[-|[طاح حظي]|-]

ذكرت بيانات رسمية، أن شركة هيل الدولية (Hill International) حصلت على عقد الخدمات الاستشارية لإدارة مشروع مبنى المسافرين الثاني بمطار البحرين الدولي، بقيمة 13.42 مليون دينار (35.60 مليون دولار). وأكدت البيانات الرسمية، أن العقد يتعلق بمشروع مبنى المسافرين الثاني بمطار البحرين الذي يخضع لعمليات تطوير مستمرة لزيادة الطاقة الاستيعابية. وفي الصورة رسم تخيلي لمبنى المطار من الداخل...




«هيل الدولية» تفوز بعقد قيمته 13 مليون دينار

إقامة مبنى ثانٍ للمسافرين في مطار البحرين الدولي

المنامة - عباس المغني

ذكرت بيانات رسمية، أن شركة هيل الدولية (Hill International) حصلت على عقد الخدمات الاستشارية لإدارة مشروع مبنى المسافرين الثاني بمطار البحرين الدولي، بقيمة 13.42 مليون دينار (35.60 مليون دولار).

وأكدت البيانات الرسمية التي نشرت في الجريدة الرسمية لمملكة البحرين، أن العقد يتعلق بمشروع مبنى المسافرين الثاني بمطار البحرين الذي يخضع لعمليات تطوير مستمرة لزيادة الطاقة الاستيعابية.

ولم تذكر الجريدة الرسمية الجدول الزمني لتنفيذ العقد الذي حصلت عليه شركة هيل العالمية.

ويهدف مشروع مبنى المسافرين الثاني إلى استيعاب الأعداد المتزايدة للطائرات والمسافرين الذين يستخدمون المطار وليتماشى مع النمو المتوقع بنحو 12 مليون مسافر سنوياً بحلول العام 2015، بحسب التقديرات.

ومشروع المبنى الثاني للمسافرين يأتي ضمن سلسلة خطوات للخطة الاستراتيجية لتطوير مطار البحرين، فقد أعقبته عدة خطوات منها، قيام وزارة الأشغال في أبريل/ نيسان 2007 بإرساء عقد للخدمات الاستشارية لإدارة مشروع توسعة مبنى المسافرين الحالي بقيمة 4 ملايين دينار، مع شركة دار الهندسة للاستشارات (شاعر ومشاركوه).

وكانت حكومة مملكة البحرين اعتمدت موازنة ضخمة تقدر بمئات الملايين من الدولارات لمشروع تطوير مطار البحرين الدولي؛ إلا أن خطة المشروع جرت لها عدة مراجعات مع التطورات وخصوصاً مع انتقال عمليات «طيران الخليج» بالكامل إلى مطار البحرين الدولي؛ الأمر الذي خلق تحدياً لمواكبة الزيادة الكبيرة في الرحلات الجوية وذلك مع زيادة عدد الشركات المشتغلة في المطار.

وكانت خطة تطوير المطار تشمل إنشاء 7 بوابات إضافية مزودة بأحدث الجسور الجوية، وبذلك سيصل عدد البوابات بالمطار إلى 14 بوابة و 15 موقفاًً إضافياً للطائرات في منطقة منفصلة.

كما أن البوابات السبع الإضافية تشتمل على منصات تستوعب خمس طائرات من طراز E وهي أيرباص A330 أو A340 وبوينغ 747 و777، وواحدة من طراز C وهي A320 وبوينغ 737، وواحدة من طراز F للطائرات الجديدة العملاقة. وبالإضافة إلى المنصة الخاصة بالطراز F، يتمّ تجديد أحد المواقف الحالية ليستوعب طائرات من طراز F ليشتمل المبنى الجديد على منصتين لاستيعاب طائرات A380 الجديدة والتي تمتاز بضخامة حجمها.

أما الطاقة الاستيعابية لنظام إدارة وتوزيع حقائب المسافرين فستبلغ ما يقارب 15 ألف حقيبة في الساعة؛ إذ تبلغ الآن 3 آلاف حقيبة. كما سيتم في إطار هذا المشروع إضافة عدد من مناضد تسجيل المسافرين ليبلغ العدد الإجمالي 80 منضدة تسجيل بدلاً من 57 منضدة في الوقت الحالي كما سيتم تجهيز الصالة الجديدة بالنظام الآلي لتسجيل المسافرين، وإنهاء إجراءات السفر ذاتياً من قبل المسافر إضافة إلى توسعة السوق الحرة وإضافة صالات جديدة لأصحاب الأعمال ومسافري الدرجة الأولى وكبار الشخصيات.

على صعيد متصل أظهرت إحصاءات رسمية تباطؤ حركة المسافرين جواً من مملكة البحرين وإليها في شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط الماضيين مسجلة ارتفاعاً طفيفاً بنحو 1 في المئة وهي أقل نسبة نمو تسجل منذ أكثر من خمسة أعوام في إشارة مبكرة إلى احتمال تباطؤ حركة السفر هذا العام.

وبلغ عدد المسافرين في شهر فبراير 664 ألف مسافر مقارنة مع 660 ألف مسافر للشهر نفسه من العام الماضي؛ أي بزيادة 4 آلاف مسافر فقط، في حين بلغ عدد المسافرين في شهر يناير الماضي 713 ألف مسافر مقارنة مع 704 آلاف مسافر في 2008؛ أي بزيادة 9 آلاف مسافر.

وتذكي هذه الأرقام المخاوف من تباطؤ حركة السفر والطيران هذا العام في البلاد لتتأثر بالأزمة المالية العالمية التي أصابت قطاع السفر العالمي في مقتل.

وكان المعدل في نمو المسافرين عبر الأجواء العام 2008 جاء أقل مما توقعه المسئولون عن حركة السفر في البلاد. فقد نمت حركة المسافرين في مطار البحرين بنحو 20 في المئة في العام 2008 ليصل عدد المسافرين بنهاية العام إلى 8.75 ملايين مسافر وهو أقل من التوقعات.

وخابت توقعات مسئول رفيع بأن تنمو حركة المسافرين في مطار البحرين الدولي بنسبة 23 في المئة إلى 9 ملايين مسافر في 2008. وتشير توقعات إلى أن حركة النقل الجوي في الشرق الأوسط ستستمر في النمو وحتى إن تباطأت قليلاً بسبب الأزمة المالية العالمية؛ إذ إن معظم شركات الطيران في المنطقة لم تغير أو تؤجل طلباتها الضخمة لشراء طائرات جديدة.