث تعمل الأشجار على تخفيض درجات الحرارة العالية صيفا ورفع درجات الحرارة شتاء. - تعمل الأشجار على تخفيف حدة الضوضاء والضجيج الصادر عن المصانع والسيارات وغيرها. - التقليل من حدة الروائح الناتجة عن المصانع وغيرها. - تقوم الأشجار بحماية التربة من الانجراف المائي والهوائي. - التحكم في حركة الهواء والرياح.
توفر الدول أماكن كثيرة للترفيه مثل الحدائق العامة والمتنزهات وذلك نظرا لما للترفيه من أهمية في حياة الإنسان حيث يجتمع إفراد الأسرة في تلك الأماكن للتمتع بالمناظر الجميلة والاستجمام وقضاء أوقات الفراغ فيما هو مفيد وتقوية الروابط الأسرية.
تشكل الأشجار والنباتات الأخرى العنصر الأساسي لجمال المدن وتنسيق المواقع والحدائق العامة والمتنزهات وتعمل الأشجار على إضافة عنصر الطبيعة والجمال على المنشآت والمرافق وتكسر حدتها وصلابتها. كما تعمل النباتات على إخفاء عيوب بعض المباني وتحديد المداخل والمسارات وتوفير عامل الخصوصية في الحدائق العامة والمتنزهات.