[-|[طاح حظي]|-]

طيران الخليج تبيع ‬3 ‬طائرات من طراز »‬أي ‬340«‬



‬




فتح مجلس المناقصات في جلسته الأسبوعية أمس مناقصة لبيع 3 طائرات من طراز أي 340 لصالح الناقلة الوطنية وتقدم للعطاء 4 شركات تم قبول 3 منها، حيث قدمت شركة ''تي بي جي كردت'' بعطاء قيمته 27 مليون دولار، فيما تقدمت شركة ''فلايت دايركتر'' بثلاثة ''مظاريف'' أقلها كان بـ 62,7 مليون دولار. أما شركة ''ابولو'' فتقدمت بعطاء قيمته 33 مليون دولار، في حين قدمت ''ذا جرين ايرلاين'' عطاء لم يتم قبوله من قبل المجلس. وكان المجلس أوقف مناقصة بيع الطائرات الأسبوع الماضي وهو ما فسره مدير شؤون الشركة والعلاقات العامة بطيران الخليج محمد حليوة بتمديد العطاء من 15 - 28 أبريل من نفس الشهر جراء تقدم شركة واحدة للمناقصة. وأوضح حليوة في تصريح لـ''الوطن'' أمس، تم تمديد فترة عرض المناقصة لفتح المجال لأكبر عدد من الشركات بما يعود بالنفع على الناقلة الوطنية التي تفاضل بين العروض الأفضل، لافتاً إلى أن المناقصة الأخيرة التي تقدمت بها شركة ''ذا جرين ايرلاين'' لم يقبلها المجلس لتقدمها بعد مضي المدة القانونية لتقديم العروض. وبحسب حليوة، فإن إرساء المناقصة يخضع لعدد من المعايير منها قيمة العرض المقدم والظروف الفنية المحيطة بالمناقصة مثل تحديد مكان الاستلام وتواجد الطائرة والحالة التي سيتم استلام الطائرة بها . وأكد على مضي الشركة في تحقيق استراتيجيتها في التخلص من الطائرات الكبيرة سعة 340 أي التي تستهلك وقود نتيجة استخدمها 4 محركات في حين أن الطائرات الحديثة تعتمد على محركين فقط. وفي ذات الوقت أوضح حليوة أن طيران الخليج تنوي مضاعفة طائرتها الصغيرة الإقليمية من طائرتين حالياً إلى 4 طائرات لتتمكن الشركة من دراسة الجدوى الاقتصادية لاستخدام هذه الطائرات في أسطول الناقلة الوطنية، رافضاً تحديد الوقت المستغرق لإتمام هذه الدراسة. وتابع ''اتجهت الشركة لتأجير طائرتين من طراز امبرير لتجربتها كون استراتيجية استخدام الطائرات الصغيرة جديدة بالمنطقة''، وكانت طيران الخليج تسلمت طائرتين من طراز امبرير مارس الماضي لتطبيق استراتيجيتها التي أطلقتها في نوفمبر الماضي لقيادة الناقلة الوطنية للربحية. وألمح حليوة إلى أن مجلس إدارة الشركة سيدرس عدداً من العروض لشركات الطيران الصغيرة لبحث أفضل العروض المقدمة من الشركات المصنعة لشرائها في المستقبل، رافضاً تحديد الكلفة المخصصة لشراء الطائرات أو المدة المستهدفة لتحقيق خطة الشراء. وفي سياق منفصل رفض حليوة تحديد حجم الخسائر التي تكبدتها الناقلة الوطنية جراء بركان ''آيسلندا''، مكتفياً بالقول رأت الشركة أن من واجبها الوطني أن تتحمل جزءاً من تكاليف السفر للسياح الذين تأثروا بالبركان''. وكانت المفوضية الأوروبية للنقل قدرت خسائر قطاع النقل الجوي بسبب سحابة الرماد البركاني بـ 5,2 مليار يورو بشكل أولي وهي أرقام تستند إلى ما أعطته شركات الطيران والمطارات وغيرها من الأطراف التي تأذت من إعاقة الطيران طوال أسبوع كامل، بعد إيقاف 100 ألف رحلة جوية في الفترة من 15 - 20 أبريل وتعذر سفر حوالي 10 ملايين راكب.



https://www.alwatannews.net/index.php...0157&section=8