لا اعلم اذا سيبقة سلام في الدنيا
فأقول و على الدنيا السلام
كل همٍ منا كل ما جرى لأهل غزة منا
نحن الجرب اي نعم كما اقول نحن امةُ متخاذلة خانعة في هذا العصر
الا اننا قومٌ نستفز حينما يقتل اطفالنا و تسبا نسائنا
نحن قومٌ نعشقُ الشهادة نحن قومٌ لا نبالي بأخطاء غيرنا
ولكن حكامنا كثيراً ما يخطئوا
انها الخطيئة الكبرى
و اقول
غزة في ولهٍ تنادي ناصراً والقدسُ دونها ابطحٌ وعثارُ
مليون طفلٍ وامرأةٍ في غزة ضحيةٌ و العرب حولها ضاحكٌ ثرثارُ
و اذ المت بامريكا نكبةٌ لرأيت في دمهم لها انصارُ
و استذكر من قصيدة يا قاتلتي
القدس عروس عروبتكم؟؟
فلماذا ادخلتم كل زنات الليل الى حجرتها
ووقفتم تسترقون السمع وراء الابواب
لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خناجركم, وتنافختم شرفا
وصرختم فيها ان تسكت صونا للعرض؟؟؟
فما اشرفكم!
اما الموت بفخر واما الحياة بعز و شرف
هذه هي معادلة هذا العصر
و سأعود من اجلك يا غزة ما دام في الصدر نفَسٌ يخفق و قلبٌ ينبض