هو انتهت حياته....وانا قد بدأت حياتي.
وكأني أقرأ قصة من قصص ( ألف ليلة وليلة ) ......
هي أقرب الى الحقيقة إذا لم تكن فعلاً هي ....
عدلت من جلستي وأنا مسترسلٌ أقرأ هذه الرواية
القصيرة ..في زمن الممكن والمعقول ،، في زمنٍ المـُرِّ
المعسول ،، في زمن الشَّهـْدِ المقتول ....
سافرت معكِ بين حروفكِ وآآآهاتكِ وجراااحك ِ ..قصةً لم
تعد غريبة ...لم تعد عجيبة ... فالمكان نفسه ،، والمسرح
نفسه ،، لكن مع اختلاف الممثلين ...
كم من العيون بكت هنا .... وكم من العيون ضحكت هناك
،، وكم من عيون ٍ نامت والتحفت بلحاف الغدر والشُّؤم ..
وكم من عيون ٍ نامت والتحفت بغطاء القهر والبكااااء ...
ولكن ..تبقى الحقيقة ..الحقيقة التي غابت عن البعض ،،
ولكنها لم تغب عن بقــايا البعض الآخر ...
ألا وهي حقيقة أن ....( عين الله لا تنام ) .. سبحانه ينظر
إلينا بعين الرحمة ،، ومتى ما شاء .. أغدق غلينا الرحمة
والخير ... فقط لمن يجلد بالصبر والدعــاء والتوكل على
الله سبحانه وتعالى .....
كم هي قصيرة الحياة ،، وكم هي صغيرة هذه الدنيا .. فما
دمنا أحياء ،، لابد أن نلتقي .. وكل يعيش بما عمل في
الدنيا .. فإن كان خير ،، فهو في خيرٍ دائم ... وإن كان
شراً ،، فالله حسبه ..
وأجمل مافي الحياة ...
هوالأمل .... فبالأمل نكمل مسيرتنا ونعيش لنا ولغيرنا
ولمن هم بين حنايا صدورنا ....
سلمت يداكِ يا صديقتي شهد ... على هذه العبر التي
سطرتيها هنا .. من بقايا زمن ...
تحياتي لكِ ..