[طائر رحال]

يا سيدي المشكلة ما هي بعدد الشركات المشكلة في العقول المتحجرة. المنافسة في الداخل منتهية تماما للعجوز الخطوط السعودية. للأسف ناس و سما عوملتا كشركتين أجنبيتين، حتى لو تعمل مقارنة في سعر الوقود للسعودية و لناس تجد الفرق الشاسع، بل و أحيانا يكون سعر الوقود في الخارج أرخص لناس، لذلك قامت ناس بإلغاء كل رحلاتها الداخلية ما عدا للوجهات التي تضمن وجود ركاب بعدد كبير. و تخيل مع كل هذا الدلع للخطوط السعودية و هذا حالها . الرحلات الداخلية لم تكن هناك مشكلة أيام الثمانينات و بداية التسعينات لأنه كان على رأسها رجل يخاف الله و يحرص على تطوير الخطوط أولا بأول و هو الكابتن أحمد مطر رحمه الله تعالى. أما الآن فلا تعليق على إدارة الخطوط الحالية و الوضع الحالي دليل على حالها.

أول خطوة قبل المنافسة هو تحقيق العدالة بين الشركات المنافسة من ناحية سعر الوقود، و استخدام الصالات و يتم تخصيص شركة الصيانة بحيث تصبح خارج الخطوط السعودية، و تقوم شركة الصيانة هذه بصيانة طائرات الشركات المنافسة بنفس الأسعار، بل و فتح المجال لشركات صيانة أخرى للمنافسة فيما بينها.

هنا في إمريكا توجد أكثر من شركة متخصصة في الصيانة و أكثر من شركة تموين، و أكثر من شركة تزويد بالوقود ، و هناك منافسة بينهم و لكل شركة عروضها التي تعرضها لشركات الطيران ، و يحق لشركة الطيران اختيار الشركة الأنسب لها .

إذا تم ما ذكرته سابقا فسوف ترى المنافسة على أصولها.