الوقود الحيوي .. إنجاز علمي غير مسبوق لجامعة قطر
 

الوقود الحيوي .. إنجاز علمي غير مسبوق لجامعة قطر

ملف مرفق 5824

كشفت*جامعة قطر*أثناء جولة لرئيس مجلس المنظمة الدولية للطيران المدني السيد روبيرتو جونزاليز اليوم عن طفرة في البحث العلمي في مجال تطوير*الوقود الحيويالمستدام ، يعد هذا المشروع في مجال الوقود الحيوي فريدا من نوعه في المنطقة لذا تدعمه الدولة بـ45.5 مليون ريال ، ويكشف فريق العمل تفاصيل اخر التطورات لأول مرة.من جانبها قالت ا.د. شيخة المسند رئيس جامعة قطر يستطيع هذا البحث العلمي القائم تغيير مسار الطيران في* العالم، وتحويل قطر إلى مصنع عالمي للوقود الحيوي ، وفيما يخص جامعة قطر، نحن على وعي دائما بدورنا في تطوير التكنولوجيا من* أجل الصالح العام للمجتمع. يلعب هذا المشروع دورا حيويا في التزام قطر بتطوير البيئة بـطريقة مستدامة وفي حالة النجاح، ستعم الفائدة على العالم.وقال رئيس مجلس المنظمة الدولية أ. جونزاليز : نحن نرحب حقا بهذا المشروع. إنه يبدي أن الحلول المختلفة التي تطبق في مختلف أنحاء العالم –متركزة على الطاقة المستدامة و المصادر الطبيعية. ما يميز مشروع قطر للوقود الحيوي هو دعم الدولة له، و هو نموذج جيد في العالم العربي ، يبرز التزامهم نحو البيئة.وقال د. مالكولم بوتس ، مدير مشروع الوقود الحيوي بجامعة قطر عن أهمية المشروع : هناك دفعة حقيقية للوقود الحيوي المتسمد من الكائنات التي تعيش على كوب الأرض ، ولكن المشكلة تكمن في أن العديد من الأراضي الصالحة للزراعة في مختلف* الدول تستخدم الأراضي لتنمية الكائنات ، حيث أن ما نقوم به هنا هو العمل مع البناء الضوئي في الطحالب والتي يمكن تنميتها في أي مكان، مع مراعاة أن تناسب عمليا بيئة قطر.وأكد د. مالكولم قائلاً : نحن نعمل على تطوير صناعة الوقود المستدام هنا في قطر، باستخدام تكنولوجيا جديدة غير موجودة في أي مكان في العالم ، كما وتتوافر في قطر* امكانيات عالمية ، وهي بالتأكيد الأفضل في المنطقة لهذا النوع من الأبحاث ويمكنها أن تنافس عالميا. هناك القليل في هذا المجال والجودة ممن يتعاملون مع البناء الضوئي في الطحالب ، كما أننا نشهد حالياً سباق وحيد طوال مدة البحث، ألا وهو إيجاد الكائن المناسب، بهدف تنميته على رقعة أكبر .يدخل مشروع الجامعة عامه الثالث الآن، بالتعاون مع الخطوط الجوية القطريةو واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا. تطور المشروع من نقطة الصفر حيث كانت المعامل لا شيء إلا غرف خالية على يد فريق البحث من كلية الآداب والعلوم الذين حولوه لواحد من افضل المعامل في هذا المجال على مستوى الخليج وينافس عالميا كذلك ، ويهدف المشروع لإيجاد وسيلة لإنتاج وقود مستدام بأسعار معقولة، حيث لا يعتمد على الأراض الصالحة للزراعة و يمكن انتاجه بشكل فعال في مناخ قطر.* من المتوقع أن يقدم هذا الوقود مصدر بديل للطاقة، خاصة المستخدم في الطيران. سينعكس هذا الاكتشاف ، إن أنتج بشكل صحيح، إنعكاسا تجاريا عالميا، سيكون أبرز الانعكاسات على مجال الطيران حيث سيقلل أكبر تكلفة ثابتة موفرا وقودا دائم، صديق للبيئة، حيث يتم إعادة إنتاج ثاني أوكيد الكربون عوضا عن تراكمها في الجو! تابعت شركات الطيران المشروع بتمعن عبر مراحله المختلفة.

https://www.al-sharq.com//ArticleDeta...82%D8%B7%D8%B1


الله يتمم المشروع على خير
سيغير الوقود الحيوي المناخ وذلك بتخفيف الانبعاثات الكربونية و سيخفض من سعر التكلفة مقارنة بأسعار وقود الطائرات التقليدي
وستستفيد الخطوط القطرية أكثر من بقية شركات الطيران بحكم أنها مملوكة للدولة المنتجة للوقود الحيوي .


تم الإرسال من جهازي GT-I9300 بواسطة تاباتوك 2

شكرا لكم جميعا شباب
وقطر هذا العام تفوقت على أمريكا في الإنفاق في مجال البحث العلمي وحققت مركزا متقدما عالميا ، الأمر الذي ولله الحمد كانت هذه إحدى ثماره ، كما أن قطر أكثر دولة في العالم إنفاقا في التكنولوجيا والإبتكار .

شكرا لكم مره أخرى

شكراً على النقل وبالتوفيق لدولة قطر

كل اللي أقدر أقوله أن الامر ليس كما يبدو

بالفعل كلامك سليم
لا زال أمام قطر والأمة العربية الكثير جدا جدا لاستعادة الهيمنة العربية السابقة.
ولا أبالغ إن قلت أننا بحاجة إلى عصا موسى عليه السلام.

شكرا لمرورك حبيبي