عرض مشاركة واحدة
قديم 25-01-2010, 08:34 AM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية :::: A L I ::::
:::: A L I :::: :::: A L I :::: غير متواجد حالياً
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
 
تاريخ التسجيل: 26 - 03 - 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 7,156
شكر غيره: 2
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 12942
:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

:::: A L I :::: :::: A L I :::: غير متواجد حالياً
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه


الصورة الرمزية :::: A L I ::::

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 26 - 03 - 2008
الدولة: السعودية
المشاركات: 7,156
شكر غيره: 2
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 12942
:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير:::: A L I :::: يستحق الثقة والتقدير
افتراضي حفاظاً على استقرار أسعار التذاكر شركات طيران تواجه ارتفاع الوقود بخفض تكاليفها التشغيلية

حفاظاً على استقرار أسعار التذاكر


شركات طيران تواجه ارتفاع الوقود بخفض تكاليفها التشغيلية






لاتزال أسعار تذاكر الطيران مستقرّة على الرغم من ارتفاع أسعار الوقود أخيراً، إلا أن تخطي برميل النفط حاجز الـ100 دولار لن يترك أمام شركات الطيران خياراً إلا رفع أسعار التذاكر، حفاظاً على مستويات الربحية، بحسب خبراء ورؤساء تنفيذيين يعملون في قطاع الطيران، أكدوا أن شركات الطيران تلجأ إلى خفض التكاليف التشغيلية والتحوّط لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود، حفاظاً على استقرار أسعار التذاكر.

ولفتوا إلى أنه على الرغم من ان ارتفاع أسعار النفط والوقود سيكون لها تأثير في أرباح الشركات، فإن ذلك بدوره سيؤدي إلى توفير مزيد من السيولة في أسواق المنطقة، ما سينعكس إيجاباً على عدد المسافرين، وبالتالي يسهم في تعزيز ربحية شركات الطيران.

وبحسب مؤشر الاتحاد الدولي لشركات الطيران «إياتا»، زادت أسعار وقود الطائرات في نهاية العام الماضي بنسبة 38.3٪ مقارنة بأسعار نهاية عام ،2008 وبلغت الزيادة على سعر وقود الطائرات خلال الربع الأخير من العام الماضي أكثر من 17 دولاراً أميركياً للبرميل الواحد، بنسبة زيادة 22٪ مقارنة بالربع الثالث.

خفض التكلفة

وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «العربية للطيران»، عادل علي، إن «شركات الطيران تراقب عن كثب التكلفة الفعلية للوقود مقارنة بالتكلفة المتوقعة»، مؤكداً أن «لدى الشركة لجنة وقود مكوّنة من كبار الإداريين وأفراد الطاقم تجتمع بشكل دوري لمتابعة نشاطات التحوّط ضد مخاطر الوقود، ضماناً لعدم زيادة تكاليف الوقود عن الميزانية المحددة، وبما لا ينعكس على أسعار التذاكر».

وأشار إلى أنه «في الوقت الحالي ليس هنالك زيادة في أسعار التذاكر جرّاء الزيادة الاخيرة في أسعار الوقود». وأوضح أن «قطاع الطيران يعد من القطاعات المعرّضة للتأثيرات الناتجة عن التقلبات في أسعار الوقود».

وأضاف «يتميّز نموذج الطيران الاقتصادي الذي تتبعه (العربية للطيران)، بتركيزه على خفض التكاليف التشغيلية وزيادة معدل الربحية، وذلك من خلال العمليات منخفضة التكاليف، والفعالية الأقصى، والاستخدام الأمثل للطائرات، فضلاً عن ذلك تتميّز (العربية) بخفض تكاليف التوزيع، والاعتماد عـلى طـراز واحـد مـن الطائرات، ما يساعد على خفض تكلفة الصيانة والتدريب».

الطيران الاقتصـادي

ولفت علي إلى أنه «انطلاقاً من اختلاف نموذج الأعمال الذي تعتمده شركات الطيران التقليدي والاقتصادي، فإنه من الطبيعي أن يتأثر قطاع الطيران التقليدي أكثر من قطاع الطيران الاقتصادي بأي ارتفاع في أسعار الوقود، وذلك بسبب امتلاك الطيران الاقتصادي عوامل عدة تسهم في حفاظه على معدل جيد من الربحية في الأوقات الحرجة، مثل الحد الأدنى من الخدمات المدفوعة ضمن تذكرة السفر، ما يؤدي إلى خفض سعرها مقارنة بخطوط الطيران التقليدية».

وأضاف أنه «على الرغم من التأثير المباشر لارتفاع أسعار الوقود في ربحية شركات الطيران، فإن ذلك سيؤدي إلى توفير المزيد من السيولة في أسواق المنطقة، ما ينعكس إيجاباً على عدد المسافرين، وبالتالي يسهم في تعزيز ربحية شركات الطيران».

وأوضح أن «من العوامل التي تؤثر في تكلفة أسعار التذاكر لدى الشركة، نسبة العرض والطلب استناداً إلى الحجز المبكر؛ والتكلفة التشغيلية، فضلاً عن تقلبات أسعار النفط».

100 دولار

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي»، غيث الغيث، إن «أي ارتفاع في أسعار النفط يؤثر في شركات الطيران كافة»، لافتاً إلى عوامل عدة مؤثرة في التذاكر وسياساتها التسعيرية، تتضمن «التكاليف التشغيلية كصيانة الطائرات، وقطع الغيار والوقود، فضلاً عن المعاشات والتدريب، والمصروفات العامة، وتكاليف تنظيمية مثل رسوم الهبوط في المطارات وإصدار التراخيص».

وأشـــــار إلى أنه «إذا ارتفع سعر النفط إلى أكثر من 100 دولار للبرميـــل، لن يكون لـ(فلاي دبي) أي خيار آخر غير رفع أسعــارها حفــــاظ على الربحية، تماماً كشــــركات الطيران الأخرى»، مؤكــداً أن «الشـــركة ستبذل كل الجهود لإبقاء هذا الارتفاع بالأسعار في أدنى درجاته».

وقال إن «أسعار النفط في تغير دائم واعتادت شركات الطيران على التعامل مع هذه الحالة»، مضيفاً «لكننا سندير التكاليف بالشكل الأمثل لنضمن أفضل الأسعار لمسافرينا»، مشيراً إلى أن «(فلاي دبي) بإمكانها من خلال الكثير من التدابير تقليل نسبة التكاليف التشغيلية واحتمالات التعرض لتقلبات الأسعار في السوق، التي يحسب من ضمنها الوقود».

طائرات جديدة

ولفت الغيث إلى أن «بعض شركات الطيران لديها استعدادات للتعامل مع هذا الوضع أفضل من مثيلاتها»، مضيفاً أن «(فلاي دبي) تشغل أسطولاً من طائرات الجيل الجديد «بوينغ 737 ـ 800»، التي تعد من أكثر الطرز أماناً وموثوقية في تاريخ الطيران، والتي تتميّز بدرجة كفاءة كبيرة في استهلاك الوقود؛ وتم تجهيز هذه الطائرات بمحركات CFM56-7B التي تتسم باستهلاك أقل للوقود وانبعاثات كربونية أقل ومصروفات صيانة أقل».

واســتطرد الغيث «تتميز طائرات الجيل الجـــديد من «بوينغ 737 ـ 800» بأجنحتها ذات النهــايات المثنية على الأعلى، التي تضيف 1.4 متر إلى امتداد طول الجناحين، كما تم تصميمها وفق أحدث مبادئ علوم الديناميكا الهوائية، لخفض إجمالي احتراق الوقود بنسبة تصل إلى 4٪، ما يسهم في خفض تكاليف الطاقة».

وحول كيفية تعامل شركات الطيران في حال ارتفاع أسعار الوقود، قال «لا يمكنني التحدث باسم شركات الطيران الأخرى، لكن استراتيجيتنا في (فلاي دبي) هي أن نوفر قدر المستطاع من تكاليف التشغيل حتى نتمكن من إبقاء أسعارنا مخفّضة».

التحوّط

في السياق ذاته، قال المدير التجاري لمنطقة الشرق الأوسط في «الخطوط الجوية البريطانية»، باولو دي رنزيس، إن «الشركة تراقب أسعار الوقود عالمياً بشكل دائم، ومع تحوطنا الحالي بالنسبة للوقود فنحن نثق بأننا في وضع جيد، إذ نراجع الأسواق بانتظام للتأكد من أن أسعار التذاكر على متن الخطوط الجوية البريطانية تتمتع بأسعار منافسة تلبي الطلب الاستهلاكي».

وأضاف «مع الأسف لا يمكننا التنبؤ بأسعار الوقود، لكننا نوفر مخصصات للتحوط على جزء من استهلاكنا الكلي للوقود، من أجل تخفيف أي ارتفاع كبير في الأسعار»، موضحاً أن «التحوط لأسعار الوقود يساعدنا على مواجهة ارتفاع أسعاره، ولدينا رسوم إضافية للوقود مثل معظم شركات الطيران لموازنة وتعويض أسعار الوقود المرتفعـة، لكن هـذه الرسوم لا تعوّض سوى نسبة ضئيلة من فاتورتنا الكلية للوقود التي تصل إلى مبالغ كبيرة».

وأشار رنزيس إلى بعض العوامل الخارجية التي من الممكن أن تؤثر في سعر الوقود، مثل «قوة الدولار الأميركي، والتغيرات في إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، والأحداث السياسية الجارية في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام».
:::: A L I :::: غير متواجد حالياً