في رحلتي وانا اجوب الفضاء
بين الكواكب و المجرات
يلفت أنتباهي نجماً ملأ الكون ضياء
ما أروعه ما أجمله سبحان من خلقه
فـ إذا بتلك النجمة تنادي باسمي
قدِمت إليها ويـدي ترتجف ويملئني الخجل
احتضنت يـدي وهمست لي بصوتٍ خافت
من أنت بحـق السماء . . . ؟
هـل أنت بشرٌ أم مــلاك
أجبتــها بخجل
أنـا إنســان
ذكراي لم يطوه النسيان
لـم يخـلق في عالمي سوى حسناء
تربت على عشبٍ أخضر قرب ضفاف النهر
وقد أكسيتها بالورد و الزهر
وسقيتها من شفتاي حلو المذاق
والآن لا أعلم أين هي , لقد فقدتـها
فـ هل ساعديتي بإجادها . . . ؟
اشـارت إلى كوكبٍ بالقرب منها
تبسمت لها قائلاً . . . شكراً
بدأت بالسباحه في الفضاء للوصول إلى ما أشارت إليه
وعند وصولي . . .
فـ إذا بحـوريه ترقص معها الطيور و الفراشات
أرضها ماء وعشب أخضر ممزوج بطيبٍ فاح شذاه وأسكرني
لقد شدتني إليـها , وسال لعابي , وزل لساني بسؤال . . .
مـن أنـتي يا فـاتنــتي . . . ؟
أجابتني بإبتسامه ساحــره . . . . حسناء.
انشاء الله تنال اجابكم هيا والى سبقتها ..