السلام عليكم
لو ترجع للمواضيع القديمه و خصوصا لما انطرحت فكرة اعادة الجدولة طلع تقرير عن الشركة بين فيه خسائر عدة محطات و كانت بينها هذه المحطات و هب كولومبو دكا و كاتماندو و كذلك مانيلا و بانكوك
الشيء الذي يجعل الكثيرين منهم أنا و أنت نستغرب و نستهجن هذه القرارات هو أن نسب الاشغال على رحلات الشركة لشرق آسيا جيد جدا فمن أين تأتي الخسائر ؟!
التفسير الوحيد الذي قد يكون واقعي هو ضعف المردود من قيمة بيع التذاكر وعدم قدرة الشركة على رفع الاسعار بحيث تصل لمستوى تحقق لها ربح جيد خصوصا و أن الشركات الاقليميه الأخرى تنافسها بخدمات أفضل و رحلات أكثر و ترويج اعلاني ضخم و منظم عالميا و حتى مسافرين السوق البحريني قد يهربوا لشركات أخرى مع ترانزيت في سبيل الحصول على اسعار مخفضه و خدمات عاليه الجوده
والله المستعان
إذا كان المردود المادي هو السبب فمن الممكن أن تقوم الشركة برفع سعر التذاكر لمستوى الربحية أولا والنظر الى المردود. أن كان خيرا فهذا جيد وان كان سالبا فسيكون سببا مقنعا لإيقاف الخط. ولكن إيقاف الخط بسبب استنتاجات قد لا تحدث فهذا غباء بالدرجة الأولى.
وأيضاً خطوط كولمبو، دكا وكتماندو، الشركة تسيير ال320 وهذه طائرة مستحيل بها تخسر شركات الطيران. إنما هي عملة قد يكون فيها بعض الغش. كيف؟ طيران البحرين خسرت الحصول على الرخصة الثالثة السعودية لصالح طيران الخليج. ما معناه أن تعطي طيران الخليج هذه الخطوط مقابل السوق السعودي الذي من المحتمل أن توقف طيران البحرين خطوطها لصالح طيران البحرين.
لان من غير المعقول أن تلغى محطات فيها ربح وتسيير على طائرات اقتصادية. والسبب تقليل الخسائر. حتى خطوط بانكوك ومانيلا، لو كانت طيران البحرين تملك طائرات عريضة الحجم ل اعلن رسميا من قبل طيران الخليج عن إغلاق خطي بانكوك ومانيلا.
من وجهت نظري، العملية هنا ليست تنافسية وتسويقية وتجارية بحت، وإنما العملية فيها غباء إداري بحت أولا من الحكومة التي لا تعرف كيف تتصرف مع وجود شركتي طيران ومن مجلس نواب مليئ بالجُهّل ومجلس إدارة أيضاً لا يفقه شئ في إدارة الطيران.
حتى الرخصة الثالثة فان طيران لن يكون لها ما تريده الربحية ، ليس بسبب السوق السعودي وإنما بالضعف الإداري. والأيام سوف تثبت أن شاء الله.
تحياتي واعذروني على الإطالة.