أخوي أبو معاذ...
ما أعذبــه...!!
أن تكتب هذا الحب....
أن يكون الأم أو الأب..هما مصدر إلهامك..الذي يحرضك...
ويدفعك للكتابة..
إذن أنت تكتب عن أسمى أنواع الحب..
عن أطهر حب..
تكتب عن وجه الحب الجميل العذب الخالي من التلوين والتزييف..
حبٌ نقي..كخرير جدول منساب بنسمات ربيع أسرة..
حب لا تدنسه رغبات أو ميول..
لا يغيره جفاء...
أو بُعد..
أو خيانة..
حبٌ...
لا يتناقص مهما زادت التجاعيد في وجه الحبيب..
أو غزى شعره الشيب...
لا يتأثر..
برجفة الصوت ورعشة اليدين وإنحناء الظهر..
أخوي أبو معاذ...
راقني جدآ أن تجعل ألمك الدفين على والدك شفاه الله وأبرء سقمه..
وقودآ يدفعك لتكتب وتكتبه..
وليرى النور هذا الطرح الحميم..
لقد جمعت المجد إذ كتبت عن الأم ثلاثآ قصة أحد معارفي..
وعن الأب هُنا....
إبتدأته بملاحظات طفلٍ يرى والده يكدّ في عمله..
الى تأملات شاب يعي كل تضحيات والده ويقدرها..
كعادتك..عطرٌ ..
يُجبر أنوفنا أن تستنشق عبير كلماته..
وكما علمتني سأكتبها..
((جزاكـ الله خيرآ))
<<<privet<<<<
أيها المتوقف عن الكتابة
لن أجادلك في هذا؟؟
لكن..
أتمنى أن تغلبك الكلمة اللينة التي رافقتك منذ أطل حرفك علينا..
وتعيدك إلينا سريعآ..
فنحن نفتقدها...
وحتى تعوود...