:: Flying Way ::

:: Flying Way :: (https://www.flyingway.com/vb/index.php)
-   الملتقى الإســلامـي (https://www.flyingway.com/vb/forumdisplay.php?f=64)
-   -   حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين / 10/02/1431هـ (https://www.flyingway.com/vb/showthread.php?t=77765)

Ashour 26-01-2010 01:06 AM

حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين / 10/02/1431هـ
 
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين / 10/02/1431هـ
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
-----------
(كـراهـيـة الـتـثـاؤب)
---------

التثاؤب مكروه، سواء كان في الصلاة أو خارجها، وتتأكد الكراهة في الصلاة، والسنةُ في التثاؤبِ رَدُّهُ.
الإسلام سؤال وجواب

ويؤيد كراهة التثاؤب مطلقاً كونه من الشيطان، وبذلك صرح النووي.
--------------

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ، وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ، فَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يُشَمِّتَهُ، وَأَمَّا التَّثَاؤُبُ فَإِنَّمَا هُوَ مِنْ الشَّيْطَانِ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِذَا قَالَ: هَا ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ).
رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري

عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

(إِذَا تَثَاوَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيُمْسِكْ بِيَدِهِ عَلَى فِيهِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ).
رواه مسلم

وفي لفظ له: (إِذَا تَثَاوَبَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطَاعَ).

------------

قال ابن علان – رحمه الله –:

(ما استطاع): أي: قدر استطاعته، وذلك بإطباق فيه، فإن لم يندفع بذلك فبوضع اليد عليه. انتهى.
دليل الفالحين (6/175)

قوله: "فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع":

أي: يأخذ في أسباب رده، وليس المراد به أنه يملك دفعه، لأن الذي وقع لا يرد حقيقة.

فالمشروع في حق من هم بالتثاؤب:

أن يكظم ذلك ما استطاع، وذلك بتطبيق السن وضم الشفتين، فإن لم يندفع كظمه بيده.

قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله –:
قال ابن بطال:

إضافة التثاؤب إلى الشيطان بمعنى إضافة الرضا والإدارة.

أي: أن الشيطان يحب أن يرى الإنسان متثائباً، لأنها حالة تتغير فيها صورته فيضحك منه، لا أن المراد أن الشيطان فعل التثاؤب.
--------------
قال ابن العربي:

ينبغي كظم التثاؤب في كل حالة، وإنما خص الصلاة لأنها أولى الأحوال بدفعه، لما فيه من الخروج عن اعتدال الهيئة واعوجاج الخلقة.
الإسلام سؤال وجواب

--------------
وأسأل الله لي ولكم التوفيق
وشاكر لكم حُسْن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
"إن شـاء الله"

nadia nawnaw 26-01-2010 09:09 PM

رد: حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين / 10/02/1431هـ
 

صدق رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام

بارك الله فيك كابتن


الساعة الآن 07:08 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

حق العلم والمعرفة يعادل حق الحياة للأنسان - لذا نحن كمسؤلين في الشبكة متنازلون عن جميع الحقوق
All trademarks and copyrights held by respective owners. Member comments are owned by the poster.
خط الطيران 2004-2024