:: Flying Way :: - شركة «MAE Jet» ترفع أسطولها إلى 3 ناقلات

تسلَّمت طائرتين جديدتين حديثا

شركة «MAE Jet» ترفع أسطولها إلى 3 ناقلات

المنامة - عباس سلمان
قالت شركة الطيران الخاصة إم أ إي جت (MAE Jet) ومقرها البحرين إنها رفعت حجم أسطولها إلى 3 ناقلات بعد أن تسلمت طائرتين جديدتين في الآونة الأخيرة، وأنها تنوي توسيع خدمة الصيانة في البحرين لكي تستغني عن إرسال الطائرات للخارج للصيانة والفحص الفني.
وأبلغ الرئيس التنفيذي للعمليات في الشركة رالف إيزنشامد «الوسط» ردا على استفسارات بأن الشركة «تسلمت في الأسابيع الماضية طائرة من نوع إمبراير ليغاسي 600 (Embraer Legay) البرازيلية، وكذلك طائرة من نوع بوينغ 737، التي تنتجها الشركة الأميركية العملاقة «بوينغ».
وأوضح إيزنشامد، وهو أيضا الرئيس التنفيذي بالإنابة، أن طائرة ليغاسي ستستخدم من مقبل مالكها «لخدمات السفر للشركات وكأداة إنتاجية»، في حين أن طائرة البوينغ 737 هي طائرة شحن، للاستئجار لنقل رجال الأعمال أو الشحن.
وأضاف أن الشركة تسلمت طائرة البوينغ 737 في شهر يوليو/ تموز الماضي بعد خضوعها إلى «تعديلات واسعة لكي يتم تحويلها إلى متطلبات محددة للشحن الجوي والركاب». ولم يذكر قيمة الطائرات.
وبانضمام الطائرتين، يرتفع أسطول الشركة، التابعة إلى شركة Mena Aerospace، إلى 3 طائرات، بعد أن بدأت نشاطها بطائرة من نوقع ليغاسي. وتستطيع كل طائرة نقل بين 9 إلى 14 شخصا، ويستخدمها عادة أصحاب الأعمال والأثرياء في البحرين وبقية دول المنطقة في تنقلاتهم الخاصة.
وشركة MAE Jet، التي لها تمثيل في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، هي الأخيرة ضمن الشركات الخاصة التي تقوم بتأجير الطائرات إلى أصحاب الأعمال الذين يستأنسون بالرحلات الخاصة، وخصوصا إلى جنيف وباريس ولندن.
وتتخصص الشركة في مجال توفير الطائرات المستأجرة لكبار الشخصيات والأفراد من أصحاب الثروات والشركات والعملاء، وأنها تحالفات مع كبرى وكالات السفر والرحلات وشركات الوساطة، وشركات تأجير الطائرات في جميع أنحاء العالم.
وقد تم تأسيس الشركة في العام 2004، ولكن تم تجديدها في العام 2007، وهي مملوكة بالكامل إلى مستثمرين في البحرين وتوظف أكثر من 30 شخصا في مكاتبها ومناطق التسهيلات الأخرى في البحرين. وبدأت النشاط الفعلي في بداية العام الجاري.
وتتوفر الطائرات على المدى القصير والمدى الطويل، من ضمنها اتفاقات لشراء الطائرة بالساعة، إذ إن استئجار طائرة خاصة هي أكثر كفاءة وفعالية من حيث الكلفة إذ أخذت بعين الاعتبار ازدحام المطار، والإجراءات الرسمية، وتوفر الراحة والخصوصية، بالإضافة إلى إمكانية تأخر الطائرات في بعض الأوقات.
وأجاب إيزنشامد بشأن استراتيجية الشركة المستقبلية فقال: «بما أن الشركة هي حديثة، نتوقع الاستمرار في إضافة طائرات إلى الأسطول بنفس الوتيرة التي كنا نقوم بها منذ أن تسلمنا الرخصة في شهر يناير/ كانون الثاني العام 2009».
وأضاف «رؤيتنا هي توسيع خدماتنا لكي تصبح واحدة من الرواد المزودين للخدمة للطائرات الخاصة وطائرات أصحاب الأعمال. كما نتوقع توسيع الخدمة الحالية لصيانة الطائرات وقدرة الإصلاح بهدف تقليل اللجوء إلى إرسال الطائرات خارج المنطقة للصيانة الروتينية والفحص الفني».
وأفاد إيزنشامد بأنه خلال العام المقبل «سنعمل بجهد لكي تكون الطائرات الخاصة المستأجرة وسيلة فعالة لسفر أصحاب الأعمال وأداة تجارية التي تمثل قيمة ممتازة مقابل المال، ونتوقع أن ننقل هذه الرسالة عبر مواقع الرغبة والابتكار لمنتجات طائرات أصحاب الأعمال المستأجرة».
وكان إيزنشامد قد بيّن أن المجموعة مستمرة في رؤية ممتازة للطيران المدني في البحرين، التي تحتل موقعا استراتيجيا لخدمة منطقة الشرق الأوسط وآسيا، وأن لدى المملكة القوى العاملة القادرة على تحمل المسئولية، بالإضافة إلى أنها تتمتع بالتنظيم في شئون الطيران المدني.

المصدر\ جريدة الوسط