لا يمكن بأي حال من الأحوال
أن نسمى التهور بأنه إحتراف
يوجد فارق كبير بين الاحتراف والثقة بالنفس
وبين التهور والمجازفة
نتيجة التهور - لا محالة - ندم
أما الإحتراف وإتقان المهنة فنتيجته هي رضا النفس والعلو في الطموح وزيادة في الخبرة
إضافة إلى أن قائد الطائرة كان يحلق على أرتفاع محرم (Forbidden) وهو أرتفاع 50 قدم عن سطح الارض. بالاضافة إلى أنها ليست المرة الأولى ولا الثانية ومع ذلك فهو مشعل الدخان (السموكـ) والذي حجب الرؤية عن السيارة التي كانت على الأرض.
لنتسائل: ماذا لو أنقلبت السيارة التي على الطريق أو أصدمت بسيارة أخرى وحدث هناكـ وفيات؟
أذكر قبل 30 سنة كان هناك تهور من أحد الطيارين بطائرة مقاتلة ، حيث أنه كان معتاد على عمل لو باص على التريلات المحملة بالوقود في أحد الطرق السريعة. وفي يوم (كتب الله له الخاتمة) حيث لامست طائرته بأحد الشاحنات (تريلا) وتصادمت 3 تريلات وتحطمت الطائرة وكانت النتيجة مقتل (طيارين) و سائقين للتريلات الثلاث - والسائق الرابع - أصيب بحالة أنهيار عصبي دائم.
تخيلوا جميع هذه الخسائر: سببها التهور - الغير مبرر على الاطلاق.