الموضوع: طريق شيخوختنا
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2008, 05:07 AM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية flower20
flower20 flower20 غير متواجد حالياً
InFlight Service
&Cabin Safety Member
 
تاريخ التسجيل: 08 - 12 - 2007
العمر: 36
المشاركات: 840
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 422
flower20 يستحق الثقة والتقديرflower20 يستحق الثقة والتقديرflower20 يستحق الثقة والتقديرflower20 يستحق الثقة والتقديرflower20 يستحق الثقة والتقديرflower20 يستحق الثقة والتقديرflower20 يستحق الثقة والتقديرflower20 يستحق الثقة والتقديرflower20 يستحق الثقة والتقديرflower20 يستحق الثقة والتقديرflower20 يستحق الثقة والتقدير
flower20 flower20 غير متواجد حالياً
InFlight Service
&Cabin Safety Member


الصورة الرمزية flower20

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 08 - 12 - 2007
العمر: 36
المشاركات: 840
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 422
flower20 يستحق الثقة والتقديرflower20 يستحق الثقة والتقديرflower20 يستحق الثقة والتقديرflower20 يستحق الثقة والتقديرflower20 يستحق الثقة والتقديرflower20 يستحق الثقة والتقديرflower20 يستحق الثقة والتقديرflower20 يستحق الثقة والتقديرflower20 يستحق الثقة والتقديرflower20 يستحق الثقة والتقديرflower20 يستحق الثقة والتقدير
افتراضي طريق شيخوختنا

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته


محمد صبي في العاشرة من عمره ، يعيش مع أمه و أبيه و جده في منزل كبير حياة سعيدة هنيئة ، كان صبيا مجتهدا في دراسته ، محبا لأسرته ، مطيعا للكبار ، حريصا على الصلاة في أوقاتها ، و كان يحب جده العجوز كثيرا و يقضي معه معظم وقته ، يتجاذبان أطراف الحديث و يتسامران و يتضاحكان .
في أحد الأيام بعد أن انتهى محمد في واجباته المنزلية ، و أنهى جميع ما عليه من دروس ، ذهب كعادته إلى غرفة جده و سلم عليه و جلس معه يحدثه عما تعلمه في المدرسة من أمور ..
دخل والد محمد على والده و ابنه الدار و ألقى التحية عليهما ثم جلس نائيا و التزم الصمت لبرهة قصيرة و كأن أمرا ما يشغل باله ، سأله أبوه برفق :
- ما بك يا ولدي تبدو منشغل البال .. هل هناك ما تود أن تخبرني به ؟
رد أبو محمد : الحقيقة يا أبي أنني أراك وحيدا طوال الوقت .. و أخشى أن تسبب لك هذه العزلة الحزن و الاكتئاب ، فلماذا لا تحاول أن تكون بعض الصداقات مع غيرك ؟
استغرب كلا من الجد ومحمدمن هذا السؤال ، فهذه هي المرة الأولى التي يطرح فيها هذا الموضوع .
قال الجد : ماذا تحاول أن تقول يا بني ؟
رد أبو محمد : لقد أخبرني أصحابي عن دار يجتمع فيها الكثير من الشيوخ و الرجال للسمر و تكوين الصداقات و الترويح عن النفس بالأحاديث اللطيفة .. فما رأيك لو ذهبنا غدا إلى هناك ؟
بدا الأمرلمحمدغريبا مثيرا للشك ، فهو لم يسمع بهذه الدار من قبل ، إلا أن جده أبدى حماسة شديدة لهذا الأمر الذي بدا لهو مشوقا و مثيرا ..
قال الجد و الحماسة تلمع في عينيه : خذني إليها غدا يا ولدي إن استطعت .
ابتسم أبو محمد ابتسامة غريبة و قال : حسنا .. ليكن !
و لكن محمد .. ما زال مرتابا بخصوص هذه الدار .. فلماذا يكون سرها يا ترى ؟
قال محمد لأبيه : هل تأذن لي بمرافقتكم يا أبي ؟
تجهم وجه الأب و قال : لا يمكنك أن تأتي معنا ، الأفضل أن تباشر دروسك ..
تدخل الجد بمرح كعادته قائلا : يمكنك أن تأتي معنا يا صغيري محمد إذا أنهيت دروسك باكرا .
و هكذا كان .. حرص محمد على أن ينهي واجباته و دروسه بسرعة ، و عندما حان موعد الانطلاق كان أكثرهم استعدادا و فضولا لكشف سر " الدار " التي تحدث عنها والده .
و ركب ثلاثتهم السيارة و انطلقوا في طريقهم ، كان الجد منتشيا مسرورا ، و كان محمد متوجسا متشككا يكاد الفضول يقتله ، في حين كان الأب – و يا للعجب – متوترا عصبيا منزعجا .. ترى ما السبب ؟
كانت الطريق التي سلكتها السيارة طويلة جدا ، و لكنهم وصلوا أخيرا ..
و فعلا ، رأى محمد الدار التي تحدث عنها والده ، و كان فيها الكثير من الشيوخ و العجائز الذين سرعان ما وجد الجد مكانا بينهم ، و كانت هناك لائحة كبيرة معلقة على باب الدار كتب عليها بخط أسود عريض (( دار العجزة و المسنين )) !!
دهش محمدمما رآه ، هل كان والده يقصد التخلص من الجد العجوز بنقله إلى دار العجزة ؟ هل يعقل ذلك ؟ لماذا يتخلى الإبن عن أبيه الذي لم يتخلى عنه قط ؟
تساؤلات حائرة ثارت في عقل محمد الذي تملكه القلق الشديد و الخوف على جده المسكين ، أما بالنسبة للأب فما إن رأى أن الجد قد استقر في مكانه و انغمس في الحديث مع غيره حتى شد محمد من يده و غادر الدار .. !
أدرك محمد أن والده يريد التخلص من الجد العجوز ، و سرعان ما فكر بطريقة ذكية لإنقاذ جده .. و لكن الوقت لا يسعفه ، فسرعان ما انطلقت السيارة به و بوالده تشق طريقها قافلة إلى المنزل .
كان الأب متوترا و كأنه يتحاشى خوض حديث مع ابنه الذي بادر و سأله :
- أبي .. أين جدي ؟
- تركناه في الدار .
- لماذا ؟
- لأنها مكان الكبار .
لزم محمد الصمت لبرهة ثم قال : أبي .. ما اسم هذا الشارع ؟
رد الأب بضجر : شارع (السعادة) .
- و ما اسم هذه المنطقة ؟
- منطقة ( الشهيد )
- و ما اسم ..
قاطعه الأب بحدة و ضجر و صرخ فيه : أما من نهاية لهذه الأسئلة المزعجة ! لماذا تسأل عن هذه الأمور ؟!
رد محمد بهدوء و دهاء : أريد أن أسأل عن العنوان حتى أحضرك إلى هنا عندما تكبر كما أحضرت جدي ، أولم تقل بأن هذا مكان الكبار ؟
أصيب الأب بذهول مفرط حتى أنه عجز عن قيادة السيارة و أوقفها جانب الطريق و راح يحدق في ابنه بدهشة و بلسان معقود لا يدري ماذا يقول ..
و فوجئ محمدبأبيه يغطي وجهه بكفيه و يبكي ندما و هو يردد " سامحني يا أبي ! "
جزع محمد من بكاء أبيه و لكنه أدرك أنه ندم على تخليه عن أبيه في كبره و إلقائه في دار العجزة ، وضع محمد يده على كتف أبيه و قال : أبي .. أرجوك .. لنعد إلى جدي و نأخذه معنا إلى البيت .
و لم يملك الأب أمام براءة محمد و نقاء قلبه و بره بجده إلا أن ينفذ ما طلبه ، عاد الأب و قبل يد والده ندما – و إن كان الجد لا يعرف سببا لذلك !
المهم فقط ، أن أبا محمد قد تعلم شيئا من ابنه الذكي ذو العشرة أعوام ، و هو وجوب البر و الوفاء للآباء ..
قال تعالى " و قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا..


:

منــقوول..

القصة بصيغه اخرى

عائلة في أي مكان في الدنيا عندهم أولاد كثيرة، يقيم معهم في دارهم والد رب العائلة وهو رجل عجوز لكي لا يزعج عائلته أبنه وضعه في غرفة منعزلة عن الدار عبارة من مستودع

العجوز كان يتناول طعامه ومشروبه بصحن وكأس خشبي لأنه ولسبب عمره لا يملك القوة لكي يسيطر على أيديه الراجفة ويكسر كل ما يستعمله من صحون زجاجية

الطفل هو الابن البكر وعمره 10 سنوات يوماً ما والده سأله وهو يقوم بنقش خشبة بشكل دائري، ماذا تفعل يا بني الطفل رد بأنه يحضر الصحن والكأس الخشبي الذي ستستعمله عند إقامتك في منزلي عند شيخوختك وفي نفس الغرفة التي يقوم فيها جدي العجوز

فقام الأب وحطم الصحن والكأس الخشبي وأعطى لوالده أحسن غرفة في البيت وطعامه على مائدتهم

اللهم ارحمنا و ارحم اباءنا
لا ادري اذا كانت هذه القصه حقيقيه ام لا لكن كثيرا مانصادف اشخاصا مثل ابو محمد هذا ينسون ان الله يمهل و لا يهمل و كما تدين تدان و لا نملك سوى ان نقول اللهم الطف بنا و قنا شر هذه الدنيا و لا تردنا الى ارذل العمر
التوقيع  flower20

لا تجعل الله اهون الناظرين اليك
flower20 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس