|
كابتن طيار
|
|
تاريخ التسجيل: 30 - 04 - 2009
الدولة: toronto
المشاركات: 436
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 843
|
|
|
قوله تعالى: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا
ما معنى قوله تعالى: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا[1]؟ وهل الورود في الآية بمعنى الدخول أو المرور على الصـراط؟
الورود المرور كما بينت ذلك الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم،
ثم ينجي الله المتقين ويذر الظالمين فيها جثيا. ولهذا قال سبحانه: ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ
اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا[2].
فالكفار يساقون إليها، والعصاة منهم من ينجو ومنهم من يخدش ويسلم، ومنهم من
يسقط في النار، ولكن لا يخلد فيها، بل لعذابهم أمد ينتهون إليه، وإنما يخلد فيها
الكفار خلوداً أبديا، يقول الله عز وجل في سورة البقرة في حق الكفار: كَذَلِكَ يُرِيهِمُ
اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ[3]، وقال في سورة المائدة:
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ
يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ
بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ[4]، والآيات في هذا المعنى كثيرة نسأل الله العافية
والسلامة من حال أهل النار.
لاتبخلوا لأخوكم بالدعاء
|