[-|[طاح حظي]|-]

أتمتها في معرض «الطيران»... وتتسلمها مايو المقبل



البحرين تشتري 9 مروحيات «بلاك هوك-ام»


الوسط - محرر الشئون المحلية
كشف قائد سلاح الجو الملكي البحريني الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة لوكالة «فرانس برس» أن سلاح الجو البحريني اتفق أمس (الخميس) في معرض البحرين الدولي للطيران مع شركة سيكورسكي الأميركية على شراء 9 طوافات من طراز «بلاك هوك».
وقال: «أجرينا محادثات سابقة مع الشركة وكان من المفترض أن نتسلم الطائرات في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لكننا اليوم أنجزنا كل الترتيبات مع ممثلي شركة سيكورسكي، ومن المتوقع أن نتسلم الطائرات التسع في مايو/ أيار المقبل».
وأضاف «يتميز هذا الطراز من الطائرات بقمرة قيادة متطورة تماما مثل قمرة قيادة طائرات الهليكوبتر المدنية (...) هذا الطراز مزود أيضا بأنظمة متطورة لعمليات البحث والإنقاذ ونقل العسكريين إضافة إلى خزانات وقود إضافية تتيح للطائرة مدى طيران أطول».
وأشارت الوكالة إلى أن المسئول العسكري البحريني لم يكشف عن قيمة الصفقة لكنه أوضح «أننا اتممنا الصفقة بأسعار تنافسية ومناسبة».
يذكر أن هذه الصفقة أول صفقة عسكرية يعلن عنها في معرض البحرين الدولي للطيران الذي انطلق أمس للمرة الأولى في المملكة بحضور العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ونائب رئيس الوزراء الروسي فيكتور زوبكوف.
ويشار إلى أن نحو 40 شركة تشارك في هذا المعرض إضافة إلى مقاتلات حربية من دول عدة وخصوصا روسيا التي تشارك بمقاتلة سوخوي 27.

البحرين توقع عقدا مع «سيتا» لتعزيز المستويات الأمنية في أجوائها


قاعدة الصخير - المحرر الاقتصادي
وقعت شئون الطيران المدني البحرينية اتفاقية تتعهد بموجبها شركة «سيتا» بتوفير الوصلات البيانية الجوية / الأرضية، وذلك بهدف تعزيز مستويات الأمن والسلامة لحركة المرور الجوية عبر مطار المنامة الدولي، والمجالات الجوية التي يشرف عليها المطار.
وذكرت شئون الطيران أن أول الأنظمة التي ستسلمها «سيتا» إلى المطار هو نظام إتمام إجراءات المغادرة، المعتمد على النصوص البيانية، إذ تصدر وحدة التحكم في المرور الجوي تصاريح المغادرة، ومن ثم ترسلها إلى الطائرات المغادرة بواسطة خدمة سيتا ايركوم، AIRCOM، للوصلات البيانية، وتوصي «الإيكاو» (المنظمة العربية للطيران المدني) بتطبيق هذا النوع من الخدمات لقدرتها الفريدة على تعزيز أداء وحدات التحكم في المرور الجوي الموجودة في المطارات.
ويعمل هذا النظام على تقليل احتمالية الخطأ وسوء التفاهم بين وحدة التحكم والطائرات، مقارنة بالأساليب المطبقة حاليا لمنح الطائرات الإذن بالمغادرة والتي تعتمد على التعليمات الصوتية.
أما النظام الثاني الذي ستوفره «سيتا» فهو المعروف باسم «FANS 1A»، ويتيح لوحدات التحكم المسئولة عن رحلة الطائرة، تبادل المعلومات النصية مع الطيارين في مجال البحرين الجوي العلوي، كما سيتيح للعاملين في وحدات التحكم التواصل مع الطائرة لتنزيل المعلومات الخاصة بموقعها الجغرافي بشكل دوري بواسطة خدمات سيتا Satelite للوصلات البيانية عبر الأقمار الاصطناعية، مقدمة بذلك وسيلة فعالة لمراقبة الأجواء حتى في المجالات البعيدة التي لا يغطيها الرادار.
ويأتي تطبيق نظام FANS في إطار التزام البحرين بدعم مجموعة تطبيق نظام FANS المنبثقة عن المنظمة العربية للطيران المدني، AFIG، والتي تنسق عمليات تطبيق هذا النوع من الخدمات في جميع أرجاء المناطق التي تشرف عليها المنظمة.
وقال مدير الملاحة الجوية في الهيئة العربية للطيران المدني علي أحمد محمد: «تأتي هذه المبادرات في إطار جهودنا المتواصلة لحماية أجوائنا وتعزيز فعالية المرور عبرها بالنسبة إلى زبائننا من خطوط الطيران بشكل خاص، والمسافرين الجويين، بشكل عام».
وأضاف أن «الجمع بين الخدمات الرقمية لإدارة معلومات المطار، المطبقة حاليّا، وبين خدمة إتمام إجراءات المغادرة في مطار البحرين الدولي، وكذلك خدمات FANS، في وحدة التحكم بحركة المرور الجوية العابرة، إنما يعني أننا سنستفيد من أحدث ما توصلت إليه تقنيات سيتا في مجال الوصلات البيانية».
وتابع «إن هذه التقنيات ستحسن بشكل كبير من الخدمات التي تقدمها المنظمة العربية للطيران المدني في الأجواء التي تشرف عليها، كما تتيح لنا الالتزام بتوصيات المجموعة الإقليمية للتخطيط والتطبيق في إيكاو الشرق الأوسط».
من جانبه، قال رئيس قسم إدارة حركة المرور الجوية في «سيتا» عقيل شرما: «مع الارتفاع الملحوظ في حجم حركة المرور الجوية عبر أجواء المنطقة، حتى تفوقت على المعدلات العالمية، لا يسعنا إلا تهنئة هيئة الطيران المدني البحرينية على رؤيتها الثاقبة التي دعتها إلى تطبيق تشكيلة متكاملة من حلول الاتصالات البيانية الرقمية لخدمة أنظمة إدارة حركة المرور الجوية لديها. فلا شك أن هذه الخدمات ستعزز من مستويات الأمن والحماية في حركة المرور عبر الأجواء البحرينية، وتضع معايير جديدة ستقتدي بها سائر دول المنطقة».

توسع خدماتها في الخليج



«برايف اير» تتخذ البحرين مقرا لعملياتها


قاعدة الصخير – المحرر الاقتصادي
كشفت شركة الطيران الخاص «برايف اير» Privatair، شركة الطيران الخاص العالمية والمتخصصة في خدمات رجال الأعمال منذ 33 عاما، أعلنت عن اعتزامها تقديم خدماتها لقطاع الأعمال في منطقة الخليج وذلك عبر اتخاذها البحرين مقرا لعملياتها.
جاء هذا الإعلان خلال فعاليات معرض الطيران الدولي .
وقالت الشركة أنها «تلتزم بالتوسع في تقديم خدماتها التنفيذية لتشمل لمنطقة الخليج العربي ومتخذة من مملكة البحرين قاعدة لعملياتها التشغيلية».
وفي الوقت الحالي تقوم الشركة بوضع اللمسات النهائية لخطط العمل والهيكلة الإدارية اللازمة للبدء في عمليات تشغيل وإدارة أسطول الطيران التنفيذي في منطقة الخليج في فترة أقصاها صيف العام الحالي.
إلى ذلك، صرح الرئيس التنفيذي للشركة قريق توماس أن « قرار الشركة في توسيع عملياتها لتشمل الخليج من خلال اتخاذها من مملكة البحرين قاعدة لعمليات الشركة وذلك بسبب جاذبية البيئة الاستثمارية لمملكة البحرين الأمر الذي من شأنه اتاحه الفرصة للشركة لخدمة قطاع الأعمال في منطقة الخليج العربي بالشكل الأمثل وتحقيق رضى عملاءها التنفيذيين».
يشار إلى شركة الطيران الخاص «برايفت اير» Privatair هي مجموعة طيران عالمية مقرها جنيف، سويسرا وتمتد محظاتها لتشمل زيورخ، فرانكفورت، ميونخ، امستردام ومملكة البحرين.
وتقدم الشركة خدمات تنفيذية مميزة لقطاع الأعمال، طيران الأعمال الخاص تشارتر Charter، إدارة الطائرات، استشارات شراء وبيع الطائرات، الخدمات الأرضية، والتدريب.
وتعتبر الشركة أول عميل لطائرات بوينغ النفاثة التنفيذية( Boeing Business Jet BBJ) وتشغل حاليا اسطولا من تلك الطائرات لحساب شركائها شركات الطيران بالإضافة إلى طائرات بوينغ التنفيذية VIP-configured Boeing 757 المعدلة خصيصا لقطاع الأعمال. تملك الشركة شبكة واسعة من العلاقات مع شركائها المتخصصين في الطيران التنفيذي الخاص مما يجعلها قادرة على إدارة وتشغيل أي طائرة.

في أكبر صفقة يشهدها معرض البحرين للطيران



«الخطوط اليمنية» توقع عقدا مؤكدا لشراء 10 طائرات ايرباص A320


قاعدة الصخير – المحرر الاقتصادي
وقعت الخطوط الجوية الرسمية للجمهورية اليمنية أمس في قاعدة الصخير الجوية أكبر صفقة في معرض البحرين الدولي للطيران بقيمة 700 مليون دولار.
ووقعت «اليمنية» عقدا مؤكدا لشراء عشر طائرات ايرباص من عائلة A320. ويأتي هذا الاتفاق بعد توقيع مذكرة تفاهم لهذا الغرض في معرض دبي للطيران.
وسيستبدل أسطول اليمنية الحالي الذي يتألف من طائرات عريضة الجسم وأحادية الممرات بطائرة A320 التي تتسع لـ 138 مسافرا في الدرجة الاقتصادية و12 مسافرا في درجة رجال الأعمال. كما سيؤدي تسيير رحلات على متن هذه الطائرة إلى توسيع وتعزيز خدمات الخطوط الجوية اليمنية الإقليمية إلى وجهات في الخليج العربي والشرق الأوسط وإفريقيا والهند وجنوب أوروبا، وتعزيز النمو الاقتصادي لدولة اليمن.
وقال رئيس مجلس إدارة اليمنية ورئيسها التنفيذي الكابتن عبدالخالق القاضي: «إن طائرات A320 الجديدة تتشارك في مزايا التشغيل والصيانة مع طائرات ايرباص A330 المستخدمة في أسطولنا حاليا، بالإضافة إلى طائراتنا A350 المستقبلية. إن الفعالية المعززة بهذا الدمج التشغيلي للأسطول سيساعدنا على تحقيق أهداف النمو التي نطمح إليها. كما ستخولنا A320 أيضا الارتقاء بخدماتنا عبر تقديم أفضل راحة لعملائنا على متن هذه الفئة من الطائرات». كما أن اليمنية بهذه الخطوة تستكمل مرحلة أساسية في اتجاه تحديث الأسطول ضمن الخطة العامة للشركة. ويكون مجمل طائرات الشركة ضمن ما يعرف بطائرات الجيل الجديد.
وفي معرض رده على مدى سلامة الأجواء اليمنية قال القاضي: «كل ما يقال عن اليمن هو تهويل إعلامي ومن يزور صنعاء سيشاهد أن ذلك غير صيحيح».
وقال رئيس عمليات شئون العملاء في ايرباص جون ليهي: «تعتبر A320 المعيار المعروف في سوق الطائرات أحادية الممرات، وعبر ابتكاراتنا المستمرة سنتابع تعزيز موقعها الرائد نحو المستقبل. لاشك في أن الخطوط الجوية اليمنية ستستفيد من مفهوم طائرات ايرباص العائلي الذي يرتقي بفعالية الصيانة والتشغيل إلى آفاق جديدة».
ويعزز انتقال الخطوط الجوية اليمنية إلى طائرات ايرباص من سمعة A320 كطائرة مفضلة في الشرق الأوسط. وتوفر عائلة طائرات ايرباص حجرات قيادة ومزايا تشغيلية متشابهة عبر طرازاتها، ما يسمح لشركات الطيران باستخدام واستبدال طاقمي القيادة والطائرة ومهندسي الصيانة نفسهم عبر أسطول طائراتها. هذا الأمر يعكس مرونة تشغيلية كبيرة وبالتالي توفيرا كبيرا في الكلفة.

مسئولون روس: المشاركة تفتح مجالا لتعزيز العلاقات مع دول المنطقة


قاعدة الصخير – المحرر الاقتصادي
عرضت مؤسسة «روس أوبورون إكسبورت» الحكومية الروسية أكثر من ثلاثين نموذجا من الطائرات والمروحيات الحديثة.
وفي الجناح الروسي تتاح للزوار فرص للاطلاع على الطائرات المقاتلة المتعددة المهام Su-30MK2 و Su-35، وطائرة التدريب والقتال Yak-130 ومن المتوقع أن تثير اهتماما خاصا مقاتلة الجبهة الحديثة Mig-35.
واستطاع الطيارون من القوات الجوية البحرينية التعرف على هذه الطائرة لما هبطت مرتين في البحرين لتعبئة الوقود في طريقها إلى المعرض الجوي في الهند.
وفيما يخص المروحيات فإن مؤسسة «روس إكسبورت» تعرض في المعرض الطائرة العمودية القتالية Ka-52A والطائرة العمودية للنقل والقتال Mi-35M وكذلك الطائرة العمودية للنقل العسكري Mi-171sh والطائرة العمودية للنقل الثقيل Mi-26.
وهناك طلب دائم على الطائرات العمودية الروسية في السوق العالمية إذ أثبتت جودتها واعتماديتها بما في ذلك في ظروف المناخ الحار. هذا، وتطور روسيا بنشاط نظاما لخدمات ما بعد البيع لطائراتها العمودية.
وقال المدير العام لمؤسسة «روس أوبورون إكسبورت» الروسية أناطولي إيسايكين: «إن معرض الطيران في البحرين يفتح آفاقا جديدة لتعزيز العلاقات مع بلدان المنطقة تعزيزا شاملا. ولا يوجد هناك تقريبا أي بلد عربي لا تقوم روسيا بمحادثات معه بخصوص توريد الأسلحة من نوع أو آخر. ونرى في هذه ا لدول اهتماما جديّا تجاه الطائرات الروسية».
ووصف مشاركة مؤسسة «روس أوبورون إكسبورت» الحكومية الروسية في أول معرض وطني للطيران في مملكة البحرين بأنها «خطوة مهمة على طريق تنشيط التعاون العسكري التقني مع بلدان الشرق الأوسط، ومع مملكة البحرين خصوصا».
وشكلت زيارة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لموسكو في ديسمبر/ كانون الأول 2008، وهي أولى زيارة على هذا المستوى بعد إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في العام 1990، دفعة إلى تطوير تعاون متبادل المنفعة وطويل الأمد.
وقالت «روس أوبورون إكسبورت» أنها تأخذ في الاعتبار الاحتياجات الراهنة للمشترين، فهي تعرض حلولا مرنة وفعالة في تجهيز القوات المسلحة بالعتاد الحديث والمضمون الذي يكون دائما على أهبة الاستعداد حتى في أصعب الظروف.

أجواء من التنافس الأميركي الروسي في معرض البحرين للطيران


المنامة - ا ف ب
افتتح عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمس معرض البحرين الدولي للطيران الذي ينظم للمرة الأولى في المملكة، إذ فرض تنافس أميركي روسي نفسه على العروض الجوية.
ودشن جلالة الملك المعرض في قاعدة الصخير الجوية التي افتتحت رسميا للمناسبة، بحضور الملك الأردني عبدالله الثاني، الذي وصل إلى المنامة الخميس والنائب الأول لرئيس الوزراء الروسي فيكتور زوبكوف.
وتشارك في هذا المعرض الأول من نوعه في المملكة نحو اربعين شركة بينها شركات طيران كبرى في طليعتها «ايرباص» و«بوينغ» و«بي أي اي سيستمز» و«بلينهام كابيتال» و«سيسنا» و«لوكهيد مارتن» و«رولز رويس» و«سوخوي» التي تشارك بمقاتلتها «سوخوي 27».
وافتتحت مقاتلات «أف 16» تابعة لسلاح الجو الملكي البحريني العروض الجوية التي شاركت فيها مقاتلات «رافال» الفرنسية و«هوك» التابعة لفريق الصقور السعودي وفريق النسور الاردني.
الا ان التنافس الأميركي الروسي فرض نفسه على اجواء المعرض اذ قدمت مقاتلتان اميركية وروسية عروضا جوية تضمنت تحليقا عموديا ومناورات حادة وهبوطا حادا قبل ان تنهي المقاتلة الاميركية «اف 18 هورنت» استعراضها بملامسة المدرج والتحليق من جديد.

نائب رئيس الوزراء الروسي يحضر معرض البحرين للطيران الدولي


حضر النائب الأول لرئيس وزراء روسيا فكتور زوبكوف والوفد المرافق له معرض الطيران الدولي الذي تفضل عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بافتتاحه صباح أمس في قاعدة الصخير الجوية.
وكان المسئول الروسي في مقدمة مستقبلي جلالة الملك خلال تفقد جلالته طائرة (سوخوي 27) الروسية المشاركة في المعرض وتعد من أحدث الطائرات الروسية المقاتلة.
كما قام نائب رئيس الوزراء الروسي بمرافقة جلالة الملك في جولته في أرجاء المعرض واطلع خلالها جلالته على أحدث الطائرات المدنية والعسكرية المشاركة بالإضافة الى زيارته جناح شركة «روس أوبورون اكسبورت»، الشركة المسئولة عن تصدير الأسلحة والطيران في روسيا، إذ أعرب جلالة الملك عن إعجابه بالتقنيات الروسية في هذا المجال.
بعد ذلك شاهد النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي والوفد المرافق له الى جانب كبار المسئولين والضيوف العرض الجوي الذي نظم بمناسبة افتتاح المعرض ونفذته الطائرات المدنية والعسكرية المشاركة منها سلاح الجو الملكي البحريني وطيران الخليج وطيران البحرين وسلاح الجو الأميركي بطائرة USNFB1.
وسلاح الجو الروسي بطائرة سوخوي 27 وفريق الصقور الملكي الأردني والسعودي إذ نال هذا العرض الجوي إعجاب المسئول الروسي.
وأعرب عن تقديره للجهود التي بذلت في إقامة هذا المعرض المتميز الخاص بصناعة الطائرات وما وفرته مملكة البحرين من طاقات وتجهيزات وإمكانات عالية في إعداده من شأنها أن تعزز من مكانة البحرين على الخارطة العالمية وتعزز أيضا انفتاحها الاقتصادي والتجاري والاستثماري وخاصة في تنظيم مثل هذه المعارض الدولية الكبيرة.

معرض الطيران يشكل دفعة قوية للاقتصاد البحريني



عبدالله بن حمد: نفاد مبيعات التذاكر في وقت قياسي


الصخير - عباس سلمان
قال محافظ المنطقة الجنوبية رئيس اللجنة المنظمة لمعرض الطيران سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة إن معرض البحرين للطيران مثالي وإن شركات صناعة الطيران رحبت بالمعرض الذي تشارك فيه 74 طائرة من نحو 45 دولة ويقام في منطقة الصخير في جنوب البحرين.
وأبلغ الشيخ عبدالله الصحافيين أن المعرض، الذي يقام في البحرين لأول مرة ويستمر 3 أيام، يمثل دفعة قوية للاقتصاد البحريني والاقتصاد الإقليمي بشكل عام. وقد نفدت تذاكر المعرض المطروحة في وقت قياسي، ما يمثل دفعة قوية للمعرض في هذه المملكة.
أما الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة طلال الزين فقد أوضح أن البحرين تقع في وسط المنطقة التي وصفها بأنها أسرع منطقة للنمو وسوق كبيرة بالنسبة إلى الطيران المدني.
وأضاف أن «النمو في عدد الطائرات المطلوبة وكذلك النمو في عدد المسافرين في هذه المنطقة كبير جدا».
وبين الزين أن البحرين كانت على الدوام رائدة في المنطقة لإنشاء منصات، وأن معرض الطيران سيسهل على المملكة إقامة منصة لأصحاب الأعمال لجميع دول المنطقة للمجيء وإنهاء أعمالها هنا في البحرين خلال معرض الطيران».
وأردف أن «الفوائد الاقتصادية للمعرض، في فكرنا، ليس فقط للبحرين، وإنما لدول المنطقة بكاملها، وأن مثل هذه الأحداث تستقطب الزوار الذين يفدون ويغادرون المنطقة»، مبينا أن «المعرض فرصة ممتازة».
وأوضح الزين أن هذه التسهيلات في البحرين اليوم «ليست فقط لاستضافة معرض الطيران، وإنما تعطينا قاعدة عسكرية لاستخدامها في الأغراض المدنية، إذ إن وجود المعرض بالقرب من حلبة البحرين يمكن أن يخدم الطائرات الخاصة للقدوم إلى البحرين والنزول في المنطقة لحضور المعرض، وهذا يعطي قيمة كبيرة».
ويقع معرض الطيران بالقرب من قاعدة الصخير العسكرية.

تدشين أكاديمية الخليج للطيران رسميا



البحرين تعتزم إقامة أول مدرسة طيران بعد عامين


قاعدة الصخير – علي الفردان
كشف رئيس مجلس إدارة أكاديمية الخليج للطيران أحمد الريس في مؤتمر صحافي أمس دشنت فيه رسمية الأكاديمية، أن البحرين تسعى لإقامة أول مدرسة طيران في البلاد.
وأبلغ الريس «الوسط» أن الأكاديمية تدرس تدريب طلبتها داخل البحرين من خلال توفير خدمات التدريب في الوقت الذي يتم فيه حاليا ابتعاث الطلبة للتدريب في بريطانيا.
وعبر الريس عن أمله في اكتمال الدراسات واستيفاء المتطلبات للانطلاق بهذه المدرسة بعد نحو عامين من الآن. كما أشار المسئولون في الأكاديمية إلى عزمها توقيع اتفاقية للتزود بمحاكٍ جديد.
وأكد من جانبه رئيس شركة «ممتلكات»، المالكة لأكاديمية الخليج للطيران، طلال الزين أن هناك توجها من القيادة لكي تكون هناك مدرسة لتدريب الطيران في البحرين.
وأعلنت أكاديمية الخليج للطيران أمس انطلاقها رسميا، وذلك خلال معرض البحرين الدولي للطيران 2010، وقام بالإعلان عن تدشين الأكاديمية الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات.
وتفضل عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بزيارة شاليه أكاديمية الخليج للطيران ضمن زيارته الافتتاحية لمعرض البحرين الدولي للطيران.
وقال الزين: «إننا فخورون للغاية بتدشين أول أكاديمية للطيران في البحرين، وخصوصا مع تزامنه مع انطلاق معرض البحرين الدولي للطيران الذي يقام للمرة الأولى برعاية جلالة الملك. ويأتي مبدأ وفكرة إنشاء أول أكاديمية طيران في مملكة البحرين كجزء من رؤية عاهل البلاد لمستقبل تدريب الطيران في المملكة حيث أنها ستلعب دورا حيويا وفعالا في زيادة حجم ووجود صناعة الطيران في المنطقة».
وأضاف «يمثل هذا اليوم صفحة جديدة بالكامل لقطاع الطيران في البحرين. ولكونها الأولى من نوعها في المملكة، فإن أكاديمية الخليج للطيران ستلعب دورا رئيسيا في تطوير البنية التحتية للنقل الجوي في المملكة، حيث أنها ستساعد على جعل البحرين مركزا مهما لخدمات الطيران في المنطقة. كما ستساهم خدماتنا المتميزة والفريدة والمبنية على الاحتياجات الخاصة لعملائنا، على الاستفادة من النمو الذي يشهده قطاع الطيران التجاري هنا في البحرين، إضافة إلى جميع أنحاء المنطقة».
وقال بيان صحافي للشركة «بصفتها شركة تابعة لممتلكات، الذراع الاستثماري لمملكة البحرين، فإن أكاديمية الخليج للطيران تمتلك مؤهلات متميزة ودعما ماليا قويا. كما أن مرافقها التدريبية التي صممت من أجل توفير الخدمات لشركات الطيران التجاري الإقليمية والعالمية، تحتوي على أحدث التجهيزات وأجهزة محاكاة الطيران. إضافة لذلك، فإن منشأة التدريب نفسها تحتوي على 30 فصلا دراسيا إضافة إلى قسم مخصص لتدريب طواقم الضيافة على خدمة المسافرين أثناء الرحلات، وقسم مخصص للتدريب على إجلاء الركاب في حالات الطوارئ على طائرات ايرباص A340 .A330 .A320، بهدف تدريب الطواقم على إجراءات السلامة وإجلاء الركاب».
ومنذ افتتاحها في شهر يوليو/ تموز 2009، عملت الأكاديمية بجد متواصل على تدريب عدد من الطيارين والمهندسين وطواقم الضيافة. كما أنها بدأت برنامجها الجديد لتدريب الطيارين، والمعروف باسم (المرحلة التمهيدية). ويهدف هذا البرنامج إلى تدريب البحرينيين المؤهلين ليصبحوا طيارين تجاريين بمؤهلات عالمية.
وأضاف الزين «في منتصف العام 2009، أطلقنا المرحلة التمهيدية من برنامج تدريب الطيارين، التي هي عبارة عن برنامج تدريبي متكامل للبحرينيين الذين يتدربون من أجل الحصول على رخصة طياري النقل الجوي (ATPL). جدير بالذكر أن الفوج الأول من 20 متدربا يكملون تدريبهم حاليا في أكاديمية أوكسفورد للطيران في المملكة المتحدة».
وتغطي الدورات التي تقدمها أكاديمية الخليج للطيران مجالات واسعة من خلال أكثر من 20 دورة تدريبية. ويتضمن تدريب الطيارين مراحل عدة، منها المرحلة المتهيدية، الدخول المباشر بالطائرة، مؤهلات التحويل بين طائرات ايرباص A340. A330. A320، إلى جانب التدريبات الدورية. كما يمكن للمهندسين أخذ عدد من الدورات التدريبية التي تشمل الدورات المعتمدة من قبل هيئة سلامة الطيران الأوروبية EASA على طائرات ايرباص A340. A330. A320، دورات العنصر البشري، دورات محركات CFM-56، دورات معدات البوروسكوب، الدورات الأولية على طائرات ايرباص A340. A330. A320، بالإضافة إلى دورة تدريب المدربين.
كما أن لأفراد طاقم الضيافة نصيبهم من الدورات التي من بينها الدورة التمهيدية، الدورة التقييمية لرؤساء طواقم الضيافة، دورة درجة رجال الأعمال، دورة تقييم مسئولي طواقم الضيافة ودورة الدرجة الأولى، إضافة إلى التدريب الدوري السنوي، الذي هو بمثابة تعزيز لمستوى مهارات رؤساء طواقم الضيافة وأفراد طواقم الضيافة في الدرجة الأولى، إلى جانب دورات التحويل إلى طائرات ايرباص A340. A330. A320.

دول الشرق الأوسط تطلب 1700 طائرة خلال 20 سنة


الصخير - المحرر الاقتصادي
ذكر رئيس شركة بوينغ لصناعة الطائرات الأميركية العملاقة في الشرق الأوسط، ومن ضمنها دول الخليج العربية، بول كنشيرف، أن عدد طلبات دول الشرق الأوسط من طائرات بوينغ خلال العشرين سنة المقبلة تبلغ 1700 طائرة، وأن شركته لاتزال ترى نموا جيدا لطائراتها من دول المنطقة، على رغم الأزمة المالية العالمية.
كما قال إن صناعة الطائرات الحربية تمثل نحو 50 في المئة من دخل الشركة، وأن الشركة ستعلن نتائجها عن العام 2009 في 27 يناير/ كانون الثاني الجاري.
ووصف كنشيرف 2009 بأنه كان «عاما للتحدي وكذلك للفرص في صناعة الطائرات، إذ إنه من وجهة رأينا آثار الأزمة الاقتصادية في وقت تضرر فيه الزبائن، وأن برنامج تطوير صناعة الطائرات تأخر نتيجة للأزمة وخصوصا في نوع بوينغ 737 و747. العام 2009 كان عاما للتحدي والفرص».
وأضاف أن الشركة سلمت خلال العام الماضي 481 طائرة مدنية، وهو تقريبا الرقم نفسه في العام 2008، «وعلى رغم أننا نسير في أوقات اقتصادية صعبة عالميا، استطعنا تسليم هذا العدد الكبير من الطائرات».
ومن ضمن الطائرات التي سلمتها شركة بوينغ إلى شركات الطيران نحو 3000 طائرة من نوع 737، «وهي أكبر عملية بيع لهذا النوع من الطائرات في تاريخ الشركة».
وتعد شركة بوينغ أكبر شركة عالمية لصنع الطائرات من حيث الدخل، وتتنافس على حصص الأسواق العالمية مع شركة أيرباص الأوروبية.
ومن ناحية أخرى، قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية طيران الخليج، إن الشركة ستتباحث مع شركة بوينغ خلال تواجد المسئولين في المعرض عن الطائرات التي طلبتها والبالغ عددها 24 طائرة، إذ تم تأخير بدء تسليمها إلى العام 2019 بدلا من 2016 كما كان متفقا عليه في السابق.
وتعمل الشركة المملوكة لحكومة البحرين على إعادة هيكلة رئيسية من أجل العودة إلى الربحية بعد سنوات عجاف أدت إلى تخلي 3 دول عن الشركة التي كانت في وقت من الأوقات أكبر شركة إقليمية في المنطقة.

اللجنة المنظمة لـ «معرض الطيران» تشيد بجهود عبدالله بن حمد


المنامة - بنا
أعرب نائب رئيس اللجنة العليا وأعضاء اللجنة المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران عن خالص شكرهم إلى رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة على جهوده ومتابعته الحثيثة للمعرض منذ بداية الاستعدادات إلى أن تم افتتاحه أمس برعاية ملكية سامية من عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وبحضور رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وأكدت اللجنة أن ما تميز به المعرض من حسن إعداد وتنظيم كان له بالغ الأثر في نجاحه، ملفتين إلى أن جهود سمو الشيخ عبدالله بن حمد أل خليفة وتوجيهاته بتسخير كل الإمكانيات تركت انطباعا جيدا لدى المشاركين فيه الذين أثنوا على جهود سموه، مبدين إعجابهم بما تميز به هذا المعرض عن سواه في المنطقة وبالتجهيزات التي أعدت لاحتضان المعرض وبما تمت تهيئته من بنية تحتية ومنشآت تتناسب وهذا الحدث الكبير.

شركة بريطانية تعرض طائرة من دون طيار


تقف طائرة من دون طيار في معرض البحرين الدولي للطيران من صنع «بي أيه إي سيستمز» العالمية المتخصصة في مجال تطوير وتوفير ودعم الأنظمة الدفاعية البرية والبحرية والجوية، في عرض كبير للتقنية المتطورة في مجال الأنظمة الجوية الآلية «مانتس» و «هيرتي». كما تقبع إلى جانبها نسخة من المقاتلة الأوروبية الحديثة «يوروفايتر - تايفون» التي تعد أكثر الطائرات القتالية متعددة المهمات تطورا في العالم.
والطائرتان هما من ضمن عشرات الطائرات الجاثمة في المعرض الذي افتتح في البحرين يوم الخميس، بالإضافة إلى طائرات الشخصيات المرموقة «آفرو آر جيه 100» Avro RJ100 و «هوك» Hawk والتي تنتجها «بي أيه إي سيستمز» أيضا. المدير الإداري في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ودول آسيا في الشركة، سيمون كيث، أبلغ «الوسط»، في لقاء خاص على هامش المعرض، أن الطائرة التي تطير من دون طيار وتسير عن طريق نظام آلي مرغوبة من قبل الدول، وهي واحدة من الطائرات التي لاتزال تحت الاختبارات ولم يتم بيع أي منها.
وأضاف أن قيمة الطائرة الواحدة، شاملة النظام والتدريب والإشراف، تبلغ أقل من 10 ملايين جنية استرليني (نحو 13 مليون دولار)، وأنها مرغوبة من قبل دول المنطقة بسبب حاجتها إلى حماية حدودها من «المخربين».
ونسب بيان إلى كيث القول إن «البحرين تعد سوقا مهما بالنسبة إلى الشركة التي تتمتع بعلاقات قوية مع سلاح الجو الملكي البحريني من خلال طائرة التدريب هوك Hawk، وقوات الدفاع البحرينية من خلال طائرة آفرو آر جيه 100 Avro RJ100، وأن (بي أيه إي سيستمز) تتطلع إلى تقوية أواصر العلاقة مع البحرين وتوفير الدعم الكامل لها لحماية أراضيها ومواطنيها».

النعيمي: وفود عسكرية خليجية وعربية تشارك في المعرض


قال رئيس اللجنة الإعلامية لمعرض البحرين الدولي للطيران في سلاح الجو الملكي المقدم الركن عبدالله بن محمد النعيمي: إن وفودا عسكرية من دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ولبنان وعددا من الدول العربية إلى جانب حضور عسكري أميركي وأوروبي حضر المعرض للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه تكنلوجيا الطيران في العالم ومنها الطائرة المتطورة من دون طيار.
وقال النعيمي: إن مما يظهره المعرض كفاءة العنصر البحريني في قوة دفاع البحرين وسلاح الجو الملكي، إذ بدأت مقاتلات «اف 16» تابعة لسلاح الجو الملكي البحريني العروض الجوية وهو ما يثبت جدارة أفراد قوة دفاع البحرين وتدريبهم العالي.
وأضاف « لو تجولت اليوم بجميع مرافق المعرض سترى أن الغالبية العظمى من المنظمين هم من البحرينيين ومن أفراد قوة دفاع البحري».
وتحدث النعيمي عن نجاح المعرض وحجزت جميع «الشاليهات» المتوافرة والتي يبلغ عددها 40 شاليها لمختلف شركات الطيران والعالمين في صناعة الطيران من شتى أنحاء العالم، لافتا إلى أن عددا من الشركات طلبت الحصول على مساحة في المعرض بعد نفاذ المساحة المتوافرة «مما يدلل على النجاح الكبير لمعرض البحرين الدولي للطيران في دورته الأولى».
وأشار النعيمي إلى مشاركة شاركت فيها مقاتلات «رافال» الفرنسية و»هوك» التابعة لفريق الصقور السعودي وفريق النسور الأردني.