هل تفكر “الخطوط الجزائرية ” في بيع قسم الصيانة ؟
 

اشتكت النقابة الوطنية لتقنيي صيانة الطائرات، من تعرض قسم الصيانة لشبه مؤامرة لأهداف مجهولة من خلال جملة من الإجراءات وكذا المضايقات التي يتعرض لها العمال ، محملة إدارة الخطوط الجوية الجزائرية مسؤولية أي تصعيد قد تشهده الشركة خلال الأيام القليلة القادمة.
https://www.assawt.net/wp-content/the...&zc=0&s=1&q=80

أكد أحمد بوتومي، رئيس النقابة الوطنية لتقنيي صيانة الطائرات، في تصريح لـ”الصوت الأخر” وجود مؤامرة يتعرض لها “قسم الصيانة ” في حد ذاته وليس العمال فقط ، مرجحا أن يكون هناك تفكير في غلقها أو بيعها ، حيث أشار إلى وجود الكثير من المؤشرات التي توحي بمثل هذه الأمور على غرار توجيه العمال في إجازات إجبارية بالرغم من وجود نقص في اليد العاملة ، و إخطار عمال بنهاية عقود عملهم وكذا تجديد عقود البعض منهم لمدة ستة أشهر وغيرها من الإجراءات ، كما أكد أن هناك تغير واضح داخل القسم في الأيام الأخير مقارنة بما كان عليه الأمر في السابق ما يؤكد وجود أمور تحاك في الخفاء.




وفي رده عن سؤال عن إذا كان لما أطلق عليه ” مؤامرة ضد قسم الصيانة” علاقة بقرار الحكومة في خوصصة الشركات العمومية وفتح رأس مالها أمام المستثمرين الخواص، قال المتحدث أن الأمر غير مستبعد بالنظر إلى التقارب الزمني بين الأمرين ، لافتا إلى أن مثل هذه المحاولات لبيع القسم كانت من قبل وليست بالجديدة.

كما حذر المتحدث من دخول عمال الوحدة في إضرابات غير مؤطرة من طرف النقابة، بالنظر إلى عدم وفاء إدارة الشركة بوعودها التي تقضي بالتكفل بانشغالات العمال قبل نهاية2017، محملا المسؤولية الكاملة في حدوث الأمر للإدارة، ولفت المتحدث في نفس السياق إلى أن النقابة في انتظار استكمال الإجراءات القانونية من أجل تنظيم احتجاج في هذا الخصوص.

وكانت النقابة قد عددت في بيان لها عقب اجتماع المجلس الوطني، بعض الإجراءات والممارسات “المستفزة” التي يتعرض لها تقنيي قسم الصيانة على رأسها تثبيط عزيمة العمال والخصم من الأجور، وكذا مشكل العمال المتعاقدين منذ سنة إلى 3 سنوات الذين جددت الإدارة عقود عملهم لمدة 6 أشهر ما اعتبرته مخالفا لقانون العمل، ويمس بالسير الحسن للعمل، علاوة على ما وصفته بـ”التصريحات غير المسؤولة” من طرف المسؤوليين.

وفي السياق، حمّلت النقابة الإدارة مسؤولية سلامة المسافرين، بالنظر إلى ظروف العمل الصعبة والجو المشحون الذي يشتغل فيه العمال التقنيون والضغوطات التي يتعرضون لها، ما يقف في وجه أداء مهامهم بالشكل المطلوب ويشوش على تركيزهم-حسبها-.

كما جددت النقابة الوطنية لتقنيي صيانة الطائرات تمسكها بأرضية مطالبها وعلى رأسها تطبيق بنود الاتفاقية الجماعية الموقعة سنة 1999، وهو المطلب الذي تؤكد النقابة عدم تنازلها عنه.

ظ‡ظ„ طھظپظƒط± ظپظٹ ط¨ظٹط¹ ظ‚ط³ظ… ط§ظ„طµظٹط§ظ†ط© طں