[cpt.abdulkarim]

السلام عليكم ورحمة الله لدي تعقيب واتمنى من الله التسديد في القول اولا قال الاخ ان السبب هو العامل الاستراتيجي وذالك من الناحية العلمية صحيح كما رد اخوي راعي الفزعة ولكن شرعا الموضوع مستفيض والاخ تجاهل السبب الرئيسي شرعا يمكن لقصور العلم الشرعي ولا ادعي الكمال الكمال لله عز وجل نقول ان الله فعلا قسم الموارد والنعم والامور بين الخلق بحكته وعظيم سلطانه قالى تعالى ((كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا ))((فلا يحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خيرا بل نملي لهم ليزدادوا اثما مع اثمهم ))((وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور))(( اعلموا انما الحياة الدنيا لهو ولعب وتفاخر بينكم وتكاثر في الانفس والاموال والثمرات))((وتلك الايام نداولها بين الناس )) اي ان الله ينعم على من يشاء ثم يوض من فقدها ويحرمها لمن اعطى اذا شاء بالتداول اي ان الله قسم ارزاقه وموارده على سبيل الامتحان والابتلاء فمن شكر دخل الجنة وليعلم الكافرين فيجازيهم بكفرهم في هذه الدنيا الزاءلة وليس لأجل افضلية للخلق على بعضهم والفضل كله لله اونظرنا الى اوروبا او غيرها من البلدان الاستوائية لوجدنا ان الله جعلها باردة وانهارها كثيرة وغطاءها النباتي وفير وخصب ولكن الله ايضا جعل عظيم فضلة النفط في الصحراء القاحلة ذات الجفاف والجو الحار بكميات هائلة ندين لفضل ذالك لله وننعم نعمة كبيرة بالمقارنة قلة النفط في اوروبا فحمته سبحانه في تقسيم ذالك حكمة لانعلمها وهي حكمة عظيمة فكل بيئة لها مميزاته وسلبياتها ولكن المميزات بالنسبة للأيجابيات اكثر وايضا بالنسبة انها لهم في الدنيا ولنا في الاخرة ذالك حديث صحيح ولكن تأويله يرجع للفقهاء المتأصلين في العلم الشرعي ولايصح تفسيره وتأويله من قبل العوام والقاصرين فقهيا وعلما شرعيا لأن ذالك امانة عظيمة سيسأل عنها العبد يوم القيامة كما قالى رسول الله ((يأتي في اخر الزمان اناس جهال يفتون بغير علم فيضولون ويضيلون)) اي انهم يضلون انفسهم وغيرهم بسبب تبؤوهم للفتوى بغير علم شرعي مأصل وبغير فقه راسخ ,,,الاجوبة كثير في ذالك ومن نواحي عديدة ولا اريد ان اطول ولكن خلاصة الموضوع تلك اقدار الله التي يزنها ويصرفها بأقدار حكمته اما عن الفضل ففضل الله عظيم علينا بغض النظر عن طبيعة الارض والجو وغيره ففي كل ميزات كبيره ولا يجب ان ينظر على ان الحر وظبيعة الارض عندنا سلبية او خالية من اي ايجابية ذالك كلام خاطئ جاهل فل نحمد الله ان جونا ليس كالقطب الجنوبي والشمالي وسكان اوروبا مثلا يعانون من البرد الشديد ولو انهم الفوه وذالك طبيغي فلا مشكلة اخيرا مهما اعطى الله الكافرين او المشركين فأنه اعد للمؤمنين الخير الكثير في الاخرة والعبرة ليست بما هو في الدنيا بل بالثواب الخروي لأن الله يعوض عباده المؤمنين ماحرموه في الاخره فبالتالي جعل الله شأن الدنيا بالنسبة لفضل الاخرة كجناح بعوضة وكما قال الرسول الكريم ((مثل تلم الدنيا كراكب استظل تحت شجرة وهو مرتحل عنها اي اي انها لحظات فانية بالنسبة للاخرة الدائمة والباقية وهي دار ابتلاء وامتحان 00ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الانفس والثمرات وبشر الصابرين)) اي ان الله بشر الصابرين على ذالك من المؤمنين بالثواب الكبير اذا اخبرنا الله بالجواب بشكل مباشر اما الاسئلة العبثي مثلا والجدلية التي لانعلمها والتي تتدخل في حكمة الله فذالك لايجوز كما قالى تعال ياايها الذين امنو لاتسألوا عن اشياء ان تبد لكم تسوءكم والله يعلم وانتم لاتعلمون )) ((وما اوتيتم من العلم الا قليلا)) فتلك سنن الحياة عند الله وسنن الطبيعة والكون جرت بحكة الله ومعرفته ويكفي اعظم فضل امتن الله به علينا نعمة الهدى والاسلام التي حرم منها الكثير ممن يعيشون في الاجواء الباردة والخضراء التي بدونها الانسان يعيش في ضلال وعمى بصر وبصيرة وضياع منهج وهدف وتخبط ((اليوم اكلت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا )) فتلك اهم واثمن نعمة نعمة التوحيد الذي يهون كل نقص في الطبيعة الارضية والمصائب ونعم الله كثيرة علينا كالامن الذي حرم منه الكثير ((وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها ))والوقع في قلب العالم ((كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)) اما بالنسبة للغبرة فالحمدلله الناس متعايشة ومتكيفة ولا فيه مشكلة مدام النفس تعودت والله وضعنا في الخليج يحسدنا عليه اهل اوروبا والعالم لاننا في خير كثير,,,هذا والله اعلم وتحياتي انصح بزيارة موقع اسلام اونلاين ففيه الاجابة او موقع المشايخ كعائض القرني مثلا ,,,تحياتي