هذه ابنتي وأنا والدها
كان الأمل، وكان السند، وكان حلمنا معاً، أن أكبر ليرفع رأسه وقد اشتعل شيبا ويناظرني بعين ٍ ملؤها الفخر، ليقول هذه ابنتي قد أصبحت وأصبحت... وأنا والدها، وللقدر اليد الطولى على أمانينا وأحلامنا البسيطة فرحل...
وأبصرت الحياة قد غدت قبرا ً تأكل ظلمته ربيع طفولتي ومن بين العتمة امتدت يدٌ بيضاء لتمسح دمعتي وتضيء لي القنديل، تنور دروب حياتي وتشعل الشموع في أرجائي المظلمة حتى أزهر في بستاني برعم ٌ أخضر عندها علمت أن قلوبكم الدافئة سترافقني في خطواتي، سترسم لي مستقبلي وتعلمني كيف أستنشق الفرح... من فوق منصة التكريم أرفع هامتي محلقة ً للبعيد وأبصره ينظر لي بذات العين الممتلئة فخرا ً واعتزازا ً وأسمعه على البعد يهمس "هذه ابنتي وأنا والدها" |
رد: هذه ابنتي وأنا والدها
رحمه الله واسكنه فسيح جنانه فاعلمى أنه فخور بك حتى فى قبره سبحان من جعل بيننا وبينهم جسور وصال سلم قلمك تحياتى |
رد: هذه ابنتي وأنا والدها
شكرا لك عزيزتي
لم أتوقع سرعة الوصل لك خالص امتناني |
رد: هذه ابنتي وأنا والدها
أجد في أغلب مشاركاتك هناك حزن دفين وألم مكبوت أتمنى أن تكون حياتك جميلة وتغمرها السعادة الحقيقية |
رد: هذه ابنتي وأنا والدها
كلام رائع وجميل
والي الامام :) تحياتي وشكري لك لمشركتنا مافي بالك وشكرا |
رد: هذه ابنتي وأنا والدها
|
رد: هذه ابنتي وأنا والدها
شكرا لك اخي مغرور الخليج والأخ العزيز عاشق الطائرات والشكر موصول لكل الإخوة الذين خصصوا جزءا ً من وقتهم الخاص للرد والتعليق على مقالي هذا
لكم خالص تقديري ومحبتي وتأكدوا أن تشجيعكم لي سيثمر يوما ً ما عن واقع ٍ جميله أسعى لتحقيقه وسأذكركم حينها لأنكم أول الأشخاص الذين شاركتهم علنا ً بكتاباتي لكم خالص مودتي وامتناني أختكم المحبة لكم دوما ً أحلق بلا أجنحة |
الساعة الآن 09:38 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.