طالب الرئيس التنفيذي عضو مجلس الإدارة في شركة «العربية للطيران»، عادل علي، الدول العربية باتباع سياسة الأجواء المفتوحة، وتطبيقها على أرض الواقع، مؤكداً أن الطيران الاقتصادي في المنطقة أصبح واقعاً وذا مستقبل ايجابي.

وأضاف لـ«الإمارات اليوم» أن «(العربية للطيران) ملتزمة بتعزيز نموها»، لافتاً إلى أن الشركة التي انطلقت في اكتوبر من عام ،2003 استطاعت أن تصل إلى 65 وجهة في العالم انطلاقاً من مراكزها الرئيسة في الإمارات، والمغرب، ومصر.

وأشار إلى إعلان الشركة في مطلع العام الجاري، عن النية في تأسيس مركز رابع في الأردن بالتعاون مع «مجموعة طنطش».

وتفصيلاً، قال علي إن «شركات الطيران الاقتصادي ازدهرت بفضل تبنيها مفهوم التشغيل المنخفض التكاليف، وعبر الاعتماد على نموذج موحد للطائرات، ودرجة ركاب موحدة، فضلاً عن تنظيم رحلات إلى المطارات الثانوية، وسرعة الانتقال بين

الوجهات»، لافتاً إلى أن تطبيق ذلك يحتاج إلى نموذج إداري متميز، والتزام شديد، وتواصل مستمر مع طاقم الموظفين.

وبيّن أن «تبني (العربية للطيران) مفهوم استخدام مراكز استراتيجية في المنطقة، لتوسيع نطاق عمل أسطول طائراتها من طراز إيرباص A320، أسهم في تغطية السوق بشكل أفضل».

وذكر أنه «يوجد حالياً نحو تسع شركات طيران اقتصادي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، معظمها في الإمارات»، مؤكداً أن الإمارات تمتلك حصة قوية ومهمة في سوق الطيران الاقتصادي في المنطقة.

وأضاف أن «(العربية للطيران ــ مصر) انطلقت استجابة للطلب المتزايد على حلول السفر المنخفض التكاليف في السوق الإفريقية»، مشيراً إلى انها تغطي خمس وجهات انطلاقاً من الإسكندرية، هي: أبوظبي، وعمان، وبيروت، والكويت، والخرطوم.

وأفاد بأن «الشركة استلمت اخيراً أول طائرة من أصل 44 طائرة من طراز إيرباص A320، التي تم شراؤها في عامي 2007 و2008»، كاشفاً عن ان الناقلة ستبدأ بتسيير رحلات مباشرة من المغرب، وتونس، في ديسمبر المقبل.

وأكد أن «التنافس التجاري من الإيجابيات التي تشير الى وجود اقتصاد حر، إذ إن دخول شركات جديدة، خير دليل على الطلب المتزايد لهذا النوع من السفر الجوي»، موضحاً أن «العربية للطيران» تؤيد التنافس الشفاف، والمتعامل هو صاحب

القرار أخيراً. يذكر أن «العربية للطيران» حققت أرباحاً صافية خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر ،2010 بلغت 136 مليون درهم، بانخفاض نسبته 5.6٪، مقارنة مع 144 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.

ووفقاً للنتائج المالية للشركة، حققت «العربية للطيران» خلال الربع الثالث من العام الجاري، إيرادات وصلت إلى 568 مليون درهم، بزيادة نسبتها 4٪ مقارنة مع 548 مليون درهم خلال الفترة نفسها من عام .2009

وقدمت الشركة خلال الربع الثالث من العام الجاري خدماتها لنحو مليون و147 ألف مسافر، بارتفاع نسبته 14٪، مقارنة مع نحو مليون و7000 مسافر خلال الفترة نفسها من العام الماضي. كما وصل معدل إشغال المقاعد خلال الأشهر الثلاثة

المنتهية في 30 سبتمبر،2010 إلى 84٪، بزيادة قدرها 8.5٪ مقارنة بالفترة ذاتها من عام .2009

المصدر

معلومة جديدة الصراحة لأنه المفروض بعملة كل دولة على حدة مثل ما قلت و ما قصرت عالمرور مشرفنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kuwaity_pilot (المشاركة 1038517) اتمنى من العربية ان تبيع التذاكر بعملة الدولة اللي يغادر منها الراكب المسافرون من الكويت يتم تحصيل المبلغ منهم بالدرهم الاماراتي او الجنية المصري اتمنى منهم تحصيل المبالغ بالدينار الكويتي مثل باقي الشركات العالمية قواك الله اخوي ع النقل

بالتوفيق والعربية تعرف كيف تسير في الطريق الصحيح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة FlyingWings (المشاركة 1038530) كلمة طيران اقتصادي هذي كذبه نعم هي اقتصادية بالتشغيل والتكلفة ولكن بالنسبة للركاب لايوجد فرق بينها وبين الطيران التقليدي التجاري سوا ان الطيران التقليدي يقدم خدمات اضافية بالمجان.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن كويتي (المشاركة 1038726) السلام عليكم كلامك صحيح جزئيا حيث أن أسعار تذاكر الطيران بالنسبه للطيران الاقتصادي و التجاري في السعوديه و حتى في الكويت مؤخرا أصبحت متقاربه إن لم تكن متساويه لشدة المنافسه و استغلال الشركات الاقتصاديه ضعف الأساطيل و غيرها من العيوب التي أصبحت تشكل هاجس للمسافرين قبل السفر. لكن هناك في الإمارات أعتقد أن نموذج الطيران الاقتصادي مطبق بشكل أفضل وكأن العربيه ايزي جيت و فلاي دبي ريان أير ولو بشكل مبسط و ببعض التشابهات. نرجع لموضوع العربيه ... العبد الفقير لله دائما و أبدا أقول أن نجاح الطيران الاقتصادي مرتبط بوجود قوانين الأجواء المفتوحه لأنه و مهما ابتعد عن نطاقه الإقليمي تبقى غالبيه رحلاته على المستوى الاقليمي و هو ناشئ و مرتكز على هذا الشيء حتى الآن على الأقل. الطيران الاقتصادي هناك في أوروبا مستحوذ على ركاب المطارات التي تقع في مناطق بعيده و متشتته عن العاصمه و المدن الكبرى بينما هنا في الوطن العربي بالاضافه إلى ضعف التعداد السكاني و وجود مساحات شاسعه غير مؤهوله بالسكان هناك ضعف بالبنيه التحتيه للطيران و المطارات عموما و إن كانت هناك بوادر ايجابيه بعد المشاريع الحديثه للمطارات الاقليميه و الدوليه في كل من السعوديه و مصر وهما أهم الأسواق في الشرق الأوسط بلا شك. طبعا وبلا شك أن فتح الأجواء مرتبط بالدرجه الأولى بوجود بنيه تحتيه قادره على استيعاب الجميع مع الحفاظ على الأمن و السلامه و حركة الطائرات بشكل منتظم و هذا ما نتأمل أن يتحسن مستقبلا و يكون هناك تطبيق ممتاز للقوانين الملزمه بحرية الطيران. شكرا فضاءءء