مشكلتنا عندما ننتقد أننا نجلد ذاتنا. مطاراتنا كغيرها تتسم باللامبالاة من الكثير من الموظفين ولا مبالاتهم تنعكس على شركات الطيران بالآخير
أتذكر في رحلة لي لدولة عربية تم تعطيلي بدعوى الاشتباه رغم أني لم أدخلها وقتها منذ اكثر من عشرين عاما وأنهيت الوضع باتصال شخصي.
في رحلة أخرى لدولة غربية تتشدق بحقوق الانسان أعاد موظف الجوازات شخص أمامي بحجة أن شكله مريب
الأخطاء موجودة في كل مكان لكن هناك من يداري وهناك من يجلد
دعني أبدأ بتعليقك أستاذي الفاضل أولاً : )
لو تلاحظ فأنا هنا لم أتحدث عن أي موظف من أي قطاع، لم أذم أي أحد منهم ..
أنا فقط انتقدت قلة عدد الموظفين لا غير، وعدم التنظيم بسبب الزحمة الموجودة حالياً ..
موظفي الجوازات تغيروا كثيراً بشكل ملحوظ للأفضل وأنا أشهد بذلك ..
سابقاً، كان السيء يطغى على الجيد، لكن حالياً أغلب موظفي الجوازات تجد منهم كل ماهو جميل من ابتسامة واحترام ..
في تقريري لم أتحدث إلا عن الخدمات فقط لاغير ،،
أما من ناحية تعامل القطاعات هناك من ( جوازات، جمارك، شرطة عسكرية ... الخ ) فلم أجد منهم إلا كل احترام وتقدير ..
الهدف من موضوعي كان تحسين وضع المطار من ناحية زيادة عدد كاونترات الجوازات وكذلك الجمارك وتحسين وضع السيور بزيادتها ..
بالنسبة لما نواجهة في الخارج، فأنا مرتين تم إيقافي في مطار دولة عربية بسبب الاشتباه وأكاد أجزم أنها نفس الدولة التي تقصدها ،،
بالنسبة لجلد الذات فنحن يجب أن ننتقد أنفسنا بقسوة لكي نحاول أن نعدل من أوضاعنا إلى الأفضل والأحسن ..
شكراً أبو مشاري وشرفت بتعليقك