[-|[طاح حظي]|-]

تعد أكبر شركة مشغلة لناقلات البوينغ 777 في العالم

«الإمارات» تتسلَّم 28 طائرة جديدة بقيمة 7 مليارات دولار

المنامة - عباس سلمان














أفاد مدير شركة طيران الإمارات في البحرين، طارق توكل، أن الشركة تعد أكبر مشغل لطائرات البوينغ 777 (Boeing 777) في العالم؛ إذ يضم أسطولها 79 طائرة من هذا النوع، وأنها تنتظر استلام 28 طائرة أخرى من الطراز نفسه تبلغ قيمتها أكثر من 7 مليارات دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وأبلغ توكل الصحافيين خلال حفلة أقامتها الشركة بفندق الخليج، أنه من المنتظر أن يرتفع عدد طائرات أسطول «الإمارات» إلى 156 في نهاية الربع الأول من العام 2010. ويتكون أسطول الشركة، ومقرها دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة في الوقت الحاضر من 138 طائرة حديثة، من ضمنها 8 طائرات شحن.
وتسير «الإمارات»، التي تسلمت طائرة خامسة من طراز أيرباص (A380 (Airbus) العملاقة في شهر أبريل/ نيسان الماضي، نحو 1000 رحلة أسبوعيا من دبي، وتغطي نحو 100 وجهة في 60 دولة.
وذكر توكل، أن الشركة ستضيف وجهتين جديدتين خلال العام الجاري، الأولى إلى دربان بجنوب إفريقيا في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، لتصبح ثالث وجهة بعد كيب تاون وجوهانسبرغ. أما الوجهة الجديدة الأخرى فهي لواندا والتي تبدأ «الإمارات» الطيران إليها في 25 أكتوبر.
وقال بيان للشركة، إنه «ينتظر أن توفر خدمة الشركة الجديدة إلى لوندا الفرصة لأنغولا لتطوير تجارتها الخارجية من خلال شبكة «طيران الإمارات»، الأمر الذي سيساهم في دعم اقتصاد الدولة الإفريقية المعتمد على النفط، بالإضافة إلى سوق السياحة التي تنمو سريعا، وكذلك حركة العمالة القادمة إليها، وخاصة من الصين.
وكانت الشركة التي تنمو بسرعة قد كشفت خططا لزيادة عدد الرحلات المنتظمة بنسبة 14 في المئة، ورفع طاقة الشحن بنسبة 17 في المئة، بهدف توفير خيارات أوسع إلى المسافرين. وقد أضافت 12 رحلة أسبوعيا إلى كل من الكويت وعمان ودمشق وصنعاء والدوحة.
وأوضح البيان، أن عدد الرحلات الأسبوعية منذ مطلع يوليو/ تموز الماضي إلى 28 رحلة إلى الكويت، و14 رحلة إلى كل من عمان ودمشق، و32 رحلة إلى الدوحة. أما عدد الرحلات إلى صنعاء فقد صعدت إلى 7 رحلات أسبوعيا.
وبيَّن توكل، أن الشركة تعتزم استخدام طائرات الأيرباص الحديثة A380، التي تعد صديقة للبيئة، في رحلاتها إلى سيئول اعتبارا من أول ديسمبر/ كانون الأول المقبل بهدف استقطاب المزيد من المسافرين من وإلى الدولة الآسيوية. وتقوم «الإمارات» حاليا بتشغيل هذه الطائرات ذات الطابقين إلى كل من سيدني والعاصمة التايلاندية (بانكوك) بالإضافة إلى مدينة تورنتو الكندية. وبين توكل أن «طيران الإمارات» تعمل على ربط دبي وبقية الإمارات مع الشركاء التجاريين الرئيسيين، والإسهام في تطوير مكانة الإمارة كمركز إقليمي للتجارة والسياحة ضمن سياسة الحرية الاقتصادية والأجواء المفتوحة التي تنتهجها حكومة دبي، دون أن «تتلقى أي دعم مالي أو مساعدات حكومية».
وتتنافس شركة طيران الإمارات التي تنمو بسرعة، مع ثلاث شركات تعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تضم سبع إمارات؛ إذ إن لدى العاصمة (أبوظبي) طيران «الاتحاد» التي تعتبر الناقل الرسمي لدولة الإمارات. كما أن لدى الشارقة طيران «العربية» التي تعمل وفقا للنظام التجاري. كما توجد كذلك العديد من شركات الطيران الخاصة.
من ناحية أخرى ذكر بيان للشركة أن الأعمال الإنشائية في مشروع «منتج وسبا طيران الإمارات وولغان فالي» في منطقة بلو مونتين (الجبال الزرقاء) بمقاطة نيو ساوث ويلز الأسترالية قد اكتملت، وسيستقل المنتجع الزوار ابتداء من أول أكتوبر.
وتزخر المنطقة بالعديد من شركات الطيران التجارية والخاصة، وكذلك الناقلات الوطنية الأخرى التي تتنافس في سوق المنطقة التي يبلغ عدد سكانها نحو 30 مليون نسمة، من ضمنهم نحو 14 مليون من الأجانب الذين يعملون في دول الخليج الست.
ولدى البحرين شركة طيران خاصة، مثلها المملكة العربية السعودية وقطر وسلطنة عمان والكويت. وتعتمد هذه الشركات على الأجانب في المنطقة، البالغ عددهم نحو 14 مليون شخص، كمصدر رئيسي للدخل بسبب تنقلهم المستمر من وإلى مواطنهم الأصلية.