عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-2012, 12:30 AM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية EMAD321
EMAD321 EMAD321 غير متواجد حالياً
Capt. Emad
RC Expertise
 
تاريخ التسجيل: 21 - 10 - 2007
الدولة: الكويت
المشاركات: 1,682
شكر غيره: 2
تم شكره 6 مرة في 4 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 995
EMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

EMAD321 EMAD321 غير متواجد حالياً
Capt. Emad
RC Expertise


الصورة الرمزية EMAD321

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 21 - 10 - 2007
الدولة: الكويت
المشاركات: 1,682
شكر غيره: 2
تم شكره 6 مرة في 4 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 995
EMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقديرEMAD321 يستحق الثقة والتقدير
Kuwaitairways تفاصيل رحلة KU117 الكويتية


«طائر» يهبط برحلة «الكويتية» إلى «نيويورك» اضطرارياً

ركاب الطائرة: افترشنا أرض المطار والمؤسسة تدعي توفير غرف فندقية

عبدالصمد: خضوع الحكومة لتهديدات نواب أوقف شراء طائرات جديدة

المؤسسة: فنادق لإقامة جميع الركاب.. والركاب: افترشنا أرض المطار الألماني

سالم: أنام وعائلتي في «سليب باق»

محمد أحمد: الخلل أصاب الطائرة قبل أن تُقلع من الكويت

مجلس الأمة أوقف حساباتنا وألغى ميزانيات التحديث وصفقة شراء 19 طائرة

«الكويتية»: البرلمان والحكومة أوصلا أسطولنا إلى الوضع البائس الحالي

قدمنا خطة تحديثية منذ عام 2004 أوقفتها الجهات التشريعية برفضها اعتماد حساباتنا الختامية

مجلس الأمة لم يأل جهداً في التدخل لمحاربة المؤسسة ووضع كافة العراقيل أمامها

نحتاج الى تضافر كل الجهود الرسمية لتسريع تحويل المؤسسة الى شركة وإدارتها بصورة تجارية


هبوط طائرة الخطوط الجوية الكويتية الاضطراري في مطار فرانكفورت بدلا من وجهتها الى مطار نيويورك، لم يكن بسبب خلل فني ناجم عن اهمال، وانما كان خللا ناجما عن طائر اصطدم بأحد محركاتها.
وقال عدد من ركاب الطائرة رقم «117» والتي تحمل على متنها 203 ركاب ان ما أوردته المؤسسة في بيانها بتوفير غرف في فنادق للركاب بمدينة فرانكفورت ليس صحيحا، وانهم افترشوا أرض المطار ولم توفر لهم المؤسسة أي غرف في أي من الفنادق، وتركتهم لتدبير أنفسهم بأنفسهم.وقالوا انهم لم يجدوا أحدا من موظفي «الكويتية» في ألمانيا، كما ان الكابتن قال لهم «لا أستطيع مساعدتكم» وغادر المطار الى أحد الفنادق.
وقال الركاب انهم لا يصدقون قصة الطائر الذي اصطدم بمحرك الطائرة، وذلك ان الطائرة أقلعت متأخرة عن موعدها بنحو 5 ساعات، ومكثوا في الطائرة نحو ساعتين قبل اقلاعها، وتم ابلاغهم ان هناك خللا في المحرك وسيتم اصلاحه، وطلبوا منهم النزول من الطائرة لحين اصلاح الخلل، وبعد الاقلاع بساعات أبلغوا بأن الطائرة ستتجه الى فرانكفورت للتزود بالوقود، الا أنه بعد الهبوط أبلغوا بأن طائرا اصطدم بالمحرك وتسبب بخلل فني فيها.


يبدو ان «الطائر الأزرق» دخل دوامة الاحتضار جراء ما تعانيها طائرات «الكويتية» من أعطال فنية متكررة حتى اصبحنا نسمع بشكل يومي تقريباً بتعرض طائرة الى هبوط اضطراري او تأخير الرحلات والضحية في الغالب يكون المسافر الذي كان قدره انه قام بالحجز على متن الخطوط الجوية الكويتية.
وبعد طائرة رحلة «الرعب» التي كانت متجهة الى جدة بدأ مسلسل تراجع «الكويتية» يواصل حلقاته بين الحين والآخر ليس على شاشات القنوات الفضائية فقط بل اصبح حديث الساعة بمواقع التواصل الاجتماعي.
وتعرضت طائرة الخطوط الجوية الكويتية رحلة رقم 117 وعدد ركابها 203 والمتجهة الى نيويورك صباح امس الاول الى خلل فني في احد محركاتها نتيجة ارتطام طائر بأحد محركاتها مما اضطر كابتن الرحلة الى الهبوط في مطار فرانكفورت بدلا من مطار نيويورك وانزال كافة الركاب وغالبيتهم من الاجانب، إضافة إلى 30 راكباً من المواطنين لحين اصلاح العطل الفني ومواصلة رحلتها ولكن الأمر لم يقف عند هذا الحد فقد أصدرت مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية بياناً يوضح مسار الرحلة وما تعرضت له وأنها وفرت فنادق لإقامة جميع الركاب في مطار فرانكفورت، وهو الأمر الذي اثار حفيظة الركاب وجعلهم يلجأون الى «الوطن» عبر اتصالات هاتفية شارحين كل تفاصيل الرحلة، وأكدوا أن بيان الكويتية غير صحيح.
«الوطن» تنشر تفاصيل الرحلة التي اطلق عليها من قبل الركاب «رحلة المتاعب» فالركاب حتى هذه اللحظة لا يعلمون متى سيصلون الى وجهتهم المقصودة وهي نيويورك، فبعضهم كان متجهاً الى العلاج والبعض الآخر كان متجها الى قضاء اجازة عطلة الصيف.
وفي هذا الصدد قال سالم وهو احد الركاب في تصريح لـ«الوطن» انه كان متجها الى رحلة علاج مع والدته المسنة التي تعاني من مرض «السرطان» ومعه زوجته وابنته ذات الـ3 اعوام، مشيراً أنهم يفترشون أرض المطار والنوم في «سليب باق» بدلا من توفير أي فندق لهم من قبل المؤسسة او السفارة الكويتية في المانيا.
وأضاف: للاسف ان تصل الامور الى هذا الاستهتار بأرواح المسافرين وعلى حساب راحتهم بأن تقوم الكويتية بترك الركاب يواجهون مصيرهم في مطارات دول العالم دون احساس بالمسؤولية التي تقع على عاتقهم.
وكشف ان الطائرة رحلة رقم 117 المتجهة الى نيويورك صباح امس تعرضت الى خلل فني مما اضطرها الى الهبوط في مطار فرانكفورت وبعد انزال الركاب فوجئ الجميع بأنه لا يوجد أي فندق داخل المطار ولم يكن هناك اي من موظفي مكتب الكويتية في المانيا وبعد الاستفسار من الكابتن ماهي الاجراءات التي سوف يتخذونها مع الركاب؟ قال لنا بالحرف الواحد انا لا استطيع مساعدتكم واخذ حقيبته وغادر المطار متجها الى احد الفنادق وتركنا نواجه مصيرنا المجهول وحدنا والرحلة كان على متنها 203 ركاب وغالبيتهم من الاجانب وهم في طبيعة الحال لديهم تأشيرات دخول المانيا وبالفعل قاموا بختم جوازاتهم.. والمواطنون الذين يبلغ عددهم 30 راكبا لم يمنحونا التأشيرة وبالتالي لا نستطيع مغادرة المطار والسكن في الفنادق المجاورة حتى ولو كان على حسابنا الخاص، وللاسف لا يوجد فندق في المطار ووفرت لنا المؤسسة «الكنبل» والنوم على «الارض» بدلا من الاسرة وخصوصا وان معنا العديد من المرضى من كبار السن والذين يحتاجون إلى رعاية طبية خاصة ومعنا اطفال لا تتجاوز اعمارهم الـ4 سنوات فمن المسؤول عن هذه المعاناه والاهانة التي يتعرض لها المسافر.
وأكد سالم أنه سوف يقوم برفع دعوى قضائية على مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية التي اصبحت بالفعل لا تستحق البقاء في هذه الاوضاع السيئة التي يتعرض لها المسافر على متنها.
ومن جهته قال محمد احمد في تصريح لـ«الوطن» ان ما يتم تداوله على لسان المؤسسة بأن الطائرة تعرضت الى عطل فني بسبب طائر عار من الصحة لأن الطائرة عندما كانت في الكويت تأخرت عن موعد الاقلاع 5 ساعات لان موعد الاقلاع كان الساعة التاسعة صباح امس من مطار الكويت وبعد صعود الركاب الطائرة ومكوثهم بها لأكثر من ساعتين تم ابلاغ الركاب بأن الطائرة اصابها خلل فني في المحرك وان هناك كمية كبيرة من الوقود في الطائرة لا نستطيع الاقلاع بسبب ارتفاع درجة الحرارة التي تصل 42 درجة مئوية على حد قولهم وحرصا على سلامتهم عليهم النزول من الطائرة حتى اصلاح الخلل وبالفعل استمر اصلاح العطل لمدة 5 ساعات وبعد صعود الركاب الطائرة ابلغهم كابتن الطائرة بأنهم سوف يتجهون الى مطار فرانكفورت بدلا من وجهتهم الى نيويورك لتزويد الطائرة بالوقود وان الامر لا يتجاوز نصف ساعة ولم يتم انزال الركاب وبالفعل اقلعت الطائرة وعند وصولهم الى مطار فرانكفورت للأسف تغير كل الكلام والوعود تم لحسها حيث تم انزال كافة الركاب وبعدها تم توفير سكن لابني وزوجتي لأنهما يحملان الجنسية الامريكية ويسمح لهما بالدخول ولكن للاسف باقي الركاب لم يستطيعوا الخروج من المطار بسبب عدم وجود تأشيرة دخول لهم مما اضطر الكثير منهم الى النوم على الارض دون وجود اي من موظفي الكويتية ولم يتم توفير ابسط الخدمات لهم.
واختتم حديثه بأن العديد من الركاب فقدوا حجوزات لهم مسبقة والغيت تذاكر تم حجزها بين مطار نيويورك الى مطارات اخرى وقد ابلغت زوجتي بأنها فور وصولها الى امريكا تقوم بتوكيل أحد المحامين لرفع دعوى قضائية مستعجلة على مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية جراء ما تعرضوا له من معاناة ومشقة للسفر وتكبدهم خسائر الغاء التذاكر من مطار نيويورك الى مطارات اخرى.
من جهته قال النائب عدنان عبدالصمد إن تصريح وزير الإعلام بأن الحكومة والخطوط الكويتية لا تستطيعان شراء أو استئجار طائرات جديدة، مخالف للواقع.
ووجه عبدالصمد تساؤله لوزير الإعلام قائلا أين الحكومة من تطبيق القانون رقم 2008/6 بخصخصة مؤسسة الكويتية وتحويلها إلى شركة منذ ذلك التاريخ؟، مذكراً الوزير أنه ومنذ عدة سنوات كانت المؤسسة بصدد شراء طائرات جديدة بواسطة شركة «الافكو» وبسعر مناسب، إلا أن تهديدات بعض النواب وتصريحاتهم اعترضت اتمام الصفقة، وخضوع الوزير في ذلك الوقت لتلك التهديدات هو الذي أوقف الشراء.. وأرجو أن يملك الأخ الوزير الشجاعة ويصرح باسم من اعترض وكان سببا في إفشال الصفقة.
وفي السياق ذاته حمّلت مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية الاتهامات لادارتها بالتخاذل في حماية الناقل الوطني الى عدم تعاون كافة الأطراف بدءاً من مجلس الأمة والحكومة والجهات الرقابية في تقديم أي دعم للمؤسسة، حيث أوقف مجلس الأمة اعتماد الحسابات الختامية للمؤسسة اعتبارا من عام 2005/2004 وحتى تاريخه والتي تبلغ 460 مليون دينار، كما أوقف المجلس اعتماد ميزانيات تحديث الأسطول دون اعتراض الحكومة، بالاضافة الى الغاء صفقة شراء 19 طائرة من شركة ألافكو عام 2007 من قبل الحكومة في ذلك الوقت، بناء على اتفاقه مع بعض أعضاء مجلس الأمة، وهو ما أوصل الوضع الى ما نحن عليه الآن.
جاء ذلك في بيان لـ«الكويتية» تلقت «الوطن» نسخة منه تساءلت فيه: كيف يمكن لمؤسسة في قطاع حيوي وحساس مثل قطاع الطيران ان تطور من عملياتها أو تحدث من أسطولها دون توافر أو اعتماد حساباتها الختامية؟!.
وأوضح البيان: تعمل المؤسسة بأسطول مكون من 17 طائرة تعدى عمره التشغيلي العمر الافتراضي للطائرات واستوجب شراء طائرات جديدة أو استجار طائرات بديلة عن المتقادمة، الا ان وقف اعتماد الحسابات الختامية للمؤسسة ووقف اعتماد ميزانيات تحديث الأسطول التي ألغيت بالسابق من قبل اللجنة المالية بمجلس الأمة دون اعتراض الحكومة، بالاضافة الى الغاء صفقة شراء 19 طائرة من شركة ألافكو عام 2007 من قبل الحكومة في ذلك الوقت، بناء على اتفاقه مع بعض أعضاء مجلس الأمة، قد أوصل الوضع الى ما نحن عليه الآن.

رفض والغاء

وأكد البيان ان ادارة المؤسسة لم تتوان عن المحافظة على مؤسستنا الحبيبة وبذل قصارى جهدها لعودتها الى مصاف الشركات العالمية الرائدة، فقد قامت ادارة المؤسسة في عام 2005/2004، وتحت قيادة رئيس مجلس ادارتها في ذلك الحين، بوضع خطة لتحديث الأسطول وخفض العمالة وخطة شبكة الخطوط الا ان جميع هذه الخطط أوقفت لرفض الجهات التشريعية اعتماد الحسابات الختامية للمؤسسة والغاء صفقة شراء الطائرات في عام 2007، وتعطيل مشروع تحويل المؤسسة الى شركة حتى صدور قانون رقم 2008/6.
كما قامت ادارة المؤسسة في ذلك الحين أيضاً باعداد خطة للربحية في ديسمبر 2004 للفترة 2006/2005 – 2008/2007 تم تنفيذها ونجاحها.وركزت هذه الخطة في عامها الأول 2005/2004 على الخفض الجذري للنزف المالي والتحول الى شركة وتحديث الأسطول، اذ انخفضت الخسائر من 40 مليونا في العام الأول للخطة الى 24 مليون دينار في العام 2006/2005 ، وجاءت أهداف السنة الثانية من الخطة في تطوير الأداء، وصولاً الى السنة الثالثة للخطة عام 2007/2006 بداية تحقيق أرباح تشغيلية.وقد حققت الخطة في هذا العام انخفاضا ملحوظاً في الخسائر وصل الى 11 مليون دينار.
وأضاف البيان: لولا زيادة أسعار الوقود وزيادة المرتبات بموجب قرارات سيادية اتخذت بمعزل عن معايير التكلفة والعائد لحققت نقطة التعادل وانطلقت نحو الربحية في العام الرابع للخطة 2008/2007 وبداية تطوير الخدمة، ثم الى العام الخامس من الخطة وهو عام التوسع والتطور.الا ان هذه الخطة الرائدة والتي أثبتت نجاحها في الأعوام الثلاثة الأولى قد توقفت تحت ضغط وقف اعتماد الحسابات الختامية من قبل مجلس الأمة والغاء صفقة شراء الطائرات من شركة ألافكو عام 2007 والتي ألغاها مجلس الأمة برفض التصديق على تمويل الصفقة بتوصية من لجنة الميزانيات والحساب الختامي، ورفض الاعتمادات المالية المخصصة لذلك الغرض في السنة المالية 2008/2007، على الرغم من توقيع المؤسسة على خطاب النوايا مع شركة الافكو لشراء وتأجير الطائرات والتي بموجبها أتفق على تزويد المؤسسة بالطائرات الحديثة كان من المفترض استلامها اعتبارا من عام 2009.

البرلمان أرهقنا

وقالت «الكويتية» في بيانها: ان مجلس الأمة لم يأل جهداً في التدخل لمحاربة المؤسسة ووضع كافة العراقيل أمامها، فقد واظب بعض أعضائه وعلى مدار السنوات الماضية على التدخل في الشؤون الداخلية للمؤسسة بفرض تعيينات جزافية في مؤسسة تعاني من زيادة كبيرة في العمالة، وفرض ترقيات وزيادات على مدى سنوات طويلة أرهقت ميزانية المؤسسة وجعلت من بند الرواتب عائقاً كبيراً نحو تحقيق أي تقدم أو ربحية.
وأضافت: مجلس الادارة والادارة الحالية الذي تسلم العمل في أول أكتوبر 2011، وعلى الرغم من كافة التحديات التي تواجهها من حرب وهدم لمؤسستنا الوطنية من قبل مجلس الأمة وافتقاد الدعم من الحكومة لكافة مشاريعها لتحديث الأسطول وعلى الرغم من الزيادات الكبيرة التي أقرتها الدولة للرواتب الا ان ادارة المؤسسة قد وضعت خطة محكمة لخفض التكاليف حققت فيها خفضاً ملحوظاً في التكاليف في الحساب الختامي لعام 2012/2011، مقارنة مع السنة المالية 2011/2010 على الرغم من زيادة الباب الأول للرواتب بمبلغ 3 ملايين دينار وكذلك بند الوقود بمبلغ 20 مليون دينار، وهي زيادات خارجة عن سيطرة المؤسسة.
وعلى الرغم من الظروف المالية التي تمر بها المؤسسة الا أنها قد التزمت ومازالت تلتزم بتطبيق اقصى اشتراطات الصيانة حسب التعليمات والنصوص المقرة من قبل مصانع الطائرات وهيئات السلامة الدولية حيث انها تعد من بين شركات الطيران الأكثر أمنا وسلامة في العالم، وكذلك الكفاءة العالية التي يتمتع بها العنصر الوطني من المهندسين وقائدي الطائرات الذين يتمتعون بسمعة عالمية اكتسبوها من خلال خبرتهم الكبيرة.

تحد

وأكد البيان ان المؤسسة تواجه الآن أكبر تحد لها منذ انشائها وتحتاج الى تضافر الجهود من الجهات الرسمية لدعمها بسرعة تحويلها الى شركة وادارتها بصورة تجارية وتنفيذ التقاعد المبكر لخفض العمالة التي تثقل المؤسسة بميزانية رواتب لا يمكن لمؤسسة تجارية ان تحقق أية ربحية في ظل هذه الأعداد ولا تقدر على المنافسة مع الشركات الخاصة والعاملة في الكويت بأسطول وصل عمر غالبيته الى تسعة عشر عاماً.
وناشدت ادارة المؤسسة ومجلس ادارتها انقاذ الناقل الوطني باعتماد حساباتها الختامية المعطلة من أكثر من سبع سنوات واطلاق يد ادارتها لاتخاذ قرارات حيوية لاختيار أنسب أنواع الطائرات حسب خططها التشغيلية، وترك شراء أو استئجار طائرات لأي جهة حكومية تراها الدولة مناسبة للقيام بالتعاقد لتحديث أسطولها بما يتوافق مع سمعتها كناقل وطني لدولة الكويت.

المصدر :-
آ«ط§ظ„ظƒظˆظٹطھظٹط©آ»: ط§ظ„ط¹ظ…ط± ط§ظ„ط§ظپطھط±ط§ط¶ظٹ ظ„ط¬ظ…ظٹط¹ ط·ط§ط¦ط±ط§طھظ†ط§.. ط§ظ†طھظ‡ظ‰
التوقيع  EMAD321
EMAD321 غير متواجد حالياً