عرض مشاركة واحدة
قديم 27-03-2009, 03:42 AM  
  مشاركة [ 22 ]
الصورة الرمزية Lolwa79
Lolwa79 Lolwa79 غير متواجد حالياً
الامتياز
 
تاريخ التسجيل: 14 - 03 - 2009
العمر: 45
المشاركات: 1,337
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 1090
Lolwa79 يستحق الثقة والتقديرLolwa79 يستحق الثقة والتقديرLolwa79 يستحق الثقة والتقديرLolwa79 يستحق الثقة والتقديرLolwa79 يستحق الثقة والتقديرLolwa79 يستحق الثقة والتقديرLolwa79 يستحق الثقة والتقديرLolwa79 يستحق الثقة والتقديرLolwa79 يستحق الثقة والتقديرLolwa79 يستحق الثقة والتقديرLolwa79 يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

Lolwa79 Lolwa79 غير متواجد حالياً
الامتياز


الصورة الرمزية Lolwa79

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 14 - 03 - 2009
العمر: 45
المشاركات: 1,337
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 1090
Lolwa79 يستحق الثقة والتقديرLolwa79 يستحق الثقة والتقديرLolwa79 يستحق الثقة والتقديرLolwa79 يستحق الثقة والتقديرLolwa79 يستحق الثقة والتقديرLolwa79 يستحق الثقة والتقديرLolwa79 يستحق الثقة والتقديرLolwa79 يستحق الثقة والتقديرLolwa79 يستحق الثقة والتقديرLolwa79 يستحق الثقة والتقديرLolwa79 يستحق الثقة والتقدير
افتراضي رد: تطلعات الفتيات السعوديات للعمل كمضيفات طيران

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اسمحولي أعلق على الموضوع من عدة نواحي ( دينية ومهنية وأخلاقية واجتماعية)



من الناحية الدينية


1- كانت السيدة خديجة – رضي الله عنها – تقوم على قوافلها في مواسم التجارة ولم ينكر عليها الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم ذلك بالرغم مما فيه من اختلاط مع التجار


2- ظروف ووسائل السفر قديماً تختلف بشكل كلي عن الزمان الحاضر مما فيها من مخاطر وتعب وطول مدة السفر التي كانت تمتد لعدة شهور، والدين يسر وليس عسر وهو لكل زمان ومكان، ومما تم تشريعه بما يتناسب مع وقتنا الحاضر هو جواز السفر للمرأة بدون محرم (وذلك لعدة اعتبارات وظروف في عصرنا الحاضر) وأهمها اختلاف وسائل النقل وأسلوبها والوقت المستغرق في السفر.


3- كانت النساء على عصر الرسول الكريم تشارك بالجهاد على عدة أشكال، منها في ساحة المعركة (مع أنها قليلة) أو بتطبيب المرضى، ولم ينكر الرسول الكريم عليهن ذلك ولم يطالبهن بالجلوس في بيوتهن وقيام الرجال بالتطبيب عوضاَ عنهم خوفاً من الاختلاط



من الناحية المهنية


1- المضيفة الجوية هي من تشترط فيها شركات الطيران – بلا استثناء – مواصفات خاصة مثل التحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة، و اخضاعها لعدة اختبارات في عدة مجالات مثل اللباقة في التعامل ومستوى الذكاء وسرعة البديهة وحسن التصرف والتعامل مع الظروف الطارئة


2- أول ما تتعلمه المضيفة هو جملة (السلامة أولاً) فهي من تنقذ حياتك حين تتعرض لحادث (لا سمح الله) خلال رحلتك، وهي من تقوم بتوجيه الراكب (ممن لا يكلف نفسه بالقراءة) وتمنعه من فتح باب الطائرة والتسبب بكارثة للطائرة ومن فيها لمجرد أنه يبحث عن دورة المياه، وهي من تقوم بتزويدك بقناع التنفس والتأكد من سلامتك في حال تعرضك لضيق تنفس خلال الرحلة........... وغير ذلك مما يطول شرحه.


3- وهي من طالب بعض الأخوة في المنتدى (في تعليقاتهم على موضوع عملية توليد الراكبة الأندونيسية قبل عدة أيام) بأن المضيفة هي من يجب أن يقوم بعملية توليد الراكبة وليس مشرف الرحلة


4- هي ليست خادمة كما يعتقد البعض، وليست مهمتها الاولىالاختلاط وخدمة الرجال بوضع مخده خلف راسه وتغطيته وحمل جاكيت أحد المسافرين، ولو كانت المضيفة كذلك فماذا نسمي الممرضة التي تقوم بنفس العمل لمرضاها؟؟؟ وتزيل مخلفاتهم المرضية وتمسك بأيديهم حتى يستطيعوا التحرك؟؟؟ فهل نعتبر مهنة التمريض مهنة لا تحقق الكرامة لمن يعمل فيها؟!؟!؟!


5- وهي من تمنعها الخطوط من حمل أو رفع حقائب الركاب منعاً باتاُ، ولكن لها أن تساعدهم (فقط مساعدة) خلال قيامهم برفع حقائبهم بأنفسهم في الاماكن المخصصة لها



من الناحية الأخلاقية


من تحترم نفسها وتصون نفسها سوف تحفظ نفسها ولو كانت بين 100 راجل وتفرض احترامها على من حولها


ومن تريد الوقوع في الخطأ سوف تقع فيه ولو كانت محبوسه في غرفة ومقفول عليها 100 باب ستجد طريقها للوقوع في الخطأ باختيارها



أما بالنسبة لكون المضيفة صائدة الكباتن...... فالموضوع ليس (كابتن ومضيفة) لإنه يوجد أيضاً (مدير وسكرتيرة) ويوجد (طبيب وممرضه) ولكن الموضوع رجل وإمرأة في كل مجالات العمل بشكل عام وهنا نعود مرة أخرى أنه من يريد صون نفسه يستطيع أن يصون نفسه ولا يلتفت لأي مغريات من كلا الطرفين سواء الرجل أو المرأة


والطيار (أو غير الطيار) مش محتاجين للمضيفة أو غيرها حتى تفتح عيونه – كما ذكر سابقاً – على اشياء ما يعرفها ، يعني لو كانت الرحلة كلها مضيفين بدون مضيفات يعني بيكون الطيار خلاص بأمان ولن يرى ولن يعرف عجائب الدنيا في البلدان التي يزورها ؟!؟!؟!



ليس بالضرورة أن تكون المضيفة متعوده على الحرية فهي سيئة الأخلاق – كما يفهمها البعض بالمعنى الخاطيء – لكن في حرية ضمن الدين والتربية والثقة الممنوحة من الأهل



من الناحية الاجتماعية


معظم بلدان العالم تنظر لمهنة مضيفة الطيران بأنها مهنة سامية وتستحق الاحترام والتقدير، خصوصاً الأوروبية منها، وذلك ليس لتحررهم بل لأنهم يعلمون مهام المضيفة بشكل كامل



وبالنسبة لما ذكر سابقاً بأنه (لايمكن بالنسبه للفتاه السعودية أن تعمل في هذا المجال وأن هذه المهنه لاتتواءم مع الفتاة السعودية)


أذكر العديد من الأخوات السعوديات ممكن كنت ألتقي بهن في الطائرة خلال رحلاتي أو في صالات الانتظار في المطار وهن يسألن وبرغبه شديدة عن امكانية التحاقهن بالعمل كمضيفات جويات وإن كان ذلك مسموح به أم لا.



بالنهاية أفتخر بأني كنت مضيفة في يوم من الأيام وأتمنى أن أعود لمهنة الضيافة الجوية مرة أخرى.



وسامحوني للإطالة بشكل كبير ، ودمتم بود
التوقيع  Lolwa79
يقيني بالله يقيني
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
Lolwa79 غير متواجد حالياً