طيران الإمارات في صدد تجديد عقدها مع باريس سان جرمان


اكد بطرس بطرس مسؤول قسم الرعاية في طيران الامارات بان شركته في صدد تجديد عقد الرعاية الذي يربطها بنادي باريس سان جرمان الفرنسي رافضا التعليق على المعلومات الصحافية التي تحدثت عن امكانية انتقال عقد الرعاية الى بنك قطر الوطني اعتبارا من العام المقبل.

وقال بطرس في تصريح هاتفي لوكالة فرانس برس : "لا نريد التعليق على معلومات صحافية. ما استطيع قوله بانه تربطنا علاقة ممتازة مع نادي باريس سان جرمان وخصوصا برئيسه ناصر الخليفي".

واضاف "لقد شارفت المفاوضات على النهاية بين الطرفين ونحن في صدد تجديد عقد الرعاية لمدة خمس سنوات اضافية مع نادي العاصمة الفرنسية".

وكانت شركة طيران الامارات بدأت رعايتها لسان جرمان عام 2006 مقابل 5ر3 ملايين يورو، لكن بطرس فضل عدم الكشف في الوقت الحالي عن قيمة الصفقة الجديدة مشيرا الى ان "الشركة والنادي سيصدران بيانا مشتركا في هذا الصدد عندما تنجز الامور كليا".

وكانت مصادر موثوقة اعلنت لوكالة فرانس برس بان بنك قطر الوطني يجري محادثات مع نادي باريس سان جرمان مقابل عقد رعاية مدته اربع سنوات اعتبارا من 2014 وتتراوح قيمته الاجمالية بين 350 و400 مليون يورو سنويا.

وقال مسؤول رفيع المستوى في الكرة الفرنسية "هناك مشروع شراكة بين باريس سان جرمان ومؤسسة مالية قطرية حول عقد مقداره حوالي 100 مليون يورو سنويا".

ولدى سؤال نادي باري سان جرمان عن هذه المعلومات اعلن نادي العاصمة لوكالة فرانس برس بان "لا تعليق لديه عن هذه المعلومات" مشيرا الى انه "سيعلن تباعا عن العقود التي سيوقعها".

وبحسب وثيقة حصلت عليها وكالة فرانس برس، فان بنك قطر الوطني يريد ان يصبح الراعي الاساسي لباريس سان جرمان اعتبارا من الموسم المقبل للحلول بدلا من طيران الامارات الذي ينتهي عقده مع فريق العاصمة عام 2014، علما بان الشركة الاماراتي تدفع مبلغا مقداره 5ر3 ملايين يورو لوضع شعارها على قميص باريس سان جرمان منذ عام 2006.

كما ان المستثمرين القطريين يريدون ايضا استغلال هذه الشراكة من اجل وضع اسم بنك قطر الوطني الى جانب اسم الملعب الاصلي بارك دي برانس الخاص بباريس سان جرمان.

https://www.elaph.com/Web/Sports/2012/9/762787.html

3.5 مليون يورو سنوياً مبلغ معقول ومقبول لنادي مثل باريس سان جيرمان

لكن 100 مليون يورو سنوياً خيالي وغير معقول الا اذا كان التفكير الخروج من الورطة التي وقع بها مانشستر ستي

مسؤولي مانشستر قاموا باجبار شركات ابوظبي الكبرى لرعاية النادي حتى لا يعاقب من الاتحاد الاوروبي ويحرم من بطولاته لكون مصروفاته أعلى من ايراداته