[Mîss Rabab]

كلمة رئيس الطيران المدني



كما ألقى معالي رئيس الطيران المدني المهندس عبدالله بن محمد نور رحيمي كلمة أعلن فيها عن

اعتماد رئاسة الطيران المدني والتصريح لأول معهد فني في المملكة لتأهيل الكوادر للعمل في مجال

صيانة الطائرات وذلك بعد استكماله للمتطلبات النظامية التي كان لمعالي الدكتور خالد عبدالله بن بكر

والفريق الفني المسؤول الفضل بعد الله في استيفائها كثمرة تعاون وعمل مشترك بين رئاسة

الطيران المدني والخطوط الجوية العربية السعودية.

كما أوضح معاليه أن تلك المتطلبات جاءت وفقاً للمعايير المعتمدة من وكالة الطيران الفيدرالية

الأمريكية والتي تعد من أرفع المستويات العالمية لتجعل من هذا المعهد نواة لمعاهد أخرى يشهدها

هذا القطاع.

وقال معالي رئيس الطيران المدني: إننا نتوقع نمواً كبيراً خلال العقد القادم في قطاع الطيران، الأمر

الذي يتطلب تعبئة وتكريساً للطاقات في مختلف المجالات المتعلقة بالطيران، وإن شاء الله ستكون

تلك المعاهد قادرة على تخريج وتأهيل الكوادر الوطنية المؤهلة دون الحاجة للابتعاث خارج البلاد،

وسيمنح هؤلاء المتخرجون رخصاً فنية سعودية تصدرها الرئاسة العامة للطيران المدني معترفاً بها

ليس فقط على النطاق المحلي بل على النطاق الدولي، كما أنه من المتوقع أن يستقطب هذا المعهد

طلاباً من الدول المجاورة بما يتميز به من تجهيزات فنية حديثة وكوادر مؤهلة للتدريس والتدريب

على أرفع المستويات.

واختتم معالي المهندس عبدالله رحيمي كلمته قائلاً: لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والتقدير لكل من

ساهم في إنشاء وتجهيز هذا الصرح الفني الذي ندعو الله سبحانه وتعالى أن يكلل جهود القائمين

عليه بالنجاح والتوفيق لتحقيق الأهداف المنشودة في تخريج كوادر فنية من أبناء هذا الوطن في ظل

المحافظة على أعلى المستويات العالمية.

كلمة مساعد المدير العام للشؤون الفنية





وأشار مساعد المدير العام للشؤون الفنية المهندس علي بن عبدالله ملعاط في كلمته التي ألقاها

إلى بداية تاريخ صيانة الطائرات بالخطوط السعودية قائلا: في مثل هذه الأيام قبل أكثر من ثلاثين

عاماً، وتحديداً في عام 1974م وفي هذه القاعة كانت البذرة الأولى من الفنيين المتخصصين في

صيانة الطائرات والذين تشرفوا باستلام شهادات تخرجهم من يد مولاي خادم الحرمين الشريفين

الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله ويرعاه، ثم تتابعت دفعات المتخرجين من الولايات المتحدة

الأمريكية من فنيين ومهندسين ليحملوا على عواتقهم مسؤولية صيانة وتشغيل طائرات أسطول

الخطوط السعودية، ولقد استثمرت "السعودية" في تدريس أبنائها في مجال علوم الطيران الكثير

والكثير خارج الوطن، وساهمت في إعداد ما يزيد عن خمسة آلاف فني صيانة طائرات ومهندسي

طيران على مدار العقود الثلاثة المنصرمة.

وها نحن اليوم، وكأن التاريخ يعيد نفسه، لنحتفل في نفس المكان بتحويل هذا الصرح إلى أكاديمية

لتدريب وتقنية وصيانة الطائرات، لقد تحول الحلم إلى حقيقة، فعلى مر السنوات الطويلة الماضية

و"السعودية" تتوق بأن يكون لديها كيانها الخاص الذي تدرب فيه أبناء هذا الوطن المعطاء

وتؤهلهم على أحدث تقنيات صيانة وهندسة الطائرات.

يتبع ..