عرض مشاركة واحدة
قديم 16-02-2009, 12:31 PM  
  مشاركة [ 13 ]
الصورة الرمزية جمال الصباح
جمال الصباح جمال الصباح غير متواجد حالياً
خبير سياحي
ثقتكم غايتنا
 
تاريخ التسجيل: 29 - 04 - 2007
الدولة: kuwait
العمر: 52
المشاركات: 982
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 642
جمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى جمال الصباح إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى جمال الصباح
جمال الصباح جمال الصباح غير متواجد حالياً
خبير سياحي
ثقتكم غايتنا


الصورة الرمزية جمال الصباح

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 29 - 04 - 2007
الدولة: kuwait
العمر: 52
المشاركات: 982
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 642
جمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقديرجمال الصباح يستحق الثقة والتقدير
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى جمال الصباح إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى جمال الصباح
افتراضي رد: ويش رايكم حبايبي نسير على سلطنة عمان من بداية ظهورها لغاية عهد السلطان قابوس

لاشك أن اليعاربة قد إعتمدواعلى قوتهم الذاتية مع قدر من المرونة الدبلوماسية في ‏إطار العلاقات الدوليةمستفيدين من تضارب المصالح بين القوى الأوروبية المتنافسة ‏وهو جهاد لا يقل أهميةعن الحرب مما عاد على الدولة بقدر كبير من القوة والمنعة ‏وخصوصاً فيما يتعلق بتطورالبحرية العمانية إعتماداً على أحدث الخبرات الأوروبية ‏في هذا المجال . ‏


لقد إنطلقت السفن العمانية لتصفية الجيوب البرتغالية على السواحل الفارسيةمما إضطر ‏الحامية البرتغالية في كينج إلى الإنسحاب نهائياً مما أوجد نوعاً منالمواجهة المباشرة ‏بين العمانيين والفرس الذين راحوا يتضامنون مع الإنجليزوالهولنديين ضد النشاط ‏البحري العماني بحجة محاربة القرصنة , التي لم تكن من وجهةالنظر القانونية إلا ‏نوعاً من مشروعات الكفاح المسلح ضد قوى أجنبية إستباحت لنفسهاحق الغزو ‏والإحتكار والنهب .‏


وتشير المصادر التاريخية إلى الإزدهارالإقتصادي الذي حققه اليعاربة وخصوصاً مع ‏نهاية عصر سلطان بن سيف فقد وصل درجةكادت تفيض البيضاء والصفراء من أيدي ‏الناس على حد قول السالمي .‏


لقدتجسدت ملامح الوحدة الوطنية في أبهى صورها حيث كان العدل هدفاً للراعي ‏ونهجاًللرعية ولذا أقبل العمانيون على تشييد الحصون والقلاع وشق الأفلاج وغرس ‏الأشجارمما عاد على عمان بالخير والمنفعة .‏
الإسطول العماني في عصر اليعاربة
لقد كان إتجاه اليعاربة ناحية البحر ضرورة إستراتيجية فرضتها الثوابت التاريخية‏والحقائق الجغرافية وبحكم موقع عمان التي يحدها الخليج العربي شمالاً وبحر العرب‏جنوباًَ وخليج عمان شرقاً وصحراء الربع الخالي غرباً لذا كانت الصحراء دائماً في‏ظهر عمان تدق بإستمرار على بابها الخلفي من أجل ذلك كانت قصة عمان مع ‏الصحراءبمثابة فصل عادي في التاريخ العماني بينما كان البحر دائماً هو الركيزة ‏الأساسيةوبإتحاد البحر واليابسة معا شكلت كل فصول التاريخ العماني .‏


وقد إستطاعآئمة اليعاربة سواء في فترة قودة الدولة أو حتى في فترات ضفعها أن ‏يضعوا أيديهمعلى العنصر الفاعل في التاريخ العماني وهو إرتباط البحر باليابس بشكل ‏متناغمإدراكاً منهم لخطورة الموقع وأهميته واللافت للنظر أن اليعاربة قد أدركوا أهمية‏الخطر الذي يواجههم والذي يعد في كثير من الحالات ظاهرة صحية حيث شحذ الوعي‏القومي وعمق الإحساس بالوعي الديني والوطني وفي جميع الحالات أبعد إحتمالات‏الإنغلاق على الذات واللامبالاة بالعالم الخارجي . ‏


لقد أدرك اليعاربة أنعدواً بعينه متربص بعمان يدفعها بقسوة ناحية الصحراء لأنه يرى ‏فيها موطن الخطرومكمن القوة ومفتاح المنطقة , وخلال هذا الصراع تشكلت الثوابت ‏الإستراتيجية التيحددت ملامح دولة اليعاربة التي أجادت لعبة التوازنات بين كافة ‏القوى الأوروبيةالمتنافسة على الخليج .‏


وكنتيجة طبيعية لكل هذه التحديات فقد إقتحماليعاربة حياة البحر ونجحوا إلى حد هائل ‏في إعداد قوة بحرية إستطاعت تعقبالبرتغاليين في الخليج العربي والمحيط الهندي ولم ‏يكتف اليعاربة بخبرتهم المحليةبل طوروا سفنهم مستفيدين من التقدم الكبير الذي طرأ ‏على صناعة السفن الأوروبية .‏
ويبدو أن الإسطول العماني لم يتملك ناصية الموقف تماماً إلا عقب تحرير مسقط عام‏‏1649م حيث راح الإسطول العماني يتعقب الإسطول البرتغالي على السواحل الهندية‏والإفريقية وشهدت الفترة من عام 1650 وحتى 1652 نشاطاً بحرياً عمانياً أقلق‏الإنجليز والهولنديين حيث تمكن الإمام سلطان بن سيف من الإعتماد بالكامل على السفن‏الحديثة بني بعضها في الهند والبعض الآخر تم شراؤها من الهولنديين , وإستخدم‏المدافع المتطورة بنفس كفاءة المدافع الأوروبية وكانت بومباي في مقدمة المناطقالتي ‏شهدت هجوماً عمانياً مكثفاً وفرض العمانيون رسوماً جمركية على مناطق عديدةمثل ‏جوا وبرسالور ومتفالو وباتيكالا مما وفر لهم قدراً معقولاً من الأموال التيإستخدمت ‏في تطوير السفن وإقتناء أفضل الأسلحة المتطورة .‏


لقد كان تطورالبحرية العمانية بشكل لافت خلال النصف الثاني من القرن السابع عشر ‏مؤشراً عملياًللتطور الإقتصادي الذي حققه العمانيون خلال هذه الفترة والذي شغلت ‏التجارة فيهحيزاً هاماً خصوصا وأن نهاية الوجود البرتغالي في عمان يعد نهاية عملية ‏لسياسةالإحتكار التي ألمت بالخليج العربي والمحيط الهندي منذ بداية القرن السادس ‏عشرالميلادي .‏


أن تطور السفن العمانية بهذا الشكل الكبير لا يمكن أن يكونبسبب الإعتماد على السفن ‏المشتراة من الإنجليز أو الهولنديون فقط وإنما إتخذالعمانيون من المراكز الصناعية في ‏سورات ونهر السند وغيرهما من المناطق التي لميعرف الإنجليز أو الهولنديون عنها ‏شيئاً مراكز لصناعة سفنهم بعيداً عن أعينالأوروبيين وهو ما تشير إليه بعض ‏المصادر الأجنبية .‏


ويبدو أن الوصولبالإسطول العماني إلى الحد الذي تهابة أساطيل الدول الأوروبية لم ‏يكن أمراً سهلاًفقد إستغرق ذلك جهداً ووقتاً وكانت عمليات التمويل في مقدمة ‏الصعوبات إضافة إلىالقلاقل والمشكلات الداخلية التي كانت تطل برأسها ما بين وقت ‏وآخر .‏


ووفقاً لتقرير كبته ويلمسون كمندوب عن الشركة الهولندية حينما إسندت إليهمهمة ‏زيارة عمان عام 1774م حيث يبدي إندهاشه بسبب إفتقاد العمانيين إلى بحارةمنقطعين ‏للعمل على السفن العسكرية بل يتوافدون على السفن حينما يتطلب الموقفالقيام بمهام ‏عسكرية .‏


والحقيقة أن هذه الملاحظة لها دلالتها على إعتبارأن النشاط الإقتصادي والعسكري كانا ‏متلازمين ولم تعرف السفن العمانية الإحترافبمعناه الدقيق ففي وقت السلم ينصرف ‏البحارة لممارسة نشاطهم الاقتصادي والتجاريوإذا ما تأزمت الأوضاع إنصرف ‏البحارة إلى مهامهم العسكرية بعكس ما كان يحدث علىالسفن الأوروبية التي كان لها ‏بحارة منقطعون للعمل في هذه المهام فقط .‏


لعل ذلك كان يضاعف من صعوبة المهمة التي يقوم بها اليعاربة الذين كانوايبنون بيد ‏ويحملون السلاح باليد الأخرى وهي ظاهرة لم تعرفها أوروبا .‏


يمكن فهم طبيعة الموقف على ضوء الدوافع التي كان يقاتل من أجلها العمانيونحيث ‏كان الجهاد من اجل الدين والوطن طريقاً إلى النصر أو الإستشهاد وهي دوافع كان‏يفتقدها البرتغاليون .‏


وبوفاة سلطان بن سيف عام 1679م خلفه إبنه بلعرب بنسلطان الذي نقل مقر إقامته ‏من نزوى إلى جبرين ومازال حصنة قائماً هناك بخطوطهورسومات جدرانه فريداً في ‏بنائه وشاهداً على ذوقه الرفيع , وتذكر بعض الروايات أنشقيقه سيف قد خرج عليه ‏سنة 1689م وأرجعت هذه الروايات الخلاف بين الشقيقين إلىعزوف بلعرب عن ‏الحرب وإبرامه إتفاقاً مع البرتغاليين أعتقد سيف بإنه يحمل شروطاًمجحفة بحقوق ‏العمانيين لذا فقد قاد سيف بن سلطان جبهة المعارضة رافضاً الإعترافبحقوق ‏البرتغاليين وأحتل حصون مسقط وجبرين وتمكن من السيطرة على زمام الموقف وحسم‏الموقف لصالحه حينما توفي شقيقة بلعرب .‏


لقد تعددت شهادات المعاصرينوالمؤرخين في وصف البحرية العمانية في عهد سيف ‏بن سلطان فقد كتب بروس قائلاً : كانالإسطول العماني هائلاً لدرجة أثارت الرعب ‏في نفوس الأوروبيين وكل الدلائل تؤكدإنهم كانوا يسيطرون على الخليج كله .‏


ويذكر دكتور فراير الذي زار الخليجفي عهد سيف بن سلطان أن العمانيين قد إكتسبوا ‏مكانات بحرية هائلة وأن نشاطهم يهددبندر عباس لدرجة أن الفرس طلبوا من الإنجليز ‏حمايتهم من العمانيين .. وقد أضافلوكير الذي زار مسقط في عهد سيف بن سلطان ‏وشاهد واحدة من السفن العمانية وهي مجهزةبسبعين مدفعاً وأضاف أن الإسطول ‏العماني تمكن من أسر واحدة من أغنى سفن كلكتاوكانت تحت قيادة الكابتن ميرفيل ‏وعلى الرغم من أعمال الإسطول العمانيي ضد السفنالإنجليزية إلا أن الشركات ‏الإنجليزية التي تملك هذه السفن لم تقم بعمل مضاد ضدعرب عمان .‏


لقد إدعا البرتغاليون إنتصارات اليعاربة عليهم إلى إنها بسببإمدادات واسحلة تلقوها ‏من الإنجليز وأن السفن العمانية كان يقود معظمها ضباطإنجليز وكانت ترفع العلم ‏الإنجليزي .‏


والحقيقة أن هذا الإدعاء حاولت أنتروج له الإدارة البرتغالية لكن لم يثبت صحته سواء ‏من جانب الإنجليز أو الهولنديينولم تشر إليه كتابات الرحالة الأجانب إضافة إلى أن ‏الإسطول الانجليزي نفسه كانمستهدفاً من قبل البحرية العمانية وحدثت مصادمات ‏كثيرة سواء في عصر سلطان بن سيفأو سيف بن سلطان .‏


والحقيقة أن المؤرخين والرحالة الأوروبيين قد أبدواأهتماماً ملحوظا بالتفوق الذي ‏وصلت إليه البحرية العمانية ويذكر البعض أن أئمةاليعاربة قد إستطاعوا بفضل ‏صداقتهم لأمراء الهند أن يضمنوا جلب الأخشاب اللازمةلبناء السفن , وهناك عدة ‏إتفاقيات عقدها اليعاربة مع حاكم مقاطعة بجو في الهندولعل ذلك ما دفع جون مالكولم ‏إلى الإعتقاد بأن أحسن الوسائل للقضاء على البحريةالعمانية هو قطع الصلة بين عمان ‏وأمراء الهند .‏


ويمكن التعرف على المدىالذي وصلت إليه البحرية العمانية في عهد اليعاربة من ‏خلال كتابات هاميلتون الذيذكر أن البحرية العمانية كانت تتكون من مئات السفن ‏الكبيرة ذات الحمولات المختلفةمن المدافع الكبيرة والصغيرة .‏


ويضيف الرحالة فريرز إنه من الضروري عدمإستفزاز العمانيين إذ إننا لن نجني من ‏وراء ذلك سوى ضربات تنهال علينا , ويعترفالمؤرخ الإنجليزي كوبلاند بأن البحرية ‏العمانية في بداية القرن الثامن عشر قدأصبحت تفوق أية قوة بحرية أخرى لدرجة إن ‏الأساطيل الإنجليزية والهولندية كانت تخشىمواجهة العمانيين , ويضيف مايلز أن ‏اليعاربة قد صارت لهم السيادة الفعلية علىالمحيط الهندي وأصبحت سفنهم تنشر ‏الرعب في قلوب الأوروبيين لمدة قرن ونصف .
التوقيع  جمال الصباح
جمال الصباح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس