[-|[طاح حظي]|-]

الجمال يفوز بالسباق الثاني لـ «الشفروليه»



خطف سائق فريق كاسترول ريسينج الاسترالي من أصل مصري طارق الجمال فوزا مثيرا في السباق الثاني للجولة السادسة من بطولة الشفروليه سوبر كارز الشرق الأوسط والتي اختتمت منافساتها أمس على هامش جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1 2010.
وأنهى الجمال السباق في 20:47.234 دقيقة مستفيدا من احتلاله صدارة الترتيب بعد خروج السائق رائد رفيعي من السباق بسبب عطل فني تعرض له في اللفة الأولى من السباق.
السعودي عبدالعزيز اليعيش احتل المركز الثاني منهيا السباق في 20:49.010 دقيقة، متفوقا على البحريني فهد المسلم بعد الصراع الكبير الذي جمعهما طوال السباق وحتى اللفة الأخيرة. في سيناريو مشابه للسباق الأول والذي انتهى بتصادم المتسابقين.
وبتحقيق فهد المسلم للمركز الثالث بزمن 20:50.693 دقيقة، عاد ليكون أبرز المرشحين لنيل لقب البطولة المقرر لها أن تختتم في الجولة المقبلة على حلبة الريم بالمملكة العربية السعودية، إلا أن حظوظ بقية السائقين في التتويج باتت متساوية بفوز طارق الجمال واحتلال عبدالعزيز اليعيش للمركز الثاني وهما المنافسين المباشرين للمسلم.
السائق المصري رائد شعراوي احتل المركز الرابع بزمن 20:50.693 دقيقة متقدما على الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة الذي أحتل المركز السادس بعد انطلاقه من المركز الخامس عشر وقبل أن يتجاوز وبخطى ثابتة جميع المتسابقين.
وفي فئة الـ «SC06» توج السائق البحريني فيصل رفيعي رسميا بالبطولة بعد تحقيقه الفوز العاشر من أصل 14 سباق في الموسم، ليحتل بذلك الصدارة المطلقة في سلم ترتيب السائقين بواقع 86 نقطة.
وأنهى فيصل السباق بزمن 21:12.962 دقيقة أمام مواطنه عزرا إظفار الذي احتل المركز الثاني بزمن 21:22.435 دقيقة فيما جاء السعودي القاسم حميد الدين في المركز الثالث متقدما على مواطنه حسام الصالح بعد منافسة شديدة عند خط النهاية وبفارق بلغ 0.001 ثانية.
ولعل أبرز المتضررين من السباق الثاني للجولة السادسة من البطولة، هو السائق البحريني رائد رفيعي والذي خرج من اللفة الأولى بسبب عطل فني في سيارته رغم الانطلاقة الجيدة التي سجلها في السباق وتمكن من خلالها احتلال الصدارة باكرا على خلاف انطلاقته السيئة في السباق الأول وإن كان قد فاز به.
خروج رفيعي من المنافسة أتاح للجمال احتلال مركز الصدارة بعد أن أنطلق من المركز الثاني إلا أنه تعرض لضغط كبير من السائق السعودي عبدالعزيز اليعيش والذي بدا مصرا على التجاوز واحتلال المركز الأول، لتذهب المنافسة بين السائقين إلا ما هو أبعد من ذلك بارتكابهما لأخطاء في القيادة من أجل احتلال الصدارة، حتى خروجهما الاثنين عن المضمار مع بعضهما بعضا ما حال دون تغير مراكزهما.
الإماراتي محمد العويس كان قد أحتل المركز الثالث بعد خروج رائد رفيعي إلا أنه لم يقاوم كثيرا أمام ضغط فهد المسلم والذي كان قد انطلق من المركز الخامس وتقدم للرابع هو الآخر بانسحاب رفيعي، الأمر الذي تسبب للعويس بارتكاب خطأ فادح بالانزلاق خارج الحلبة وفتح الطريق أمام المسلم لاحتلال المركز الثالث.
وما أن أقترب المسلم من السعودي عبدالعزيز اليعيش حتى عادت الإثارة للسباق نتيجة الصراع الكبير الذي جمعهما خصوصا أن السائقين كانا قد تنافسا بشكل شرس في السباق الأول ما نتج عنه تصادمهما وخروجهما من السباق.
وفي اللفة الخامسة كان المسلم اقترب كثيرا من اليعيش وقلص الفارق الزمني من 3 ثوان لأقل من ثانية حتى كاد يتجاوزه في اللفة 20 عن طريق قطع المضمار من الخارج إلى الداخل إلا أن اليعيش اعترض طريق المسلم وحدث احتكاك بسيط بين السيارتين قبل يتراجع المسلم حفاظا على مركزه.
ولحساب المراكز البقية فقد كانت منافسة أخرى مشتعلة بين السائقين رائد شعراوي ومحمد الفلاسي قبل أن يسقط هذا الأخير في فخ انغلاق المكابح والتي نتج عنها خروجه من المضمار في اللفة الأولى، وبالتالي فقدانه مركزين متتاليين لمصلحة شعرواي والشيخ حمد بن عيسى آل خليفة.
وبسبب انشغال عبد العزيز اليعيش وفهد المسلم بصراع المركز الثاني استفاد طارق الجمال كثيرا ليحقق صدارة مطلقة، وأفضلية كاملة في مركز أول مريح حتى نهاية السباق.
صلاح صلاح الدين العائد بعد عقوبة الاستبعاد من السباق الأول، عانى كثيرا في تصحيح أوضاعه وانتهى به الأمر بالخروج من الحلبة أثر خلل فني في مضخة الوقود بسيارته.
محاولات المسلم لتجاوز اليعيش استمرت حتى الرمق الأخير من السباق إلا أن الأخير نجح في احتلال المركز الثاني والعودة مجددا إلى المربع الأول لبطولة مفتوحة على مصارعيها. بانتظار الجولة الأخيرة على حلبة الريم بالمملكة العربية السعودية لتحديد الفائز بالبطولة للموسم الجاري.