[على يمين الكابتن]

بسم الله الرحمن الرحيم ,,,,,, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قريت موضوع في أحد المنتديات وهو فعلا مهم ولذلك نقلته حتى نتناقش فيه

العمل في مهنة مضيفة طيران تعتبره بعض الفتيات حلما لهم في حين تعتبره الأخريات
مهنه مسماها راق في حين تكون فيه <خادمه فقط>

وتقول "صفاء" هناك غموض لذيذ ورغبه كبيره تلتف حول مضيفة الطيران خاصه حول
المسافرين الذين أول ما يلفت أنتباههم المضيفات ولكن في الوقت ذاته انا اذا رغبت بهذه المهنه فقط لمجرد السفر والتنقل "

وتقول أحدى الفتيات التي فضلت أن يطلق عليها اسم "سمراء" مضيفة الطيران في نظر الفتيات السعوديات مجرد خادمه أنيقه ومثقفه وبالنسبه لي لايمكن أن أفكر بهذه المهنه
خاصه ان مهمتها الاولى الاختلاط ,وخدمة الرجال ابتداء من وضع مخده خلف راسه وتغطيته بمقاعد الدرجه الاولى وانتهاء بحمل جاكيت أحد المسافرين بالدرجه الثانيه
ولايمكن بالنسبه للفتاه السعوديه في هذا المجال , والذي قد يكون مستقبل أخر تدخل فيه المراه للعمل فيه وتقول انها مهنه في النهايه لاتحقق الكرامه للفتاه باستثناء السفر والترفيه
وهي متع مؤقته ستكتشف الفتاه انها لم تستفد منها "

ومن جهته يقول مدير الخطوط السعوديه في ابها عوض الزهراني "هذه المهنه لاتتواءم مع الفتاة السعوديه حيث ان خبرتها لا توهلها لخوض مضمار العمل ولكن يمكنها في الوقت ذاته أن تعمل أرضيا في السكرتاريه أو الماليه في أماكن نسائيه مخصصه
مثل البنوك. والفتاه السعوديه مشاركتها في الخطوط السعوديه تكون في الخدمات الطبيه التابعه للشركه حيث أن هناك كادرا طبيا متكاملا وممرضات تعمل فيه الفتيات في أي مستشفى خاص ويرى الزهراني أن الشباب السعودي الذي يتم أختاره بعد اختبارات مفاضله أبدع كثيرا في مجال ضيافة الطيران والمجتمع يتقبلهم ويحبهم.

ومن جهه أخرى أوضح مصدر مسؤل في الخطوط السعوديه أن الشركه تجري الان استطلاع مدى امكانية استفادة المراه في خدمات الحجز والدارسات على مستوى مكاتب المبيعات والحجز كما يحدث في البنوك وتديره سيدات سعوديات للاستفاده من دور الفتاه السعوديه دون أن يتعارض ذلك مع دينها وعادتها .

ومن داخل المجتمع الاسري للطيارين الذين يعتبرون أول من يحتك بمضيفات الطيران
تقول "ام وليد زوجة طيار تركني زوجي بعد أن تزوج مضيفه للمره الثالثه من جنسيات مختلفه وهو يرى أن المضيفه من وجهة نظره انسانه رائعه تملك شخصيه استثانيه بسبب عملية الاختيار الدقيقه التي تخضع لها المضيفه اهمها الجمال والطول واللياقه واللغات
وتلك المواصفات في مجال عملها تعتبر اغراء للسعودين الذين بالتاكيد متزوجين من سعوديات لايملكن بعض هذه المواصفات ,وفي الوقت ذاته ترى ام وليد على ان تلك المواصفات جذابه الاانها تبقى خادمه تدمر أسر الطيارين وترفض بشده أن تعمل أحدى بناتها في هذا المجال

أما فاطمه والتي هي ايضا زوجة طيار فانها تعتبر المضيفه صائدة رجال تتسبب بمشاكل اجتماعيه وتفتح عيون الزوج الى أمور لم تخطر في باله وتقول أعرف ثلاث أسر تهدمت على ايدي مضيفات الطيران ,,الى جانب زوجات طيارين يتغاضين عن العديد من التصرفات للحفظ على أزوجهن ,مثل كثرة الاتصالات في أوقات متاخره من الليل وعاده ماتكون باللغه الانجليزيه التي لاتفهمها الزوجه ولكنها على الاقل تفهم تعبيرات زوجها وتعرف نبرات صوته عندما يكون المتحدث ليس رجل "

وفي معسكر الشباب الذين يعملون في مهنة ضيافة الطيران لايشجع المضيف عبدالله العروي عمل الفتيات السعوديات في الجو لانها مخالفه للشريعه والعادات والتقاليد ,كما أن الفتاه السعوديه ليست مسؤؤله عن نفسها بالقدر الكافي خلافا لبنات الدول الاخرى الذين أعتدن الحريه المطلقه
وعن نفسه يقول عبدالله العروي مهنة الضيافه الجويه ممتعه جدا لكونها بعيده تماما عن الروتين وتكسب الشاب خبره في ثقافة الشعوب ولغاتهم

انتهى المقال


الاخوة والاخوات الاعضاء هذه ليست وجهة نظري ولاتمثلها اطلاقا انمى بعض وجهات النظر المختلفه وقد كتبت ما كتبته للنقاش فقط

والله من وراء القصد

بالنسبه لوجهة نظري هي أن هذه المهنه لاتليق بالمراه المسلمه