[saadabdelmohsen]

اسعار الرحلات الداخليه في المملكه اقل من مثيالاتها في الهند ومصر والسودان
الخدمات اللتي تقدم على السعوديه في الرحلات الداخليه افضل من ما تقدمه الشركات الامريكيه داخل امريكا وكذلك من رحلات الشركات الاوروبيه داخل اوروبا
قرار رفع الاسعار ليس قرار السعوديه بل كما ذكر اخي فلاينغ وينغز هو قرار سيادي وكان احد شروط شركة طيران المها والسعوديه الخليجيه وهو اجراء كان من المفترض ان يبداء به من فتره طويله ويجب ان يتبع ذلك قصر استفادة الممنوحين خصم 50 في الميه على اسعار الرحلات الى مره واحده في العام فقط في الاجازه الرسميه مع استثناء ذوي الاحتياجات الخاصه والمرضى(طوال العام) والطلبه اللذين يتلقون العلم في جامعات خارج منطقة سكن اهاليهم لمرتين في العام اما ان يظل الامر فوضى كما هو الان فهو غير معقول لدرجة ان بعض الطلبه اومن من يشملهم هذا الخصم يسافرون كل نهاية اسبوع
نجاح ناس في العامين الاخيرين سببه انها طبقت نظام السعر المتصاعد
افلاس سما راجع اساسا لتدني الاسعار
الاختيارات ستكون كثيره ومن لاتعجبه خدمات اي شركه يتجه للشركات الاخرى هناك 3 شركات اخرى بديله
فقط للتذكير عنما حددت الاسعار في الداخل كان سعر 737 هو 5 ملايين دولار الان سعرها بين 80 و90 مليون دولار وكان سعر 747 هو 25 مليون دولار الان 340 مليون دولار
ايرباص 320 عندبدء انتاجها في اواخر الثمانينات كان سعرها 35 مليون دولار الان بين 80 و90 مليون دولار
بويننغ 777 عندما اشترتها السعوديه عام 94 كان سعرها 170 الى 180 مليون دولار الان 320 مليون دولار
وقس على ذلك اسعار قطع الغيارو التأمين ورسوم العبور فوق الاجواء ورسوم اسعار المطارات للهبوط والاقلاع واماكن الوقوف (حيث يختلف حسب حجم الطائره ووزنها). السعوديه تدفع ايجار للطيران المدني عن كل متر مربع تستخدمه في المطار ابتداء من اماكن وقوف الطائرات وصولا الى الكاونترات واماكن الشحن
اسعار الطائرات معلنه وتنشرها بوينغ كل عام في نهاية نوفمبر من كل عام للعام اللذي يليه وتنشرها ايرباص في بداية كل عام
السعوديه لاتحصل على وقود مجانا بل مدعوم مماثل للدعم اللذي يحصل على وقود السيارات في الداخل واعلى من ماتحصل عليه شركات الكهرباء والمصانع
تحقق السعوديه 800 مليون ريال ارباحا في الرحلات الدوليه مقابل اكثر من 1500 مليون ريال خسائر في الرحلات الداخليه
الحكومه كانت تدفع للسعوديه معونه سنويه هي الفرق بين اسعار الرحلات الداخليه وتكاليف التشغيل وفد اوقفت هذه المعونه عام 1984م
اخيرا لايمكن ان تقبل اي شركة طيران با العمل في النقل الداخلي با الاسعار الحاليه اللتي لا تغطي تكاليف التشغيل فهم يرون وضع السعوديه من هذه الخسائر الكبيره المتراكمه واللتي حدت من تطورها ويرون ماحل بشركة سما حيث افلست ويرون معانات ناس طوال سنوات الى ان طبقت نظام الاسعار التصاعدي
المستثمرون او اي شركة طيران غير سعوديه تنشئ شركه في المملكه للعمل في قطاع الرحلات الداخليه والدوليه لن تعمل ذلك لسواد عيون المسافرين بل من اجل تحقيق ارباح لذلك كان الرفض التام من المها والسعوديه الخليجيه با البدء با الرحلات الداخليه قبل ان تعدل الاسعار الحاليه
المطلوب الان رفع اسعار الاولى ودرجة رجال الاعمال ايضا اكثر من ما رفع العام الماضي