[ETIHAD]

لنقل 40 مليون راكب
"الإمارات" تتطلع لامتلاك 300 طائرة في 2020


دبي - “الخليج”:

يعتقد رئيس طيران الإمارات تيم كلارك أن طيران الإمارات قادرة على أن تصبح أكبر شركات الطيران في العالم. وقال كلارك في لقاء مع صحيفة “الأوبزرفر”: “في استطاعتنا أن نمتلك 300 طائرة بحلول عام ،2020 ولم لا؟ فسيجعلنا ذلك أكبر شركة نقل جوي في العالم”.

وتعتبر قصة طيران الإمارات مثيرة للإعجاب فعلاً خصوصاً حين نعلم أنه قبل عشرين عاماً لم يكن أسطول الشركة يحتوي على أكثر من طائرتين مستأجرتين فقط هما طائرة بوينج 737 وايرباص A300. ولكن هذه البداية المتواضعة كانت مسبوقة برؤية مستقبلية بعيدة المدى وطموح غير مسبوق، فهناك 100 طائرة تمخر العباب حاملة شعار طيران الإمارات اليوم.

وهذا العدد من الطائرات هو أقل من نصف عدد طائرات شركة الطيران البريطانية “بريتيش اير وايز” البالغ 284 طائرة، ولكن طيران الإمارات استطاعت مضاعفة عدد طائراتها كل ثلاث أو أربع سنوات منذ العام 1985 وبرزت منذ ذلك الوقت كإحدى أكبر الشركات الرائدة في التسويق كذلك وهو شيء يعرفه تماماً مشجعو فريقي “تشيلسي” و”أرسنال” الذين يرتدون فانيلات “الإمارات” ومنذ فترة قصيرة من الوقت، أرادت “الإمارات” الإسراع في خطى النمو والتطور من خلال خطتها الرامية إلى شراء 50 طائرة جديدة بحلول عام 2012 من ضمنها 45 طائرة من طراز ايرباص A380 العملاقة التي تحتوي على 550 مقعداً.

إلا أنه لا يعرف متى سترى تلك الخطط النور بسبب المشاكل التي تتعرض لها (ايادس) والمتعلقة بطائرتها الايرباص A380 الجديدة. وهو ما جعل كلارك يحتل المساحات الصحافية في الآونة الأخيرة. واليوم يواجه كلارك مشكلة عويصة وهي أن أهمية طائرات الايرباص التي تستثمر “الإمارات” 15 مليار دولار لشرائها لا تقل أهمية عن أهمية “طيران الإمارات” بالنسبة لايرباص ويقول كلارك: “إن حصولنا على طائرة الايرباص A380 مهم جداً بالنسبة لنمونا في مرحلة ما بعد شهر اكتوبر/ تشرين الأول 2006”.

والسبب هو أن طائرة الايرباص A380 ملائمة تماماً لوجهات سير خطوط طيران الإمارات فهي كذلك قادرة على حمل عدد كبير من المسافرين والبضائع من مركزها في مطار دبي إلى مطارات دولية أخرى ترتبط “الإمارات” معها بعلاقات قوية مثل مطارات سيدني وهونج كونج وشنجهاي وكوالالمبور، بالإضافة إلى مطارات الولايات المتحدة التي تستطيع استيعاب عدد أكبر من طائرات الإمارات وحمولتها.

وكان من المقرر ان تتسلم “الإمارات” طائرة الايرباص A380 الأولى الشهر الماضي، وكان مقرراً كذلك ان تطير 18 طائرة جديدة للشركة بحلول اغسطس/آب ،2008 وهو موعد التسليم الجديد.

ويضيف كلارك أن ذلك التأخير سيكّلف طيران الإمارات انخفاضاً في عائداتها بنسبة 10 13 في المائة، وهو ما قد يترجم إلى نقص 700 مليون إلى مليار دولار من عائدات الشركة التي من المتوقع ان تتراوح بين 7 إلى 8 مليارات دولار هذا العام.

ويشير كلارك إلى أرقام النمو القياسية التي حققتها الإمارات قائلاً: “لدى الإمارات كل ما تحتاجه للنمو بسرعة، وقد لا يمضي كثير من الوقت قبل أن تتمكن الشركة من نقل 45 مليون راكب وهدفنا هو أن ننقل 40 مليون راكب بين عامي 2012 و2015”.


..وتعتمد “لينوفو” لإدارة المعلومات خلال الرحلات

دبي “الخليج”:

أعلنت طيران الإمارات عن اختيارها لينوفو، ثالث أكبر شركة كمبيوتر في العالم، شريكا لها في تنفيذ مبادرتها الجديدة لإدارة المعلومات خلال رحلات الطيران، والتي من المتوقع أن تنطلق في مطلع عام 2007. يأتي هذا المشروع في إطار النمو المتزايد لأعمال خطوط طيران الإمارات وحرصها الشديد على التطوير المستمر لخدماتها المتميزة والتي حازت بها على العديد من الجوائز. وتعتمد المبادرة على مجموعة من الأدوات التي تحسن من تبادل المعلومات بين طاقم الطائرة والأنظمة الأرضية.

قال تد غرين، نائب الرئيس لشؤون التخطيط والتطوير (توفير الخدمات)، طيران الإمارات: “تعمل طيران الإمارات على زيادة أسطولها من الطائرات وخطوط سيرها العالمية بشكل متواصل ومتسارع، وتحرص في الوقت نفسه على توفير خدمات أفضل عن طريق الإبداع المستمر. إن الاستثمار في التكنولوجيا المتطورة يتيح لنا تثبيت تطبيقات مبتكرة تساعدنا بدورها على توفير أرقى الخدمات وأكثرها تميزا إلى عملائنا. فمعدلات النمو الهائلة التي تشهدها طيران الإمارات حاليا تحتم علينا أن نظل متقدمين على المنافسة، ونحن نعتقد بأن لينوفو سوف توفر لنا الأدوات اللازمة لتحقيق ذلك”.

ولتوفير خدمات ذات قيمة إضافية جديدة خلال رحلاتها، تقوم طيران الإمارات بتمكين التواصل بين طاقم الطائرة وأنظمة مركز خدمات العملاء الأرضي، وذلك من أجل تبادل المعلومات بشكل فوري، مثل المعلومات التي تساعد الطاقم على تقديم خدمات أفضل إلى الركاب كنوعية المشروبات والمأكولات المحببة لكل راكب أو الوسيلة الترفيهية المفضلة لديه أو أية احتياجات خاصة أخرى.

استخدام كمبيوتر لينوفو اللوحيX41 ThinkPad Tablet، يضمن اتصالات في غاية السرعة وتحديثاً تلقائياً للبيانات.

إن وصول تقنيات إدارة المعلومات إلى رحلات الطيران ما هو إلا دليل واضح على التطبيقات الجديدة التي يدعمها مفهوم الحوسبة الشاملة، أي الاستفادة من أنظمة الإدارة واتخاذ القرار الغنية بالبيانات للوصول إلى المعلومات المطلوبة من أي مكان على الإطلاق.

وقال ميلكو فون دجيل، نائب الرئيس الأول في مجموعة لينوفو، لينوفو أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: “نحن نعد استخدام طيران الإمارات لكمبيوترات ثنك باد اللوحية على هذا الشكل علامة فارقة في مسيرة انتشار هذه المنصة الفريدة، وخطوة متوقعة من أسرع خطوط الطيران نمواً في العالم. كما يشير انتشار استخدام الحوسبة المتحركة في قطاع الشركات والمؤسسات الكبرى إلى إمكانات كمبيوترات الثنك بال اللوحية، ودورها كوسيلة اقتصادية متكاملة تتمتع بأرقى ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال الأمن والاتصالات