[سوار الياسمين]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة B773  

اخواني واخواتي

اعضاء المنتدى

ضيوفنا الزوار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واسعد الله اوقاتكم بكل خير

. . .

سأطرح لكم موضوع في غاية الغرابه وعن

بطل عالمي في لعبة الغولف لكنه أعمى

لم يشتهر زوهار شارون كبطل عالمي كفيف في لعب الغولف فحسب، بل هو أعظم لاعب غولف على مستوى العالم عندما يلعب ليلاً كما يقول هو عن نفسه "أنا أعظم لاعب غولف على الإطلاق عندما أمارس هذه اللعبة ليلاً".

فعندما بلغ شارون عامه الثالث بعد الخمسين، حصل على لقب أفضل لاعب غولف كفيف في العالم. وبمساعدة مدربه الصبور وكلبه الوفي، نال شارون عدة ألقاب عالمية للمكفوفين في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا واسكتلندا. بل تغلب شارون على العديد من لاعبي الغولف المبصرين.
يقول شارون عن لعبته المفضلة "ان لعبة الغولف هي البلسم الشافي بالنسبة لي. فهي كثيراً ما تُنسيني - ولو للحظة واحدة - أنني أعمى".
وكان شارون قد عزم على ممارسة لعبة الغولف هروباً من الاكتئاب بعد أن فقد بصره أثناء تأديته الخدمة العسكرية قبل 25عاماً.. وقد اجتهد مدربه، ريتشاردو كوردوبا - كور، اختصاصي الطب النفسي الرياضي، في تدريب شارون - وطوال عدة أشهر - على التسديد نحو الهدف في واحدة من أصعب الألعاب قبل السماح له بممارسة اللعبة رسمياً.
يقول شارون "ان لعبة الغولف تعتمد أساساً على التصويب الجيد.. وليس ثمة عوائق أخرى تقف في وجه الكفيف تعوقه عن ممارسة هذه اللعبة الشيقة بعد إجادته عملية التسديد".


وكان شارون قد تدرب على يد زميل له في الجيش على ممارسة لعبة الغولف.. وقد شرح له زميله كيفية التصويب وأوضح له كيف يتخلص من العوائق التي تقف في طريق ممارسته تلك اللعبة.. وكان زميله يقف معه على الملعب الأخضر ويدربه على استخدام حاسة سمعه المرهفة لإعداد الكرة وتوجيهها صوب الهدف قبل ضربها بالعصا نحو الهدف. ويستعين شارون بكلبه البالغ من عمره ستة أعوام على إحضار الكرة له أثناء اللعب.

يقول شارون "لا يساعدني "لابرادور"، على إحضار الكرات فحسب، بل يعينني كذلك على انتقاء الكرات الجيدة أيضاً.. إنني - والحق يُقال - استمتع بممارسة هذه اللعبة أكثر من المبصرين بكثير.. فالعشب عندي هو دائم الاخضرار، والأشجار في نظري كلها مثمرة وجميلة".

اخواني واخواتي

تمياتي لكم توفيق والنجاح

* مــــــــــــــــــــــــــنقول *

أن الإنسان محاط بنعم لا تعد ولا تحصى ، يعجز المرء عن إحصائها ، فضلاً عن شكرها .
نعمة الوجود ، ونعمة الإمداد ، ونعمة الهدى ، ونعمة هذه الأجهزة التي زودنا الله بها ، كنعمة البصر ، ونعمة السمع ، ونعمة التفكير ، ونعمة الإدراك ، ونعمة الزوجة ، و نعمة الأولاد ، ونعمة الماء العذب الذي صفاه الله لنا ، ونعمة الحيوانات التي ذللها الله لنا ، ونعمة النبات الذي يخرج من الأرض من دون جهد منا .
فلو ذهبنا إلى تعداد النعم ، فإننا نقضي العمر قبل أن تنقضي بعضها ، ولذلك فكلمة الحمد وحدها تعني أن الإنسان محاط بنعم لا تعد ولا تحصى ، ولا أحد على وجه الأرض ينكر أن يكون الإنسان محاطاً بالنعم وهذه النعم ، التي أنت فيها ، يجب أن تشكر الله عليها ، لأن الله هو مصدرها ، وهذا هو الفرق بين المؤمن والكافر ، فالمؤمن يعرف أن النعم من عند الله ، وغير المؤمن ينسبها إلى غير الله ،

هذا هو الحمد بشكل عام