[-|[طاح حظي]|-]

لحظات التغيير





وأستطاع الإسباني فيرناندو ألونسو ومع خروجه من منطقة الصيانة وتغيير إطاراته من تقليص الفارق الزمني الذي فصله عن فيتيل إلى 2.5 ثانية قبل أن يضغط بشكل أكبر ويصل إلى نحو الثانية مع تبقي أقل من 20 لفة على نهاية السباق.
مارك ويبر تراجع إلى المركز الثامن فاتحا المجال أمام جانسون باتون للدخول في صراع مع المخضرم مايكل شوماخر على المركز السادس مع توقعات بعدم خروج جانسون باتون لوقفة صيانة أخرى بعد تغيير نوعية الإطارات إلى الخشنة وبالتالي استخدامه نوعيتين من الإطارات حين بدأ بالطريقة.
في اللفة الخامسة والثلاثين فشل سابيستيان فيتيل في مواجهة ضغط الماتادور الاسباني فيرناندو ألونسو وهو الذي يحاول الحفاظ على إطاراته من التآكل بعد الرسالة التي تلقاها من الفريق عبر الراديو، تخطره بالتخفيض معدل السرعة للحفاظ على الإطارات الأمر الذي مكن سائقي فريق فيراري فيرناندو ألونسو وفيليبي ماسا من تجاوز فيتيل تباعاَ عند اللفة 22 لألونسو واللفة الأولى لفيليبي ماسا.
مشاكل فيتيل لم تتوقف عند حد الإطارات بل ذهب الأمر لما أبعد من ذلك حين تعرض للخلل أخر في عادم الدخان أثر على سرعته ورمى به بعيدا عن صاحب المركز الثاني فيليبي ماسا، ليزداد الأمر سوءا لدى فريق الريد بول خصوصا وأن مارك ويبر هو الأخر قد تراجع إلى المركز الثامن.
ومع بداية اللفة 38 وعند المنعطف الأول استطاع سائق فريق ماكلارين لويس هاميلتون هو الآخر من تخطي فيتيل بطريقة سهلة وتقليدية وذلك لفارق السرعة الواضح بين السيارتين على الخط المستقيم، ليتراجع فيتيل إلى المركز الرابع، ولولا فارق الـ14 ثانية الذي فصل فيتيل عن روزبرغ لتراجع سريعا إلى المركز السادس.
ولكن مع فقدان فيتيل 3 ثوان في كل لفة كاد روزبرغ يزيد من جراحات مواطنه إلا أن قلة الخبرة وعدم إيجاد فرص حقيقية للتجاوز سمحت لفيتيل بالاحتفاظ بمركزه وبقاء روزبرغ في المركز الخامس متقدما على زميله في الفريق مايكل شوماخر الذي أنهى السباق في المركز السادس.
بطل العالم جانسون باتون أنهى سباقه في المركز السابع أمام سائق فريق ريد بول مارك ويبر الذي أحتل المركز الثامن فيما احتل سائق فريق فورس انديا فيتانطونيو لويزي المركز التاسع أمام آخر سائق في منطقة النقاط البرازيلي المخضرم روبنز باراكيلو سائق فريق الويليامز