|
::قصص من الحياة::لعلنا نأخذ منها العبرة؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصص سأضع حبرها هُنا .. لعلها تصل إلى كل فتاة وكل امرأة .. الى كل شاب وكل رجل ويخرج منها العبر .. ويالسعادة من اعتبر .. القصة الأولى """""""" ~...~ضحية معاكسة~...~ ــــــــــــ الخطيئة ليس منكرآ من القول ولا نضيف معلومة جديدة عندما نقول : إن العلاقة التي لا يقرعها الشرع الحنيف بين الرجل والمرأة مهما توخى أصحابها الحذر وحاولوا أن تبقى علاقة شريفة كما يزعمون .. لابد و أن تقع الفاحشة بين طرفيها وذلك في أغلب الأحيان ، و السؤال الذي يطرح نفسه : ما الذي يمكن أن يحدث و من هو المتضرر الأكبر بعد وقوع الخطأ ؟ قال أحد الشباب : نشأت كنبات شيطاني في أسرة متدينة طيبة صالحة بادئة حياتي في السهر و مطاردة الفتيات ، مهملآ الدراسة تاركآ الصلاة ، وكان والدي دائم الغضب علي دون اكتراث مني برضاه أو غضبه ، وفيما أنا أعيش حياتي الماجنة هذه بكل صخبها وآثامها تعرفت على فتاة وجرت بيننا علاقة غرامية ومضت السنة الأولى من عمر علاقتنا وكل منا يزداد هيامآ بالآخر إلى أن كان ذات يوم التقينا معآ فكان الشيطان ثالثنا ولم نشعر بما فعلنا إلا بعد فوات الأوان ... لا أدري ماذا أفعل ؟! أأهرب و أتركعا لمصيرها ؟ أم أتزوجها ؟ وماذا سيكون موقفي أمام الأهل و الأصدقاء ..؟ تأمل هذه الحادثة وتلك العبارات الأخيرة تجد فيها خلاصة الموضوع .. فبعد أن فعل هذا المعاكس فعلته أول ما فكر به هو الهرب ، وعندما فكر أن يتزوجها تردد كثيرآ وذلك خوفآ من موقفه أمام أهله و أصدقائه .. إذن من الضحية و من المتضرر الأكبر من جراء هذه الفاحشة العظيمة لا شك أنها الفتاة .. ولك أن تتصور حالها و ما وصلت إليه من السوء.. كيف لو كانت حاملآ .. مالذي ستفعله ؟ هل ستسعى إلى قتل الجنين الذي في بطنها أو أنها ستتركه يعيش وينمو في بطنها وهي تحس بالكراهية والبغض له لأنه غير شرعي ؟ وإذا ولد يولد معه إحساسها بالذنب كلما نظرت إليه و هو يشعر بالكراهية لها كلما تذكر فعلتها السيئة التي كانت سببآ في وجوده . إنه مما لا شك فيه أن المرأة المحتشمة العفيفة عندما تلد من زواج شرعي فإنها تحتضن ابنها وتضمه إلى صدرها وتحس بالفخر والإعتزاز أن أباه فلان وخاله فلان وهي مرفوعة الرأس .. ولكن .. هذه المرأة صاحبة الخطيئة هل تستطيع أن تحمل ابنها إلى صدرها وتفتخر به بين أوساط النساء _ عندما يذكرن أبناءهن_وهو ابن غير شرعي ؟.. هل تستطيع أن تذكر أفعاله الطيبة وصفاته الحسنة ..؟ هل تستطيع أن تذكر بره و إحسانه ؟ بالتأكيد لا تستطيع ، لأنها كلما أردات أن تذكر تلك الصفات .. تغص بالكلمات وتتذكر قبيح فعلتها وتسكت ، بل وربما خنقتها العبرات وقامت من المجلس . بل و لعلها ستسعى إلى ما هو أشد من ذلك وأقبح ، وذلك أنها ولدته ألقته على باب أحد المساجد أو في مكان ما .. ليجده الماره في الطريق فيحملوه إلى دار اللقطاء فيعيش هناك ويكبر ويترعرع لا يعرف أمآ ولا أبآ ، يحمل حقدآ و كراهية لمجتمعه وللناس الذي يعيش بينهم .. يعيش وقد عصفت في قلبه الهموم و الأحزان بسبب ذنب ارتكبته تلك المرأة اللاهية مع ذلك الرجل الفاجر في ساعة لهو و عبث فكان ناتجه طفلآ مسكينآ يتحطم قلبه في اليوم آلاف المرات يتمنى أن يكون كالأطفال يريد أن يعرف معنى كلمة "أمي..أبي" التي حرم منها ، يبحث عن حنان الأمومة وعطف الأبوة ولكنه لا يجدهما .. فلم يكف هذه المرأة ارتكابها تللك الفاحشة الآثمة بل إنها زادت عليها ذلك الفعل المكنر والإثم العظيم حين ألقت بذلك الطفل ظنآ منها بأنها ستتخلص من آثار فعلتها . وهناك جانب آخر لهذه المرأة .. فلو أنها لم تحمل في أحشائها ذلك الطفل فهل يعني ذلك أنها نجت وكأن شيئآ لم يحدث ..؟! كلآ ، وذلك أن كثيرآ من النساء اليوم وبعد أن تقع في فاحشة الزنا فإنها تخاف أن يفتضح أمرها لأنها لم تعد بكرآ كما كانت فيؤدي بها ذلك إلى أن ترفض كل من يتقدم لطلب الزواج منها خوفآ من الفضيحة .. فيثير استغراب أهلها ومن يعيشون حولها ، وهي تتقطع من الداخل لأنها ترى أن البنات اللاتي في سنها واللاتي هن أصغر منها تزوجن وهي لا تزال جليسة البيت رغم أنه _ في الظاهر _ لا ينقصها شئ مما عند النساء ، ولكن هذه آثار الفاحشة التي جنتها على نفسها وآثار تلك العلاقات المحرمة "الكاذبة" اللابسة لباس "الحب" كذبآ وزورآ وبهتانآ فكانت نتيجتها وقوع مثل هذه الضحايا .. فأصبح الذل يمشي بين أظهرهم مشي الأمير وهم من حوله خدم كل ذلك بسبب فاحشة الزنا التي لا يعرف مرتكبها أبعادها إلا حين الوقع في مغبة أمره و سوء فعله فإذا سقط عرف أبعاد جريمته ال شنيعة التي جرت الويلات عليه وعلى غيره .. ولات ساعة الندم .. كل ذلك كان بسبب فاحشة الزنا التي هي حقآ من أعظم الجرائم ولذلك حعلها الله جل وعلا من أسباب الهلاك كما جاء في حديث النبي "صلى لله عليه وسلم" أنه قال : "إذا ظهر الربا و الزنا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله ..."رواه الحاكم وصححه الألباني . فسبحان الله القائل : (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاخشة و ساء سبيلا) الإسراء (32). |
رد: ::قصص من الحياة::لعلنا نأخذ منها العبرة؟؟
الله يعطيك العافية اختي مس نادو ، شوفي اختي ما فيه شي اسمه تحبها وتحبه وتوصل لهذا الكلام ، لو فعلا الحب هذا صادق كان دخل مع الباب ما كان سلك هذه الطرق الرخيصة وكل شخص يفعل هذا الفعل المغضوب عليه فل يتذكر ان له اخت وقريبات ، الشخص لما يتعرض لموقف ما ، يجب عليه انه يتصرف بمبادئة وليس باندفاعية مجنونه ، واذا كانت مبادئ هذا الشخص سليمة راح يعرف كيف يجنب نفسه الحرام .... الله يحمي كل فتاة ويحمي كل مسلمة ويحمينا اجمعين من الذئاب البشرية ... دمتي كما تحبين |
رد: ::قصص من الحياة::لعلنا نأخذ منها العبرة؟؟
اقتباس:
الله يعافيك اخوي علي المروررر ومنور ... الله يحمي كل فتاة ويحمي كل مسلمة ويحمينا اجمعين من الذئاب البشرية ... دمت كما تحب |
رد: ::قصص من الحياة::لعلنا نأخذ منها العبرة؟؟
أشكرك عالقصة الهادفة ولكن يبدو أنها قصة من تراث الجيل القديم لماذا نتصور دائما أن علاقة الحب بين طرفين ستنتهي ‘‘ بالفاحشة ‘‘ ..؟!! لماذا لاتنتهي بزواج سعيد.. يعيش العالم كله على قصص الحب ولاتنتهي بالمأسي الا عند العابثون ثم لماذا نتصور أن الفتاة مغفلة الى الحد الذي تدع فية ثمرة الحرام تكبر وتنضج وحتى انها تلد ويصبح جنين مكتمل الخلقة...!! الم يكن هناك حل سوى الاحتفاظ به؟ واين الأهل عن هذه الفتاة وبطنها تكبر يوما عن يوم..!!؟ ثم لماذا نضع الفضيحة والجريمة هما اكبر عقاب يردع الفتاة عن العبث..؟ لماذا لايكون حبها لله هو الدافع الأكبر.. لماذا لايكون لهذه الفتاة تصور صحيح عن الله وعن الناس وعن نفسها لتكون بخير دائماً اسمحيلي ياصديقتي العزيزة.. لدينا الكثير من المفاهيم والسلوكيات الخاطئة التي يجب تصحيحها لم يكن الحب يوما جريمة حتى وان سبق الصك الشرعي.. مسكين ذلك الذي غادر العالم بكل هذه المهاترات التي اختلقها القصاصون على مسامعنا ثم دعيني أخبرك عن سر عظيم: لاتهرب الفتاة الى نار شاباً عابثاً الا اذا كانت تعيش الجحيم في أحضان اهلها.. الضحايا هم دائماً المحرومين من العطف والحب الأسري لكِ مني أجمل تحية |
رد: ::قصص من الحياة::لعلنا نأخذ منها العبرة؟؟
تآثرت كثيرا وانا اقراء قصتك ياعزيزتي فقد كانت مشاعري متابينه بين الكره لمثل هذه الفتاه وبين الاشفاق عليها ولكن الشيء الاكيد اني اشفق على ثمره هذا الفعل الحرام وهو الابن الغير شرعي ولكن استوقفتني كلمات اختنا الرائعه واللي صراحه اتفقت معها في بعض مما قالته واختلفت في البعض الاخر ولكن قبل البدا في قول اي شيء ساطرح بعض الاسئلة هل هذه المشكله موجوده حقا بمجتمعاتنا ؟ نعم موجوده هل نسبتها كبيرة وتشكل خطوره ؟ بفضل الله نسبتها ليست بالكبيرة ولكن اذا لم تجد حل لها ربم تشكل خطوره مستقبلا ولكن هل حقا كل فتاه تحب شاب وهو يحبها يقعان في الخطيئة !!؟؟؟ ام هل هناك فتيات بتلك السذاجه هذه الايام لكي تفعل مثل هذا الفعل الشنيع حتى ولو كان تت مظلة الزواج العرفي !!! عذرا حبيبتي ولكن اجد ان فتيات هذه الايام اعقل بكثيير من ايقعن في مثل هذه الافعال الشنيعه فان لم يكن لخوفها من الله سبحانه وتعالى فسيكون لمعرفتها ان بعد الزواج العرفي او الخطيئة ستكون هي المتضرر الاول والاخير كما اجد انه ليس بالضروره ان كل فتاه تحب شاب ويبادلها شاب نفس الشعور انهم بالتاكيد لامحاله سوف يسقطان في الهاويه فهناك الحب الطاهر والعفيف والحب اظنه ليس بالشعور الحرام والا ماوجد في نفوسنا واعلم ان الحب يكون حرام خارج اطاره الشرعي وهو الزواج ولكن ساقول لك هناك البعض عندهم من المشاكل الاقتصاديه وتلك ضعي تحتها الف نقطه والاجتماعيه مايمنعهم من الزواج لوقت ما وفي نفس الوقت يكون مرتبط عاطفيا بفتاه فهل عندها سوف يخطيء معها اذا كان الشاب يحب اي فتاه حقا فانه اكتر م سيحافظ عليها ويخاف عليها ودعيني اخبرك باني اعلم قصص طلب فيها الشاب من حبيبته ان تتركه ولا تنتظره وتتزوج من غيره لانه غير قادر عالزواج بها ويقبل ان يتعذب وان تبتعد عنه حتى لايشعر بانه مثل مابنقول بالمصري وقف حالها او كان السبب في تعطيل حياتها وشباب آخرون طلب من فتاته ان ترتدي الحجاب او الزي الشرعي خوفا عليها وقصص اخرى اثبت لكي فيها ان الشاب لو حب فتاه بجد هيكون اكتر واحد بيخاف عليها خصوصا اذا كان هذا الشاب جاد في حبه ويريد الارتباط والزواج بها وضعي ايضا تحت هذه الكلمه الف نقطه وكلمه اخيره لبعض الفتيات القلائل التي يقعن في الخطئية تحت مسمى الحاجه الى الحب او افتقاد الحنان في اسرتها فساقول لها حتى لو لم تحبي اهلك ولم تفكري بهم وانتي ترتكبي خطاء كبير كهذا فحبي نفسك واحترميها على الاقل فكري بمصير طفل قد ياتي ثمره هذه الخطيئه فارحمي نفسك وارحمي هذا الطفل من تحمل هذا الذنب الذي ليس له فيه لاناقه ولاجمل ونحن للاسف في مجتمعات ظالمه تنظر لهذا الطفل على انه جاني وليس مجني عليه !!!! وانا اعلم ان كلنا لسنا كالملائكه ولسنا ايضا بشياطين فانت احببت قبيل زواجك وهذا وحده فعلا يجعلك لست بملاك ولكن اذا سقطتي في الهاويه فبرآي انه فعل كافي ليجعلك من الشياطين فحافظي على نفسك واحترميها ولاتجعلي الله اهون الناظرين اليك اتمنى ان تقبلو وجه نظري المتواضعه واشكرك جزيلا يا اختي الرائعه على فتحك للمناقشه في هذا الموضوع المثير الذي لايكفيه موضوع واحد فقط بل مواضيع عديده لمناقشته دمتم جميعا بحفظ الله |
رد: ::قصص من الحياة::لعلنا نأخذ منها العبرة؟؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
مشرفتنا الرائعــة .. .. MISSNADOO .. أشكرك و أحييك على هذا الطرح الهادف و المثمر ان شاء الله .. وجهة نظــر .{ لكل مجتمع نظرته في الحب و حكمه فيه .. و في الاخير يجب أن لا نخرج من تحت مظلة الإسلام الحب العفيف الطاهر لا يأتي إلا بالخير إن شاء الله .. لا أقصد الحب المخفي الذي يتستر عليه لا .. فالعفة تكون على الملأ و الذي نهايته الزواج إن شاء الله .. الرذيله .. لها ناسها و أصحابها .. ممن تتولد في أنفسهم بذرة حب المعصية و الابتعاد عن دائرة الصلاح و الاستقامة و الهداية .. حفظ الله بنات و نساء المسلمين من كل شر و مكروه .. / ، تحيتي العطرة تساقُ إليك .." |
رد: ::قصص من الحياة::لعلنا نأخذ منها العبرة؟؟
اقتباس:
يعطيك العافيه اخوي علي التعليق الرائع وتسلم عل المرورر ومنور |
رد: ::قصص من الحياة::لعلنا نأخذ منها العبرة؟؟
اقتباس:
منور يا عسل وعلي التعليق الرائع مروك جميل وتحياتي لك ياغاليه.. |
رد: ::قصص من الحياة::لعلنا نأخذ منها العبرة؟؟
اقتباس:
راعي ياراعي تعليق وحضور رائع منك تسلم منور كل يوم وابداع في ابداع منك.. |
Re: ::قصص من الحياة::لعلنا نأخذ منها العبرة؟؟
نسأل الله العفو والعافية دائما الشيطان يأتي الأنسان من مداخل عدة ومنها الحب الغير شرعي بين الشاب البعيد عن الله والفتاة البعيدة عن الله قال تعالى ((ياأيها الذين آمنوا لاتتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبعه فأنه يأمربالسؤ والفحشاء وان تقولواعلى الله مالاتعلمون))
((إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا)) والواجب قبل كل شئ على الأسرة في تربية ابنائها وبناتها التربية الايمانية العفيفة والواعية وان تهتم بهم وتشبعهم عاطفيا كي لايصابوا بالجفاف العاطفي وكذالك دور المؤسسات الاعلامية والمدرسة وغيرها من الجهات المعنية وكل خطيئة ولها ثمنها الفراغ العاطفي والروحي وتأخير الزواج والتهاون بالاختلاط المحرم والمعاملة الاسرية الغير محتوية ومتفهمة والتسلط الذكوري والتدليل الزائد والغفلة وقلة الرقابة الاسرية كذالك من اسباب المشكلة يجب على الاسر ان يزرعوا في ذوات ابنائهم خشية الله والرقابة الذاتية وتنمية الوازع الأيماني لكي تخف حدة تلك المشكلات اشكرك على الطرح والقصصة المؤسفة أسأل الله بمنه وكرمه ان يجنبنا وإياكم مضلات الفتن وان يحمي بناتنا ويهدي ويعف بناتنا وشبابنا تحياتي |
رد: ::قصص من الحياة::لعلنا نأخذ منها العبرة؟؟
شكرا اخوي علي المررور
|
رد: ::قصص من الحياة::لعلنا نأخذ منها العبرة؟؟
الحياة مليئة بالعجائب والتجارب والبشر نفوسهم غريبة الاهم من كل ذلك ان ندعو ونطلب من المولى عز وجل ان يهدينا دوما للطريق الحق المستقيم وأن لايعمي بصيرتنا ونجري وراء ملذات الدنيا ونعيمها الزائف فللأسف هناك الكثير من ينجرف سريعا وراء ذلك وبعد ان يضيع وتنهشه الذئاب يندم ويصحو بعد فوات الاوان |
رد: ::قصص من الحياة::لعلنا نأخذ منها العبرة؟؟
|
رد: ::قصص من الحياة::لعلنا نأخذ منها العبرة؟؟
اشكر اخواني واخواتي علي المرورر منور يا غااالين
|
| الساعة الآن 05:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
