عرض مشاركة واحدة
قديم 17-02-2009, 05:43 AM  
  مشاركة [ 13 ]
الصورة الرمزية كراميلا
كراميلا كراميلا غير متواجد حالياً
][ السياحة والسفر ][
 
تاريخ التسجيل: 04 - 08 - 2008
الدولة: .. وطـــن الشمـــــــوس ..
المشاركات: 1,048
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 7165
كراميلا يستحق الثقة والتقديركراميلا يستحق الثقة والتقديركراميلا يستحق الثقة والتقديركراميلا يستحق الثقة والتقديركراميلا يستحق الثقة والتقديركراميلا يستحق الثقة والتقديركراميلا يستحق الثقة والتقديركراميلا يستحق الثقة والتقديركراميلا يستحق الثقة والتقديركراميلا يستحق الثقة والتقديركراميلا يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

كراميلا كراميلا غير متواجد حالياً
][ السياحة والسفر ][


الصورة الرمزية كراميلا

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 04 - 08 - 2008
الدولة: .. وطـــن الشمـــــــوس ..
المشاركات: 1,048
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 7165
كراميلا يستحق الثقة والتقديركراميلا يستحق الثقة والتقديركراميلا يستحق الثقة والتقديركراميلا يستحق الثقة والتقديركراميلا يستحق الثقة والتقديركراميلا يستحق الثقة والتقديركراميلا يستحق الثقة والتقديركراميلا يستحق الثقة والتقديركراميلا يستحق الثقة والتقديركراميلا يستحق الثقة والتقديركراميلا يستحق الثقة والتقدير
افتراضي رد: رحلة كراميلا صيف - 2007 - القاهرة

الجزء السادس



تاريخ القصر الملكي

عندما‏ ‏فكر‏ ‏الخديوي‏ ‏إسماعيل‏ ‏في‏ ‏حفل‏ ‏افتتاح‏ ‏قناة‏ ‏السويس‏ ‏كانت‏ ‏الشخصية‏ ‏الأولي‏ ‏التي‏ ‏تمني‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏ضيفته‏ ‏هي‏ ‏الإمبراطورة‏ ‏أوجيني‏,زوجة الامبراطور نابليون بونابرت





كان‏ ‏معروفا‏ ‏عن‏ ‏الخديوي‏ ‏إسماعيل‏ ‏إنه‏ ‏مضيف‏ ‏رائع‏,‏وفي‏ ‏هذا الاحتفال‏ ‏بالتحديد‏ ‏الذي‏ ‏حضره‏ ‏الأمير‏ ‏عبد‏ ‏القادر‏ ‏من‏ ‏الجزائر‏,‏والأميرة‏ ‏أماليا‏ ‏من‏ ‏هولندا‏ ‏والأمير‏ ‏هنري‏ ‏أخو‏ ‏الملك‏ ‏وليم‏ ‏الثالث‏ ‏من‏ ‏هولند‏ ‏وأمير‏ ‏عرش‏ ‏بروسيا‏ ‏فريدريك‏ ‏وليم‏ ‏والإمبراطور‏ ‏جوزيف‏ ‏من‏ ‏المجر‏ ‏وكانت‏ ‏ضيفة‏ ‏الشرف‏ ‏الأولي‏ ‏هي ‏الإمبراطورة‏ ‏أوجيني‏.‏


صورة نادرة وقديمة جدا للامبراطورة اثناء حفل الافتتاح - حصلت عليها بعد بحث طويل -



لوحة تخيلية لحفل الافتتاح - من اعمال الفنان المصري محمود سعيد -



ولهذا‏ ‏الغرض‏ ‏قرر‏ ‏إسماعيل‏ ‏بناء‏ ‏قصر‏ ‏خاص‏ ‏لها‏,‏وحدها‏ ‏يماثل‏ ‏جماله‏ ‏المعمار‏ ‏والنقوشات‏ ‏الخاصة‏ ‏بقصرها‏ ‏تويلري‏ ‏بفرنسا‏ ‏وأراد‏ ‏أن‏ ‏يدخل‏ ‏عليه‏ ‏المعمار‏ ‏والفنون‏ ‏الإسلامية‏ ‏المطعمة‏ ‏بالخزف‏ ‏والرخام‏ ‏وعمل‏ ‏المشربيات‏.‏


بدأت‏ ‏أعمال‏ ‏بناء‏ ‏القصر‏ ‏عام‏ 1863 ‏عندما‏ ‏تم‏ ‏تكليف‏ ‏مهندس‏ ‏المعمار‏ ‏المجري‏ ‏جوليوس‏ ‏فرانز‏ ‏بوضع‏ ‏التصميم‏ ‏الهندسي‏ ‏لهذا‏ ‏الصرح‏ ‏الضخم‏ ‏وانتهت‏ ‏أعمال‏ ‏البناء‏ ‏والزخرفة‏ ‏عام‏ 1868 ‏بالتعاون‏ ‏مع‏ ‏المصمم‏ ‏الشهيركوريل‏ ‏ديل‏ ‏روسو‏ ‏الذي‏ ‏صمم‏ ‏أيضا‏ ‏قصر ‏عابدين‏.‏








أما‏ ‏عن‏ ‏الأثاث‏ ‏فتم‏ ‏شراء‏ ‏معظمه‏ ‏من‏ ‏أفخم‏ ‏المعارض‏ ‏والمحال‏ ‏الباريسية‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏الوقت‏,‏والبعض‏ ‏الآخر‏ ‏من‏ ‏المفروشات‏ ‏والديكورات‏ ‏والزخارف‏ ‏الداخلية‏ ‏فقد‏ ‏تم‏ ‏تجهيزها‏ ‏في‏ ‏برلين‏.‏

جاءت‏ ‏تصميمات‏ ‏السلاملك‏ ‏لتجمع‏ ‏ما‏ ‏بين‏ ‏الطراز‏ ‏الأوربي‏ ‏الذي‏ ‏يتجلي‏ ‏في‏ ‏الأقواس‏ ‏المعمارية‏ ‏والمداخل‏ ‏التي‏ ‏تأخذ‏ ‏طابع‏ ‏عصر‏ ‏النهضة‏ ‏والنقوش‏ ‏الإسلامية‏ ‏التقليدية‏ ‏التي‏ ‏تتمثل‏ ‏في‏ ‏الشبابيك‏ ‏المستطيلة‏.‏ والأرابيسك‏.‏
بلغت‏ ‏تكلفة‏ ‏القصر‏ 750 ‏ألف‏ ‏جنيه‏,‏وقد‏ ‏كان‏ ‏هذا‏ ‏المبلغ‏ ‏بمثابة‏ ‏ثروة‏ ‏طائلة‏ ‏حينذاك‏ ‏هذا‏ ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏أموال‏ ‏أخري‏ ‏طائلة‏ ‏أنفقها‏ ‏الخديوي‏ ‏علي‏ ‏الحدائق‏ ‏والمساحات‏ ‏الخضراء‏ ‏التي‏ ‏تحيط‏ ‏القصر‏ ‏والإجراءات‏ ‏الاحتياطية‏ ‏لحماية‏ ‏ضفاف‏ ‏النيل‏ ‏حتي ‏لاتصل‏ ‏مياه‏ ‏الفيضان‏ ‏إلي‏ ‏القصر‏,‏وقد‏ ‏قيل‏ ‏عن‏ ‏هذا‏ ‏القصر‏ ‏إنه‏ ‏من‏ ‏أروع‏ ‏المباني‏ ‏المشيدة‏ ‏علي‏ ‏الطراز‏ ‏العربي‏ ‏الحديث‏.‏


في‏ ‏عام‏ 1879 ‏أعلن‏ ‏دائنو‏ ‏الخديوي‏ ‏إسماعيل‏ حوزتهم‏ ‏للقصر‏,‏ وقاموا ببيعه‏ ‏لسلسلة‏ ‏فنادق‏,‏وتحول‏ ‏اسمه‏ ‏إلي‏ ‏فندق‏ ‏بالاس ‏الجزيرة‏,‏





أما‏ ‏الحدائق‏ ‏التي‏ ‏كان‏ ‏يمتلكها‏ ‏الخديوي‏ ‏فقد‏ ‏تحولت‏ ‏إلي‏ ‏ما‏ ‏يعرف‏ ‏الآن‏ ‏بنادي‏ ‏الجزيرة‏,‏وتحتوي‏ ‏علي‏ ‏ملعب‏ ‏بولو‏ ‏كبير‏ ‏كان‏ ‏الفناء‏ ‏الأساسي‏ ‏للقصر‏ ‏الملكي‏.‏

خلال‏ ‏الحرب‏ ‏العالمية‏ ‏الأولي‏(1914-1918) ‏شهد‏ ‏فندق‏ ‏بالاس‏ ‏الجزيرة‏ ‏تدهورا‏ ‏شديدا‏,‏وتحول‏ ‏القصر‏ ‏بكامله‏ ‏إلي‏ ‏مستشفي‏ ‏عسكري ‏لخدمة‏ ‏الجيش‏ ‏البريطاني‏ ‏ثم‏ ‏أصبح‏ ‏المقر‏ ‏الرسمي‏ ‏لهيئة‏ ‏نقل‏ ‏المياه‏ ‏الداخلي‏.‏
ثم‏ قرر‏ ‏تشارلز‏ ‏بهلر‏, ‏المدير‏ ‏العام‏ ‏لسلسلة‏ ‏الفنادق‏ ‏المصرية‏ ‏وكانت‏ ‏شركة‏ ‏محدودة‏ ‏المسئولية‏ ‏حينذاك‏ ‏بيع‏ ‏القصر‏ ‏لحبيب ‏لطف‏ ‏الله‏ ‏باشا‏ ‏في‏ ‏عام‏ 1919 ‏بمبلغ‏ 140 ‏ألف‏ ‏جنيه‏.‏

لطف‏ ‏الله‏ ‏باشا‏ ‏من‏ ‏أعيان‏ ‏سورية‏ ‏الذين‏ ‏استقروا‏ ‏في‏ ‏القاهرة‏ ‏وعاشت‏ ‏العائلة‏ ‏في‏ ‏القصر‏ ‏لمدة‏ 42 ‏سنة‏.‏وبلغ‏ ‏عدد‏ ‏الخدم 400 ‏من‏ ‏سائقين‏ ‏وطهاة‏ ‏وحراس‏ ‏ومشرفين‏ ‏وبستانيين‏ ‏من‏ ‏مختلف ‏الجنسيات‏.‏

بعد‏ ‏ثورة‏ 1952 ‏تم‏ ‏مصادرة‏ ‏القصر‏ ‏وتحول‏ ‏إلي‏ ‏فندق عمر‏ ‏الخيام‏ ‏وبني‏ ‏فيه‏ ‏عدد‏ ‏من‏ ‏الكبائن‏ ‏الخشبية‏ ‏موزعة‏ ‏في‏ ‏الحديقة‏ ‏الواسعة‏,‏



وفي‏ ‏عام‏ 1977 ‏تم‏ ‏تسليمه‏ ‏إلي‏ ‏إدارة‏ ‏سلسلة‏ ‏فنادق ماريوت‏ ‏العالمية‏



‏والتي‏ ‏قامت‏ ‏بترميم‏ ‏القصر‏ ‏الرئيسي‏ ‏وزودته‏ ‏بجميع‏ ‏الكماليات‏ ‏التي‏ ‏تجعله‏ ‏علي‏ ‏مستوي‏ ‏فندق‏ ‏من‏ ‏فئة‏ ‏الخمس‏ ‏نجوم‏, ‏وعلي‏ ‏جانبيه‏ ‏تم‏ ‏إنشاء‏ ‏برجين‏ ‏ملحقين‏ ‏بالفندق‏ ‏يكفيان‏ ‏لاستيعاب‏ 1250 ‏زائرا‏.




من هي الامبراطورة اوجيني التي حرص الخديوي على استضافتها ؟؟؟

اثناء اقامتي في الفندق قرأت في المطبوعات الموجودة في الغرفة عن تاريخ موجز للقصر فقررت زيارة القصر ومشاهدة صوالين الملوك والاميرات ...خاصة اني قارئة جيدة للتاريخ المصري وأعشق قصص الملوك والتاريخ .... ومابين زيارتي لصوالين السرايا الملكية وبحثي المكثف في النت كان اسم اوجيني دائما موجود !!!!!! وبحتث عن اوجيني وقرأت قصتها الحزينة التي توقفت عندها كثيرا أفكر في نصيب الأنسان وقدره وكيف يمكن ان يخسر كل شئ في لحظة !!!!!

قصة الامبراطورة أوجيني امبراطورة فرنسا تثير في النفس العديد من علامات الاستفهام حول الأدوار التي ترسمها الأقدار للناس.. فهذه الامبراطورة التي يعتبرها المؤرخون واحدة من فاتنات التاريخ اللائي لعبن أدوارا تاريخية هامة تمثل قصة حياتها قصة درامية بالغة الدهشة والغرابة.
وهذه الامبراطورة التي جاءت الي مصر بدعوة من خديوي مصر اسماعيل باشا، لتشارك في افتتاح قناة السويس عام 1869 ، والذي استقبلها بحفاوة بالغة، وأعد لها القصور والهدايا كانت لها مع الأيام قصة من أغرب قصص التاريخ



ولدت أوجيني دي مونيتو كوتيسه (تيبا) في أسبانيا سنة 1826 في إقليم غرناطة، وتلقت علومها في فرنسا، وكانت تجيد الأسبانية والانجليزية والفرنسية.. وكانت بجانب ذكائها الحاد، بالغة الجمال.. وقد أعجب بجمالها وذكائها الامبراطور نابليون الثالث وتزوجها في شهر يناير عام 1853 وأقامت في قصر 'التويلري' لم تكن أوجيني مجرد امرأة بالغة الجمال، بل كانت صاحبة شخصية آسرة جذابة، وآثرت أن تدخل التاريخ وأن يكون لها أدوار سياسية.. واستطاعت بالفعل أن تقرب المسافة السياسية بين انجلترا وفرنسا بعد أن زارت انجلترا مع زوجها وكانت موضع الحفاوة من الملكة فيكتوريا وزوجها البرت ، وكان من الطبيعي أن ترد ملكة انجلترا وزوجها الزيارة الي باريس.. وأحس الشعب الفرنسي بالدور السياسي التي تلعبه الامبراطورة.
وحظيت بشعبية كبيرة، حتي أطلقوا علي ابنها الذي وضعته (ابن فرنسا).

وتمضي الأيام.. وكلما مر يوم ازداد نفوذ الامبراطورة وتقلص نفوذ الامبراطور، فقد غرست علي أمور الحكم والسياسة، وزادت في ترفها وسطوتها، وآثرت أن تستمتع بهذا النفوذ وتلك السطوة. ويقال ان اوجيني كانت لا تلبس الحذاء الا مرة واحدة مهما غلا ثمنه!!!!!!!

وجاءت مصر بدعوة من الخديوي اسماعيل بمناسبة افتتاح قناة السويس (16 نوفمبر 1869).. جاءت وحدها دون الامبراطور الذي كان مشغولا بالظروف السياسية التي تمر بها فرنسا، وبالغ اسماعيل في الاحتفاء بها، وكانت هي في الثالثة والأربعين من عمرها، ولكنها بالغة الأنوثة والتألق والجمال، وجاءت الي مصر قبل ثلاثة أسابيع من الاحتفال. زارت خلالها الآثار المصرية في الأقصر، وقد عبرت الامبراطورة نفسها عن البزخ والترف في احتفالات افتتاح قناة السويس بقولها:
'لم أر في حياتي أجمل ولا أروع من هذا الحفل الشرفي العظيم'



لقد عادت الامبراطورة أوجيني الي فرنسا، وبعدها قامت الحرب السبعينية بين روسيا وفرنسا، والتي غرق فيها الامبراطور في الصراعات والهزائم، وكانت أصابع الاتهام تشير الي أن وراء هذه المأساة هي أوجيني، وثار الشعب الفرنسي عليها، حتي ان خدمها سرقوا ملابسها وجواهرها وهربوا من القصر!.
ونصحها (السنيورنيجر) سفير إيطاليا في باريس أن تخرج من أحد أبواب القصر الخلفية وتهرت إلي انجلترا، ولحق بها زوجها وإبنها لويس نابليون بعد ذلك.

وتوالت عليها الكوارث ، فقد لقي لويس حتفة بعد سنوات كئيبة وهو في ريعان الشباب،وتوفي زوجها حزناً على عرشه !!!! عاشت أوجيني لفترة طويلة بعد وفاة زوجها كسيدة مجهولة تنتقل من بلد إلي آخر تجتر آلامها دون أن تتدخل في أمور السياسة من قريب أو بعيد ، !

ومرت السنوات ثقيله متابطئة تطبع بصماتها علي الحياة، وتشعل الرؤوس شيبا، إلي أن أتي عام 1905، فتحن الإمبراطورة العجوز إلي أرض الذكريات.. إلي أمجاد السويس.. إلي ليالي ألف ليلة وليلة، وقصور الترف والبذخ والرفاهية.. وتأتي مصر متنكرة، وتنزل لعدة أيام في فندق (سافوي) في بورسعيد.. وما أن علم شعراء مصر بهذا الحادث الدرامي المثير، حتي تبادورا في التعبير اللاذع عن مفارقات الأمس واليوم.
عادت أوجيني إلي فرنسا عام 1914 واستأجرت بيتا أمام قصر التويلري الذي عاشت فيه أجمل سنوات حياتها لتقيم فيه وحيدة،ويحكي أنهاجلست ذات مساء علي أحد مقاعد حديقة قصر التويلري فأخذتها سنة من النوم ولم تصح إلا علي صوت أحد حراس البستان وهو يهز كتفها ويقول هيا ياشيخة فقد أذنت ساعة اقفال الأبواب فنهضت العجوز متثاقلة لتخرج من المكان ، وقدتوفيت أوجيني عام 1920 في أسبانيا مسقط رأسها .

و.. هكذا رحلت احدي فاتنات التاريخ وفي المتاحف العالمية الكبري، عندما تطالعنا صورها الرائعة التي ابدعتها العبقريات الفنية الملهمة.. لنتمثل في خاطرنا.. غادة باريس التي تربعت علي عرش الامبراطورية الفرنسية، وعلي قلوب الأباطرة والملوك في عصرها.. وكم حدثنا التاريخ عن ملهماته الحسان عبر احداثه الجسام'.

اليست هذه الصورة عن الامبراطورة اوجيني وحياتها الطويلة التي عاشتها وهي تتربع علي القمة، وهي تهبط الي السفح.. وهي موضع اهتمام ملوك العلالم وحكامه.. وهي بعيدة عن الأضواء تجبر الذكريات فلا تجد الا رجع بكاء.. اليست هذه الصورة تجسيدا لما يجري في دنيا الناس، ويسجله التاريخ ليكون عبرة للناس في كل العصور!


احتفالات القصر

شهد‏ ‏هذا‏ ‏القصر‏ ‏عددا‏ ‏من‏ ‏الحفلات‏ ‏التي‏ ‏دعت‏ ‏إليها‏ ‏العائلات‏ ‏الأرستقراطية‏ ‏في‏ ‏مصر‏,اثناء حكم الخديوي اسماعيل‏ وكان‏ ‏من‏ ‏أهمها حفل انجال الخديوي‏ و‏حفل‏ ‏زفاف‏ ‏ابنة‏ ‏رئيس‏ ‏الوزراء‏ ‏مصطفي‏ ‏النحاس‏ ‏باشا‏ ‏عام‏ 1930 ‏الذي‏ ‏حضره‏ ‏ثلاثة‏ ‏آلاف‏ ‏مدعو‏.

قررت زيارة الصوالين الملكية ودعوت نفسي لحضور احد الحفلات وامني نفسي بمشاهدة اوجيني واميرات مصر بصحبة كاميرتي طبعاً ....









دخلت صالون اوجيني وكما يبدو من الصور انها كانت تستخدم للاجتماعات والحفلات













صعدت للدور الثاني من القصر







كان هناك اجتماع لاحدى الشركات..... وسمح لي الموظف المسئول بالتصوير












وهذه صور قديمة لصوالين القصر



كراميلا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس