[-|[طاح حظي]|-]

خاض تدريبه الأساسي على استاذ الوكرة أمس

«الأحمر» يختتم اليوم تدريباته الجادة والحماسية لمواجهة كوريا



واصل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته الجادة والقوية يوم أمس على استاد نادي الوكرة، وذلك استعدادا لمباراة الغد الافتتاحية له في مشواره بنهائيات كأس آسيا أمام منتخب كوريا الجنوبية.
وشهد تدريب الأمس حماسا كبيرا من قبل جميع اللاعبين مع اقتراب الموعد للمشاركة في هذا العرس الآسيوي الكروي، إذ كانت القتالية واضحة خلال تدريب الأمس والكل يحاول تقديم كل ما لديه من أجل حجز مقعده ضمن التشكيلة الأساسية للأحمر في مواجهته الأولى.
وركز مدرب منتخبنا الوطني القدير سلمان شريدة على الأمور التكتيكية التي سيعتمد عليها أمام كوريا وخصوصاً من الناحية الدفاعية والهجومية والطريقة التي سيتعامل بها أمام كوريا وخصوصاً أن شريدة سبق أن رصد المنتخب الكوري عندما كان يخوض إحدى المباريات الودية في الإمارات قبل فترة وتمكن من وضع الخطوط العريضة لنقاط القوة التي يمتلكها المارد الكوري ونقاط الضعف التي يعاني منها والعمل على استغلالها في مباراة الغد.
القنوات الفضائية ترصد «الأحمر»
حضرت القنوات الفضائية الرياضية تدريبات منتخبنا الوطني الأول وذلك بحسب ما هو متبع، إذ تواجدت كاميرا القناة «الرياضية البحرينية» وقناة «mbc» وقامت القناتان بتغطية جزء من التدريبات ومن ثم أخذت انطباعات عدد من الجهاز الفني والإداري وعدد من اللاعبين بعد أن تم التنسيق مع المنسق الاعلامي للمنتخب الوطني الزميل يونس منصور.


يعود للونه المفضل أمام أستراليا والهند



«الأحمر» يرتدي الأبيض أمام كوريا الجنوبية




عقد الاجتماع الفني لمنتخبات المجموعة الثالثة في الفترة الصباحية بفندق الفور سيزون بحضور كل من مدير المنتخب عبدالرزاق محمد واختصاصي العلاج الطبيعي خليل ربيع، والمنسق الإعلامي يونس منصور، وخلال الاجتماع تم مناقشة فيه كافة النقاط الإدارية والقوانين المنظمة لهذا الاستحقاق، ولعل أبرز ما تم طرحه خلال الاجتماع هي نقطة المنتخب الهندي الذي طالب بتغيير ألوان ملابس حراسه من اللون الأصفر إلى الأسود، وتم التشديد على مديري المنتخبات أيضا بضرورة التقيد بالتعليمات والتوجيهات الخاصة باللجنة المنظمة.
وفيما يتعلق بتحديد ألوان المنتخبات في مباريات المجموعة، فإن الأحمر سيبدأ أولى مبارياته أمام كوريا الجنوبية باللون الأبيض ومن ثم يعود للونه الأصلي والأساسي الأحمر خلال مباراة استراليا، ويختتمها باللون الأحمر أيضا أمام الهند.


منصور: عازمون على مواجهة التحدي





أكد حارس منتخبنا الوطني الأول محمود منصور بأن جميع اللاعبين عازمون على الظهور بالمستوى المأمول في مشاركتهم الحالية بنهائيات كأس آسيا والعمل على تحقيق النتائج الإيجابية المرضية لطموحات الجميع والجماهير البحرينية.
وقال منصور: «نعلم بأن مجموعتنا صعبة وبها منتخبات كبيرة كالمنتخب الكوري الجنوبي والمنتخب الأسترالي ولكن هذا الأمر لا يعني أننا لن نقدم مستوياتنا المطلوبة، بل إن هذا الأمر يدفعنا لبذل المزيد داخل الملعب من أجل تحقيق أفضل النتائج والعمل على حصد النقاط لكي نتمكن من التأهل للمرحلة الثانية من النهائيات الآسيوية». وأشار منصور إلى أن المباراة الأولى أمام المنتخب الكوري والتي ستكون صعبة تعد هي مفتاح الانطلاقة لمشوار منتخبنا الوطني، مؤكدا بضرورة أن يظهر الفريق بأفضل أداء له ويحقق النتيجة الإيجابية لكي يكون ذلك دافعا للأحمر في مباراتيه المقبلتين أمام الهند وأستراليا. وتمنى منصور أن يوفق مع زملائه في تحقيق الهدف الذي تم وضعه بتحقيق النتائج المطلوبة.


المحلل الفني في التحكيم بقناة البحرين عبدالخالق:



الحكم تغاضى عن ركلة جزاء للكويت والطرد سليم




قال المحلل الفني في فقرة التحكيم بقناة البحرين الرياضية عبدالرحمن عبدالخالق إن الحكم الاسترالي بنيامين وليامز أدار المباراة بصورة جيدة لولا ركلة الجزاء الواضحة للكويت التي لم يحتسبها عند الدقيقة 11 من الشوط الأول والتي كان بإمكان الكويت أن يغير المباراة لصالحة وخصوصاً أن اللعبة كانت مفتوحة للحكم ولكن لا ندري لماذا تغاضى عن احتسابها.
أما عن الكرة الكويتية التي شاهدناها مرتين في الإعادة عند خط المرمى دارت حولها الشكوك بأن الكرة تجاوزت الخط ولكن كنا بحاجة إلى إيقاف اللعبة والتأكد من أن الكرة قد تخطت بكامل محيطها خط المرمى، وبالتالي ما استطيع قوله في هذا المجال بأن الكرة مشكوك فيها.
وأضاف «أما عن حالة الطرد التي أشهر فيها الحكم البطاقة الحمراء للاعب الكويت مساعد ندا فإن القرار سليم وصحيح ولا غبار عليه، إذ كانت اللعبة واضحة عند ضربه لاعب الصين متعمداً أثناء سقوطه وحتى اللاعب نفسه تقبل الطرد ولم يعترض عليه».
أما البطاقات الصفراء الأخرى فهي سليمة وحتى الأهداف ليست فيها أية مشكلة.
والحكم فيما بعد وبعد الهدف الثاني وبحسب معطيات المباراة وبعد هدوء الفريقين في الأداء صار يقود المباراة من دون صعوبة وقادها بصورة جيدة لولا ركلة الجزاء التي لم يحتسبها لارتفعت نسبة التقدير لأنها كانت مؤثرة على الفريق الكويتي.


الصين تستفيد من أخطاء التحكيم وتهزم الكويت



بطل الخليج يسقط بـ 10 لاعبين أمام «التنين»




سقط منتخب الكويت بطل الخليج أمام نظيره الصيني صفر/2 أمس (السبت) على استاد نادي الغرافة ضمن منافسات المجموعة الأولى من نهائيات كأس آسيا الخامسة عشرة لكرة القدم في قطر.
وسجل زهانغ لينبينغ (58) ودينغ زهوجيانغ (67) الهدفين.
وكانت أوزبكستان فازت على قطر 2/صفر أيضا في مباراة الافتتاح ضمن المجموعة ذاتها أمس الأول.
وتتصدر الصين وأوزبكستان برصيد 3 نقاط لكل منهما.
وفي الجولة الثانية، تلتقي قطر مع الصين والكويت مع أوزبكستان في الثاني عشر من الشهر الجاري.
وسبق للكويت إن توجت بطلة لآسيا العام 1980 على أرضها، كما خسرت النهائي أمام إيران العام 1976، في حين حلت الصين وصيفة مرتين عامي 1984 و2004.
شارك بدر المطوع، أفضل هداف في العالم العام 2010 حسب الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء، منذ بداية المباراة بعد إن كان الشك يحوم حول مشاركته بسبب تعرض إلى التواء في الكاحل الأيمن في التدريب الأول في الدوحة.
المباراة حملت الرقم 103 للمطوع، في حين دخل زميله الجناح الأيسر وليد علي النادي المئوي بخوضه المباراة رقم 100 في صفوف «الأزرق».
خرج الشوط الأول متواضعا من الطرفين اللذين تبادلا المحاولات من فرض أي منهما سيطرته على الآخر أكثر من دقائق معدودة، مع أفضلية صينية في التحكم بالكرة خصوصا بعد طرد مساعد ندا قبل نحو 10 دقائق من نهايته.
حاول المنتخب الكويتي مجاراة منافسه لعدم ترك الأمور تفلت منه لكن خطورته على المرمى كانت شبه معدومة وسط غياب تام للمطوع، وابتعاد الجناح الأيمن فهد العنزي أفضل لاعب في «خليجي 20» عن مستواه تماما باستثناء الدقائق الأخيرة.
الشوط الثاني شهد سيطرت صينية واضحة باستثناء الدقائق الخمس الأولى إذ استغل النقص العددي وسجل هدفين وأهدر عددا آخر من الفرص أيضا، مقابل انعدام الفرص الخطرة لـ «الأزرق» مع غياب معظم لاعبيه عن مستواهم.
امتص الكويتيون حماسة الصينيين في الدقائق الأولى ثم بادروا إلى الهجوم فكانت له محاولة أولى بكرة من وليد علي من الجهة اليسرى إلى يوسف ناصر أمام المرمى مباشرة لكنها تابعت طريقها إلى خارج الملعب (8).
اغفل حكم المباراة الاسترالي بنجامين ويلسون احتساب ركلة جزاء للكويت في الدقيقة 13 حين تدخل دو واي بعنف لإيقاف بدر المطوع وهو على بعد أمتار قليلة منهما.
وتهيأت كرة أمام وليد علي فأطلقها بيسراه قوية عالية عن المرمى (17)، لكن الصين حصلت بعد أربع دقائق على اخطر فرصة منذ بداية المباراة اثر كرة من منتصف الملعب إلى كو بو في الجهة اليمنى للمنطقة فحضرها لنفسه وتابعها قوية أبعدها الحارس نواف الخالدي ببراعة إلى ركلة ركنية من الجهة اليسرى.
افتقد المنتخب الكويتي ورقة مهمة في الدفاع بطرد مساعد ندا حين ركل الصيني يانغ جو وهما على الأرض بعد كرة مشتركة (36).
طرد الكويتي ندا
حالة الطرد الأولى في البطولة دفعت بمدرب الكويت الصربي غوران توفيدزيتش إلى إجراء تبديل سريع بإشراك المدافع فهد عوض بدلا من المهاجم يوسف ناصر لإبقاء التوازن في الخط الخلفي والاعتماد على بدر المطوع وحيدا في الهجوم.
وافلت مرمى الصين من هدف في الوقت بدل الضائع اثر ركلة حرة نفذها المطوع من الجهة اليسرى وكاد المتقدم حسين فاضل يضعها في المرمى لكنه لم يتمكن منها فمرت قريبة من القائم الأيسر لمرمى يانغ زهي.
بدأ الشوط الثاني بفرصة كويتية عندما انبرى وليد علي لتنفيذ ركلة حرة بيسراه أبعدها الحارس بصعوبة (47).
استمرت الأفضلية الكويتية دقائق قبل أن يعاود الصينيون نشاطهم الهجومي ساعين إلى الاستفادة من النقص العددي.
وكما في مباراة أمس الأول، حملت الدقيقة 58 هدفا اثر ركلة ركنية من الجهة اليسرى أبعدها على إثرها وليد علي الكرة برأسه فتهيأت أمام زهانغ لينبينغ الذي سددها ضعيفة لكنها اصطدمت بحسين فاضل فغيرت اتجاهها واستقرت في الزاوية اليمنى البعيدة عن الحارس نواف الخالدي. أعطى الهدف دفعة معنوية كبيرة للاعبي الصين فواصلوا هجماتهم وكادوا يعززون النتيجة اثر هجمة سريعة وصلت منها الكرة إلى المهاجم يانغ جو الذي أرسلها قوية فوق المرمى (63).
تحكم الصينيون بالمجريات تماما بعد تقدمهم وأضافوا الهدف الثاني من ركلة حرة نفذها دينغ زهوجيانغ بيسراه ببراعة واضعا الكرة في الزاوية اليمنى للمرمى (67).
وابعد الخالدي كرة هدف محقق في الدقيقة 83 اثر كرة من رونغ هاو من داخل المنطقة.
غابت الفرص الواضحة على المرمى من الطرفين حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع حين أرسل زهوجيانغ كرة من ركلة حرة التقطها الخالدي على دفعتين.


مدرب الكويت: أترك الحديث عن التحكيم إلى الاتحاد الآسيوي




اعتبر مدرب منتخب الكويت لكرة القدم الصربي غوران توفيدزيتش إن طرد مساعد ندا كان عاملا مؤثرا في الخسارة أمام الصين صفر/2 أمس (السبت) في كأس آسيا 2011.
وقال مدرب الكويت «المباراة اختلفت تماما بعد طرد مساعد ندا، فقد كنا الأفضل والأحسن والأقرب للفوز ولكن الطرد له تأثير على مجريات المباراة».
وتابع «بصفة عامة، أنا راضٍ تماما عن اللاعبين، فمنتخب الكويت لم يكن سيئا بل الأكثر سيطرة وكان ندا للمنتخب الصيني حتى تسجيل الهدف الأول».
ورفض انتقاد حكم المباراة قائلا «ليس من عادتي أن انتقد التحكيم لكن الجميع شاهدوا قرارات الحكم وأترك الحديث عن الأخطاء للاتحاد الآسيوي»، مشيرا إلى أنه «لم ير الكرة التي اجتازت خط الملعب لكن لاعبي الاحتياط قالوا له إنها كانت هدفا بعد أن تابعوا الإعادة البطيئة».
وأضاف توفيدزيتش «المنتخب الصيني قوي ومنظم ويلعب بطريقة حديثة ويملك العديد من اللاعبين الجيدين وهو مؤهل للفوز في أكثر من مباراة».
أما مدرب الصين جاو هونغبو فأوضح بدوره «أولا أنا سعيد بالفوز في المباراة الأولى لان دائما ما تكون صعبة، لكن لا يعني ذلك أننا تأهلنا إذ تبقى لنا مباراتان».وأوضح «كان منتخب الكويت الطرف الأفضل في البداية لكننا دخلنا أجواء المباراة بقوة بعد ذلك ونجحنا في التسجيل مرتين»، مضيفا «لم نفز اليوم بسبب التفوق العددي بل لان منتخبنا أراد الفوز وظهرت لدى لاعبيه الرغبة في ذلك، ولا شك أن طرد اللاعب الكويتي ساهم في سيطرتنا على المباراة».
بدر المطوع: حالة الطرد أثرت علينا


اعتبر مهاجم منتخب الكويت بدر المطوع أن حالة الطرد أثرت على فريقه وتسببت بخسارته أمام نظيره الصيني صفر/2 ضمن منافسات المجموعة الأولى في كأس آسيا 2011.
وقال المطوع الذي خاض مباراته الرقم 103 الدولية: «لا شك ان نقطة التحول كانت حادثة الطرد لأنها أثرت كثيرا علينا».
وأضاف «حاولنا مجاراة المنتخب الصيني بـ10 لاعبين لكن الهدف الأول أحبط معنوياتنا ولم نتمكن من العودة في المباراة»، موضحا «لكننا نستطيع التعويض في المباراة المقبلة».
ونأى المطوع بنفسه عن انتقاد الحكم الاسترالي بنجامين وليامس الذي لم يحتسب ركلة جزاء واضحة لمصلحة الكويت في الشوط الأول وقال: «لست في وارد انتقاد الحكم لأنها ليست مهمتي»