حديث اليوم - الأربعاء /21/11/1429هـ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الأربعاء / 21/11/1429هـ رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا الْحَمْدُ لله الَّذِيْ بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتْ عَنْ سَعيدِ بْنِ أبي هِلالٍ عَنْ نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ قال: رَقِيتُ مَعَ أبي هُرَيْرَةَ على ظَهْرِ الْمََسْجِدِِ فَتَوَضَّأَ فقال: إنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: "إنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًَّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثارِ الْوُضُوء، فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطَيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ". قوله: (رَقِيتُ): أي: صعدت. قوله: (أُمَّتِي): أي: أمة الإجابة، وهم المسلمون. قوله: (يُدْعَوْنَ): أي: يُنَادَوْنَ أو يُسَمَّوْنَ. قوله: (غُرًَّا): جمع أغَرّ أي ذو غُرَّة، وأصل الْغُرَّة لمعة بيضاء تكون في جبهة الفرس. والمراد بها هنا: النور الكائن في وجوه أمة محمد صلى الله عليه وسلم. وغُرًّا منصوب على المفعولية ليدعون أو على الحال، أي: أنهم إذا دعوا على رؤوس الأشهاد نودوا بهذا الوصف وكانوا على هذه الصفة. قوله: (مُحَجَّلِينَ): وهو بياض يكون في ثلاث قوائم من قوائم الفرس، وأصله من الْحِجْل وهو الْخِلْخَال. والمراد به هنا أيضاً النور. قوله: (اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطَيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ): أي: فليطل الغرة والتحجيل. واقتصر على ذكر الغرة وهي مؤنثة دون التحجيل وهو مُذَكَّر، لأن محل الغرة أشرف أعضاء الوضوء، وأول ما يقع عليه النظر من الإنسان. رواه البخاري. |
رد: حديث اليوم - الأربعاء /21/11/1429هـ
جزاك الله خير اخي الكريم على هذا الحديث الشريف الطيب
|
رد: حديث اليوم - الأربعاء /21/11/1429هـ
كذلك فالوضوء له منافع عديدة سبحان الله جزاك الله خيرا كابتن |
الساعة الآن 09:25 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.