طرحت شركة Stewarts Law البريطانية، وهي للمحاماة وتتولى الاستشارات القانونية لاهالى ركاب الطائرة الماليزية المفقودة تفسيرا جديدا لحل لغز الطائرة الماليزية.
اعرب جيمس هيلي- برات المحامى بالشركة عن اعتقاده إن حريقا شب في قمرة القيادة تلاه نقص بالأوكسيجين تلاه انخفاض جوي حاد في كابينة القيادة بالطائرة الماليزية مما أدى سريعا الى شلل في أجهزة اتصالاتها وقتل جميع من كان على متنها، في حين تكفل نظام الطيران الآلي بإبقائها محلقة حتى نفد وقودها وسقطت.
قال برات فى تصريحات لصحيفة "التايمز" البريطانية بعددها اليوم الجمعة، ان هذا على الأرجح ما تعرضت له الطائرة "الماليزية" وليس التدخل المباشر من الطيار أو سواه، وهي نتيجة توصلت إليها الشركة .
وربط بين ما حدث للطائرة الماليزية والحريق الذي شب في قمرة قيادة طائرة مصرية من نفس طراز الطائرة الماليزية فى 29 يوليو 2011 ، قائلا إنه كان بسبب ماس كهربائي في وحدة جهاز الأوكسجين الاحتياطية "وان 200 طائرة "بوينج 777-200" تم تسليمها "لشركات الطيران" بعطل في أسلاكها" بحسب ما ذكر.
كانت الطائرة المصرية وقتها تستعد للإقلاع، وعلى متنها 250 راكبا إلى جدة لأداء مناسك العمرة في مكة المكرمة.وشب حريق فجأة في كابينة القيادة بعدما سمع قائد الطائرة صوتا غير مألوف عند قيامه بتشغيلها تمهيدا للإقلاع .وفجأة اندلعت النيران من جانب الطائرة، فحاول إطفاءها لكنه لم يتمكن، فطلب قوات الدفاع المدني بالمطار التي أسرعت إليها وتمكنت من السيطرة على الحريق .
كشفت التحقيقات أن أسباب تعرض طائرة "مصر للطيران" لذلك الحريق هو تواجد أوكسجين بجوار جسم ساخن في مكان لا تصل إليه الصيانة".
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوÙد الاليكترونية الوفد - تفسير لغز"الماليزية" بحريق فى طائرة مصرية