طواقم إير فرانس ترفض السفر إلى موطن "إيبولا"
طواقم إير فرانس ترفض السفر إلى موطن "إيبولا" وصل الخوف والهلع من الإصابة بفيروس إيبولا القاتل من غرب افريقيا، إلى العاصمة الفرنسية، وفق ما أكدت صحيفة لوباريسيان الأربعاء التي قالت إن طواقم الخدمة والضيافة على طائرات الخطوط الفرنسية ترفض بأعداد متزايدة تأمين الرحلات الجوية بين باريس وكوناكري عاصمة غينيا، أحد أبرز الأوكار الأصلية للفيروس المخيف. ورغم تكتم إدارة الشركة ورفضها التعليق على الخبر، قالت الصحيفة الفرنسية إن عدداً كبيراً من العاملين على متن الطائرات التي تكلف بتأمين الربط الجوي بين فرنسا وغينيا ونيجيريا وليبيريا وسيراليون، يرفضون وبأعداد متزايدة مع استمرار الوباء واستحالة القضاء السريع عليه الخدمة في هذه الرحلات. وقالت الصحيفة نقلاً عن مُضيفة طيران: "للعمل في الرحلات الجوية له مخاطر كثيرة من الحروب والديكتاتوريات وغيرها، وهي مخاطر في أكثرها مقدور عليها، لكن الأمر يتعلق بفيروس قاتل، فالأمرمختلف هنا وشديد الخطورة". ويُضيف زميل لها أن "القانون يخول له رفض العمل على متن طائرات تتجه نحو مناطق الخطر أوالنزاعات أو الحروب، على غرار طواقم القيادة والملاحة الجوية". نقابات تطالب بإلغاء الرحلات نحو افريقيا الغربية وفي الوقت الذي كذبت فيه الشركة الفرنسية إير فرانس، خبر رفض مضيفيها تأمين الخدمات على متن الرحلات المتجهة إلى غرب أفريقيا، أكدت الصحيفة نقلاً عن مسؤول من نقابة مضيفي الطيران بالشركة الفرنسية على إلغاء عدد هام من الرحلات في حين وزعت نقابات أخرى تابعة للشركة عرائض للمطالبة بإلغاء كل الرحلات المتجهة إلى أفريقيا الغربية. 24.ae |
من ابسط حقوقهم وإذا تعنتت الشركة فالعاطل عن العمل أفضل من الميت أو المريض في أحسن الأحوال
حمانا الله وإياكم وشكراً على النقل |
الساعة الآن 11:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.