(مجرد خاطرة قصيرة)
لم يعد للأنسان سوى ذكرى تلازمه في بقايا عمره , ذكرى تجوب بينه وبين حاضرً تلاشت فيه
أسمى قيم الحياة , ذكرى تأخذك بعيداً عن ضوضاء الحياة إلى بساطة الحياة وعذوبتها ,
ذكرى تعيدك من غربة الأوطان إلى أحضان الأحباب , في صدى الذكرى تهاوت علي كل
الذكريات بـ ماضيها بـ مأسيها,و بـ جمال لياليها وبكل ماتحوي في طيات ماضيها , تهاوت
علي من كل جانب فأصبحت كـ الغريق فيها ومازلت غريقاً ولا أريد النجاة!!
أحترامي و تقديري