التوقيع على مذكرة تفاهم بين سلطات الطيران المدني العماني والأسباني
 

في إطار العلاقات المتميزة التي تربط السلطنة ومملكة اسبانيا، تم صباح أمس بقاعة الاجتماعات التابعة للمديرية العامة للطيران المدني والأرصاد الجوية بمطار السيب الدولي عقد الجلسة الثانية من مباحثات تنظيم خدمات النقل الجوي بين سلطات الطيران المدني في البلدين الصديقين وتعتبر هذه الجلسة استكمالا للمباحثات التي بدأت أول أمس.
ترأس الجانب العماني في المباحثات راشد بن محمد بن حمد الكيومي مساعد مدير عام الطيران المدني والأرصاد الجوية لشؤون الطيران المدني وترأس الجانب الأسباني يوجينيا ليورانس بيل - نائب مدير عام الطيران المدني الأسباني للنقل الجوي وتم خلال هذه المباحثات مناقشة وبحث مشروع اتفاقية لتنظيم خدمات النقل الجوي بين البلدين والتي سيتم التوقيع عليها بين حكومتي البلدين في اجتماع يعقد في وقت لاحق بين الجانبين بعد أن يتم استكمال الإجراءات اللازمة لذلك من قبل كلا الطرفين.
ويضم الوفد العماني في المباحثات عدداً من المسؤولين والمختصين في مجال النقل الجوي بالمديرية العامة للطيران المدني والأرصاد الجوية والناقل الوطني للسلطنة (شركة الطيران العماني) والشركة العمانية لإدارة المطارات.
وقد تكللت المباحثات بالتوقيع من قبل رئيسي الوفدين على مذكرة تفاهم مشتركة بين سلطتي الطيران المدني في البلدين. وقال راشد الكيومي عقب التوقيع: تتضمن المذكرة سريان بنود مشروع الاتفاقية الذي تم التوصل إليه بصورة مؤقتة لحين التوقيع على الاتفاقية في وقت لاحق بالإضافة على عدد من الأمور التشغيلية التي تم الاتفاق عليها بما يتناسب مع المستجدات والتطورات الحديثة في مجال الطيران المدني والنقل الجوي مثل عدد الرحلات وحقوق النقل وتعيين شركات الطيران التابعة لكلا البلدين وتشغيل شركات الطيران بالرموز المشتركة لها وغير ذلك من المواضيع المتعلقة بتنظيم النقل الجوي بين البلدين الصديقين .
وأضاف انه من المؤمل أن تساهم الاتفاقية التي تم بحثها في تفعيل حركة النقل الجوي بين البلدين وذلك من خلال فتح المجال أمام شركة الطيران العماني بصفتها الناقل الوطني للسلطنة وشركات الطيران الأسبانية لتشغيل رحلات جوية بين البلدين، وكذلك اتفاق الشركات الوطنية مع شركات طيران أخرى لتشغيل هذه الرحلات بدلا منها بواسطة ما يعرف بالرموز المشتركة لشركات الطيران ، مما يعود بالفائدة على تنشيط الحركة في مطار السيب الدولي .