:: Flying Way :: - رحلة العمر في طائرة بوينغ 787 الجديدة

:: Flying Way :: (https://www.flyingway.com/vb/index.php)

- المقالات الصحفية Rumours &News (https://www.flyingway.com/vb/forumdisplay.php?f=21)

- - رحلة العمر في طائرة بوينغ 787 الجديدة (https://www.flyingway.com/vb/showthread.php?t=86496)

رحلة العمر في طائرة بوينغ 787 الجديدة

https://cdn-www.airliners.net/aviatio.../7/1675724.jpg

بدأت شركة بوينغ باختبار رحلات على متن بوينغ 787 في العام 2009 وقد تباشر خدمتها في نهاية العام 2010. تعد هذه الطائرة بمظاهر محسّنة عدّة مُصممة لتخفيف الإرهاق نتيجة الرحلات الطويلة. إليك إذن المزايا التي ستختبرها حين تسافر فيها.

تحسين التجربة

من الرائع استخدام عناصر كربونية في عملية التصنيع وتحسين كفاءة الوقود، لكن ما يهم الركّاب بالفعل الراحة. فالجلوس في كراسٍ ضيّقة، وتنفس الهواء الجاف والوسخ، وزم العينين عند النظر إلى الضوء الساطع، كلّها أمور تبدّد حس الاستمتاع بالرحلة. لذلك، ركّزت الشركة على تحسين تجربة الطيران عبر إدراج مظاهر تروق للركّاب:

تحسين نوعية الهواء

يحسّن نظام تكييف متطوّر جودة الهواء. فيُنقّى غاز الأوزون من الهواء الخارجي؛ وتزيل مراشح الهواء العالية التنقية البكتيريا، والفيروسات، والفطريات؛ ويقضي نظام فلترة غازي على الروائح، والعناصر المهيّجة والمواد الملوِّثة.

لا وهج

النوافذ بلا ستائر، لكنها مصنوعة من زجاج إلكتروكرومي يسمح لها بالتعتيم التلقائي، ما يخفف الوهج في المقصورة ويحفظ شفافيتها في آن.

عدم الإحساس بضيق المكان

تولّد الأسقف الممتدة في مقصورة الركّاب إحساساً باتّساع المكان، فضلاً عن أن تصميمها المقوّس يسمح للناس بحفظ حقائبهم من دون أن ترتطم رؤوسهم بها أو يُضطروا إلى الانحناء للوصول إلى المقعد المجاور للنافذة.

ضغط هواء أكبر في المقصورة

سيرتفع ضغط الهواء الداخلي إلى ما يعادل ارتفاعاً يصل إلى 1829 متراً مقارنةً بـ2438 متراً في الطائرات التجارية النمطية. فيشعر الركّاب بالتالي بجفاف أقل، ويقل احتمال إصابتهم بصداع، ويستمتعون بتنفّس أفضل.

نوافذ أكبر

نوافذ المقصورات في بوينغ 787 الأكبر على الإطلاق وتسمح بمستوى نظر أعلى لكي يتسنّى للركّاب رؤية الأفق بشكل ثابت. تظهر الدراسات أن الركّاب يشعرون بارتياح أكبر حين تُوفّر لهم رؤية واضحة للأفق.

ركوب أكثر سلاسةً

من شأن نظام كبح الرياح، المشابه لذلك الذي نجده في القاذفة B-2، تحسين نوعية الركوب خلال المطبات. تقيس أجهزة استشعار التغييرات في الضغط وتوعز إلى أسطح توجيه الطيران بتعديل وضع الطائرة بحسب الرياح. بحسب شركة بوينغ، تخفّف هذه التكنولوجيا العوارض لدى 88 في المئة من الركّاب الذين يُصابون بالغثيان نتيجة الاهتزاز.

محرّكات أقل ضوضاء

تحدث المحرّكات ضوضاءً أقل بفضل مدخل هواء يحتوي على مواد تمتص الصوت وأغطية عادم مُعاد تصميمها. تصدر بالتالي ضجيجاً بنسبة 25 في المئة كما طائرة 747.

تصميم مبسّط

عوضاً عن سحب الهواء الساخن من المحرّكات، تستخدم طائرة 787 أنظمة كهربائية لمثل هذه الأمور مثل أجهزة إزالة الجليد والأنظمة الفرعية. تزوّد بالتالي أجهزة ضغط كهربائي المقصورات بالهواء بدلاً من استخدام الهواء المسحوب من المحرّك.

نظام الإضاءة الذكية

ستُستخدم صمّامات ثنائية باعثة للضوء بدلاً من الفلّور، الأمر الذي يغني عن اللمبات المشعّة ويؤمّن 128 خليطاً من الألوان. للركاب الذين لا يحبون الاستيقاظ على الأنوار الساطعة بعد رحلة طويلة، يستطيع نظام الإضاءة الذكية في بوينغ 787 على ما يفترض محاكاة غروب الشمس ونور الشمس الخفيف.

رطوبة أكثر

تقول شركة بوينغ إنه عبر زيادة الرطوبة والفلترة، يجب أن يقل عدد الركّاب الذين يشتكون من الجفاف إلى النصف تقريباً.

لا تتوقع مقاعد فسيحة

تصمّم شركات الطيران طائرات تسع لأكبر عدد من المقاعد، لذا من غير المرجّح أن تكون هذه المقاعد مريحة في بوينغ 787. ثمّة قواعد عدّة باستثناء تلك التي تتعلّق بتصنيفات المقاعد، لذا لا تتوقّع أن تتضمن الطائرات الأكبر حجماً مقاعد أوسع للرحلات الاقتصادية.

عرض المقعد

المسافة بين مساند الذراعين

يقدّم بعض الطائرات مقاعد بعرض 47 سم مثل بوينغ 777، لكن عرض المقاعد عموماً يصل إلى 44 سم. في المقابل، يبدأ الركّاب بالشعور بالارتياح في مقاعد بعرض 51 سم.

المسافة بين المقعدين
المسافة بين مساند الظهر

تتراوح المسافة في الدرجة الاقتصادية بين 76 و81 سم، بينما يتيح بعض شركات الطيران الخارجية مسافة أكبر مثل 95 سم على طائرة Finnair.

المواجهة الجديدة

في ظل الطلب الكثيف على بوينغ 787، قررت شركة إيرباص طرح طائرة مماثلة، فاختبرت بالتالي نسخة محدّثة عن طائرة A330، لكنها لم تكن على قدر مواصفات طائرة 787. وفي العام 2006، كشفت إيرباص عن A350، طائرة جديدة يتراوح حجمها بين طائرتي 787 و777 من بوينغ. تحقق طائرة A350 مبيعات كبيرة في ظل وجود 530 طلباً عليها. ستكون بالتالي منافسة رائعة لبوينغ 787، لكنها لن تكون قيد الخدمة إلا بعد ثلاث سنوات من إطلاق طائرة Dreamliner.