تونس تدخل في اتفاقية السماوات المفتوحة مع الاتحاد الأوروبي.. الفوائد والتخوفات
 

من المنتظر أن تمضي تونس يوم الـ11 من ديسمبر الجاري مع الاتحاد الأوربي اتفاقية "السماوات المفتوحة" في مجال النقل الجوي حسبما أكدته وزيرة السياحة سلمى اللومي الرقيق.

واشار مراقبون إلى أهمية اتفاقية السماوات المفتوحة المنتظر توقيعها مع الاتحاد الأوروبي، حيث ستمكن من جلب المزيد من السياح إلى تونس. إلا أن هذا التفاؤل قد يخفي في طياته مخاوف كبرى من امكانية انهيار الناقلة الوطنية التونسية امام المنافسة الشديدة التي ستعرفها فور دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ.

وتبدأ تونس بفتح المجالات أمام الطيران الأوروبي في بداية التطبيق على أن يشمل كل شركات الطيران العالمية في مرحلة لاحقة.

وتتيح اتفاقية السماوات المفتوحة التنقل لشركات الطيران بجميع أنواعها بين تونس ودول الاتحاد الأوروبي وباقي الدول الموقعة عليها.

ولتوفير أكبر قدر من الحماية لشركة الخطوط الجوية التونسية أعلنت الوزيرة أن مطار قرطاج لن تشمله هذه الاتفاقية لمدة 5 سنوات إلى حين استكمال كل الإصلاحات المطلوبة.

ويرى الخبراء أن فتح السماوات في بقية المطارات سيؤدي إلى حركة اقتصادية كبيرة في المناطق التي تتواجد فيها هذه المطارات والتي لا تعمل إلا بشكل موسمي على غرار طبرقة وتوزر ونفطة.

ومنذ عام 2007 دخلت تونس في مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي حول فتح السماوات، غير أن هذا القرار تأجل لسنوات عدة حماية للقدرة التنافسية لشركة الخطوط الجوية التونسية، التي لم تكتسب بعد الصلابة الكافية التي تمكنها من الدخول في منافسة مع شركات طيران جوية تعتمد سياسة السعر الأدنى.

إلا ان خبراء ومختصين يؤكدون في المقابل ان تجارب مقارنة اثبتت الانعكاس الإيجابي للسماوات المفتوحة على القطاع السياحي ونسبة الإشغال في وهو ما حصل مع المغرب حيث تطور عدد الوافدين 3 مرات منذ دخولها في سياسة السماوات المفتوحة.

طھظˆظ†ط³ طھط¯ط®ظ„ ظپظٹ ط§طھظپط§ظ‚ظٹط© ط§ظ„ط³ظ…ط§ظˆط§طھ ط§ظ„ظ…ظپطھظˆط*ط© ظ…ط¹ ط§ظ„ط§طھط*ط§ط¯ ط§ظ„ط£ظˆط±ظˆط¨ظٹ.. ط§ظ„ظپظˆط§ط¦ط¯ ظˆط§ظ„طھط®ظˆظپط§طھ | ط§ظ„ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„طھظˆظ†ط³ظٹط©