الخبر من جريدة الرأي العام لم تذكر مطار الشيخ حمد في الدوحة الذي احتل المرتبة 22 بعد أن كان في المرتبة 75 في العام الماضي، وهو بذلك يكون أفضل مطار خليجي وعربي وشرق أوسطي في هذا التصنيف.
بالنسبة للحديث عن مطار الكويت أعتقد أنه يستحق بجدارة الانتقادات الموجهة إليه، فالمطار قديم يعود بناؤه إلى السبعينات ورغم التحديثات عليه فإن هناك ما هو أكثر من التحديثات ألا وهي الخدمة.
من الازدحام المروري الذي تراه عند مداخل مبنى الركاب الرئيسي والسيارات الواقفة على جوانب الطريق بشكل مخالف، إلى ازدحام المواقف وعدم كفايتها، إلى فوضى سيارات الأجرة، إلى فوضى باصات النقل العام التي لا تعرف ما هي خطوطها وإلى أين تذهب.
تأتي إلى مدخل المغادرين فلا تدري أي منطقة من المناطق الأربعة تتجه لها، ولا كيف تتجه لها، تدخل المنطقة فتذهب لتبحث عن شركتك والصف الذي يجب أن تقف فيه، بالإضافة إلى فوضى التفتيش الباقية في المنطقتين 2 و3، شركات الطيران لا تساعدك كثيراً إلا بعد دخولك صف الانتظار.
تنهي إجراءات الوزن والكثيرون لا يريدون الدخول إلى التفتيش والجوازات والاتجاه إلى البوابة، لأنه المرافق بعد الجوازات محدودة في مساحة ضيقة وأسعارها مرتفعة وخيارتها قليلة.
يقترب موعد دخولك فتدخل التفتيش الذي لا يكون دقيقاً في كثير من الأحيان، تتجه للجوازات وإذا بطوابير طويلة لغير الخليجيين، وطوابير خالية للخليجيين، وبدل فتح كاونترات إضافية لغير الخليجيين، تجد الموظف ينادي بغير الخليجيين لأنه يأتوا إلى طابور الخليجيين، فيأتي الراكب الخليجي ويجد أن طابوره ممتلئ بغير الخليجيين.
تدخل بعد الجوازات ولا تدري أي اتجاه هي بوابتك، ومكتب الاستعلامات ليس فيه أحد تسأله، السوق الحرة هي لبعض الوافدين الذين يملؤون أياديهم بأغراض لا يتمكنون من حملها معهم من قبل بسبب الوزن المحدود للحقيبة التي يمكن إدخالها للطائرة، وغير ذلك فليس هناك ما يستحق أن تشتريه من السوق الحرة.
تأتي إلى البوابة، فإما تكون مفتوحة لكن لا يدخلون أحد لها لعدم اكتمال الموظفين فيها، أو البوابة عليها الرحلة السابقة التي لم تغادر فتنتظر تغييرها، أو البوابة لم تفتح لعدم حضور الأمن.
إذا وصلت وخرجت من الطائرة لا تدري أين تذهب لعدم وجود علامات واضحة، بل تتبع أفواج الركاب القادمين معك، قد تكون من الجنسيات الني يمكنها الحصول على تأشيرة عند الوصول ولكن ليست هناك علامات تدليك على مكتب استصدار التأشيرة، تنزل إلى جوازات القادمين وترى الطوابير الطويلة لغير الخليجيين.
بعد الجوازات تذهب لاستلام حقيبتك التي لا تدري بأي شكل تصل وكم من الوقت ستستغرق حتى تصلك، وترى العمال الذين يتنافسون على أخذ عربتك لأجل البقشيش رغم أنهم لا يدفعون العربة إلا إلى نقطة التفتيش، وبعد التفتيش تخرج وترى فوضى ازدحام المستقبلين، لا تعلم أين تتجه للمواقف أو للتكاسي أو لمكاتب التأجير أو مكاتب الفنادق.
هذا بعضاً من كثير من صور الإدارة التعبانة لمطار الكويت، نعم في ظل الموارد المتاحة فإنه مطار تعيس لواحدة من أهم الدول النفطية في العالم، والسبب الإدارة التعبانة.
للأسف هذه هو مطار الكويت الدولي ..! شيء يحز في نفس أن دولة مثل دولة الكويت العزيزة
إزدحام ، فوضى ، العشوائية ، القصور في الخدمات ، هذا هو مطار الكويت الدولي
فيما يخص بمواقف حافلات النقل العام فزيادة في عدد الخطوط وأخرها شركة سيتي باص " الخط 747 " جعل الموقف الحالي غير كافي لموقف يخدم شركتين لنقل العام ( الشركة الكويتية للنقل العام خطوط 13 - 99 - 501 وشركة سيتي باص خطوط 13- 747 ") لذلك يتم تجهيز حاليا موقف خاص بحافلات للنقل العام عند مخرج المطار من جهة صالة الوصول أمام موقف الخاص بدوريات المرور .
عندما تصل إلى منطقة المغادرين أو ما تهم بنزل من السيارة لا تعلم أي منطقة وزن مخصص لشركة التس ستقلك وعليك بسؤال ، جميع لوحات شركات الطيران المتواجدة على مداخل منطقة الوزن تحتاج إلى تحديث حيث هناك شركات طيران وقفت خدماتها وهناك من تحول إلى منطقة وزن أخرى ، مع العلم أن مدخل باب المطار يوجد مكتب إستعلامات تابع للطيران المدني ولكنه دائما فارغ .
من يزورممطار الكويت خلال أوقات الذروة ) من 4 مساءا إلى 1 فجرا ) يظن أنه في " سوق الجمعة " غياب التنظيم ، فوضى ماذا عساي أقول " الله كريم " .