:: Flying Way :: - غذاء صحي للتعايش مع مرض السكري

غذاء صحي للتعايش مع مرض السكري
https://air.flyingway.com/up/2012/fb22c4c84e.jpg
يعد غذاء مريض السكر حجر أساس في صحته، حيث تؤثر نوعية الغذاء وكميته بشكل مباشر وغير مباشر على مستويات السكر. وينصح مريض السكر بالابتعاد عن الأطعمة التي ترفع معدل السكر عن الطبيعي وهي الحلويات، النشويات البيضاء، والمشروبات السكرية، واستبدالها بالأطعمة التي توازن معدل السكر في الدم مثل النشويات المركبة والخضراوات.
وتفرض أهمية الغذاء تغييراً تاماً للعادات الغذائية التي تعد جزءاً أساسياً من يوم الشخص على الصعيد الاجتماعي والنفسي، فالجلوس حول مائدة الوجبة الرئيسية في اليوم تقليد مهم لكل أسرة لتجاذب أطراف الحديث وتوطيد العلاقة الأسرية بين أفرادها، لكن مريض السكر عادةً ما يحجبه مرضه عن الإحاطة بهذا التقليد، فطعامه مختلف نوعاً ما وقد يختلف في التوقيت أيضاً، ولا عجب أن تصاحب مريض السكر مشاعر الاكتئاب، القلق، والإحباط التي تسببها الرعاية المطلوبة للمرض في الغذاء من جهة، وصعوبة السيطرة على هذه التعديلات الغذائية في ظل اختلافها عن أسلوب غذاء من حول المريض.
وإضافة إلى ذلك فإن عوارض المرض تزيد من تعقيد الحالة، فمريض النوع الأول من السكر الذي يستخدم الأنسولين، عادةً ما يعاني من انخفاضات حادة في مستوى السكر في الدم، ما يتطلب منه التدخل بتناول مأكولات غنية بالسكر لرفع مستواه في الدم، ما قد يهدد بارتفاع السكر لأكثر من الطبيعي مما يتطلب العمل على خفضه، مسبباً تأرجحاً واضحاً من الارتفاع والانخفاض في سكر الدم.
كذلك مشكلة الأكل العاطفي، والتي ترمز لاستخدام الطعام لكبت العواطف، وهو ما تعاني منه شريحة كبيرة في المجتمع، من ضمنهم زائدو الوزن ممن هم عرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكري، ويتطلب التوازن في كلتا الحالتين الإرادة والليونة في نفس الوقت.
فحساسية مرض السكر لكل ما يطرأ على الجسد من تغيرات نفسية كالغضب، وجسدية كالمرض والحمل تضاف إلى قائمة التزامات المريض، لذا كان على المريض اكتساب مهارات الإدارة الناجحة لهذه المصاعب من أجل تعايشٍ إيجابي مع مرض السكري، وقد تفيد تقنيات مثل تمارين إدارة الضغوط، واستشارات المختصين النفسيين في فهم وتغيير السلوك.
ط؛ط°ط§ط، طµط*ظٹ ظ„ظ„طھط¹ط§ظٹط´ ظ…ط¹ ظ…ط±ط¶ ط§ظ„ط³ظƒط±ظٹ