شاركت الهيئة العامة للطيران المدني في فعاليات أسبوع التعليم الفني، والذي تم تنظيمه الأسبوع الماضي في إمارات الدولة المختلفة بالتعاون مع الجامعات ومراكز التدريب.
وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن مشاركة الهيئة سجلت نجاحاً كبيراً من خلال استقطاب الراغبين في الانضمام إلى قطاع الطيران المدني والتخصص في مجالات الطيران مستقبلاً في المراحل الجامعية، موضحاً أن مشاركة الهيئة في هذه الفعالية جاءت تماشياً مع البرنامج الوطني للتوطين والذي أطلقته الهيئة لاستقطاب الكفاءات المواطنة وتعريف المجتمع بالفرص المتاحة وتوجيههم إلى المسارات الوظيفية التي تتناسب مع متطلبات قطاع الطيران الوطني.
فريق عمل متخصص
ووفرت الهيئة العامة للطيران المدني فريق عمل متخصصاً لتقديم المعلومات الوافية للمتقدمين وتعريفهم بطبيعة الوظائف المتاحة في قطاع الطيران وميزات العمل في هذا القطاع وطرق التواصل مع الهيئة للاستعلام عن الفرص الوظيفية أو التدريبية المتوفرة، وتنقل الفريق بين تسع جامعات مختلفة للتواصل مع الطلاب وتوفير المعلومات اللازمة.
ويجمع أسبوع التعليم الفني مقدمي التعليم المهني والتقني والشركاء الرئيسيين في مختلف قطاعات الصناعة والخبراء والأكاديميين، لتقديم ثقافة واكتشاف التعليم الفني وإبراز المواهب الشابة، والحصول على معلومات عن مؤهلات التعليم التقني والمهني ومجموعة الفرص الوظيفية المتاحة في هذا المجال، من مميزات الأيام المفتوحة للتعليم الفني أن بإمكان المشاركين الاطلاع على البرامج التعليميّة للمسارات التقنية والمهنية.
تطوير الموارد البشرية
وتولي الهيئة العامة للطيران المدني لدولة الإمارات اهتماماً بالغاً لتطوير الموارد البشرية الإماراتية في قطاع الطيران المدني لتعزيز التوطين في هذا القطاع الحيوي الذي ترتكز عليه العديد من القطاعات الأساسية في الدولة، وذلك لاعتبار هذه المسألة قضية وطنية وضعتها علىرأس أولوياتها وبرامجها وخططها التوظيفية المستقبلية، والنظرة الفاحصة في مبادرات الهيئة الماضية ومخططاتها المستقبلية تؤكد أنها بدأت بسياسة التوطين منذ فترة طويلة، وأنها حققت نجاحاً كبيراً على هذا الصعيد، حتى أصبحت عملية إيجاد الوظائف للكفاءات والموارد البشرية المواطنة في مختلف قطاعات الهيئة هدفاً استراتيجياً.
تعزيز التوطين
قالت ليلى علي بن حارب، المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية: «لم تقتصر جهود الهيئة العامة للطيران المدني على الدورات التدريبية فحسب، بل اتخذت الهيئة العامة للطيران المدني عدة خطوات لتعزيز التوطين في الهيئة، ومنها مشروع مخيم الطيران الأول من نوعه في الإمارات والذي يأتي في إطار البرنامج التوعوي الذي يستهدف تنمية معارف طلاب المدارس من البنين والبنات في المرحلة الإعدادية حول صناعة الطيران وآليات عملها، وتحفيزهم على تعلم تخصصاتها المختلفة والانخراط في العمل بها مستقبلاً».
رابط المصدر:
https://www.alkhaleej.ae/economics/pa....p0vx4a9O.dpuf