عرض مشاركة واحدة
قديم 14-08-2010, 02:32 AM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية !.:الإمارات:.!
!.:الإمارات:.! !.:الإمارات:.! غير متواجد حالياً
الامتياز
 
تاريخ التسجيل: 08 - 08 - 2010
الدولة: الإمارات..
المشاركات: 1,040
شكر غيره: 13
تم شكره 145 مرة في 52 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 1789
!.:الإمارات:.! يستحق الثقة والتقدير!.:الإمارات:.! يستحق الثقة والتقدير!.:الإمارات:.! يستحق الثقة والتقدير!.:الإمارات:.! يستحق الثقة والتقدير!.:الإمارات:.! يستحق الثقة والتقدير!.:الإمارات:.! يستحق الثقة والتقدير!.:الإمارات:.! يستحق الثقة والتقدير!.:الإمارات:.! يستحق الثقة والتقدير!.:الإمارات:.! يستحق الثقة والتقدير!.:الإمارات:.! يستحق الثقة والتقدير!.:الإمارات:.! يستحق الثقة والتقدير
!.:الإمارات:.! !.:الإمارات:.! غير متواجد حالياً
الامتياز


الصورة الرمزية !.:الإمارات:.!

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 08 - 08 - 2010
الدولة: الإمارات..
المشاركات: 1,040
شكر غيره: 13
تم شكره 145 مرة في 52 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 1789
!.:الإمارات:.! يستحق الثقة والتقدير!.:الإمارات:.! يستحق الثقة والتقدير!.:الإمارات:.! يستحق الثقة والتقدير!.:الإمارات:.! يستحق الثقة والتقدير!.:الإمارات:.! يستحق الثقة والتقدير!.:الإمارات:.! يستحق الثقة والتقدير!.:الإمارات:.! يستحق الثقة والتقدير!.:الإمارات:.! يستحق الثقة والتقدير!.:الإمارات:.! يستحق الثقة والتقدير!.:الإمارات:.! يستحق الثقة والتقدير!.:الإمارات:.! يستحق الثقة والتقدير
افتراضي "رابطة النقل الجوي" تتوقع مواصلة "الإمارات" تحقيق أرباح مجزية

رجحت حسم نزاعات "الأجواء المغلقة" لصالح دبي



قال تقرير صادر عن رابطة النقل الجوي يستشرف واقع شركات الطيران في الشرق الأوسط أن مجموع أرباح شركات الطيران في الشرق الأوسط حتى شهر يونيو/ حزيران لماضي بلغت 100 مليون دولار، وهي نسبة الأرباح الأولى من نوعها منذ العام ،2005 وتشكل فألاً حسناً بعد عجز بلغ 600 مليون دولار العام الماضي على قطاع الطيران .

لكن هذا التعافي يخفي وراءه عدداً من المؤشرات، فاستمرار النمو الاقتصادي سيؤدي إلى اتساع الهوة ما بين شركات الطيران التي تحقق ربحية والأخرى الخاسرة وهو ما يمكن أن يؤدي إلى إعادة تشكيل أسواق الطيران في المنطقة .

اعتادت شركات الطيران في الشرق الأوسط على نقل نسبة محدودة من ركاب الرحلات الدولية، لكن ذلك طرأ عليه تغير منذ بداية عقد الثمانينات في القرن الماضي، خاصة بعد التوسع الكبير لطيران الإمارات، وخلال الأزمة الاقتصادية العالمية عانت شركات الطيران العالمية الكثير، وعلى النقيض من ذلك لم تعان شركات الطيران الإقليمية بمقدار الشركات العالمية ويعزى ذلك إلى خفض الأسعار، لكن شركات إقليمية عانت من تراجع العائد والربحية بسبب تلك التخفيضات .

بالمقابل تحدثت تقارير شركتي طيران الإمارات والخطوط الأردنية عن تحقيقهما عوائد ربحية مجزية في العام 2009 .

من بين الناقلات الجوية في الشرق الأوسط (خارج منطقة الخليج) ارتفاع الاقبال على الرحلات الجوية والعائدات مع نمو مجمل الناتج المحلي، حيث يتوقع صندوق النقد الدولي توسعاً يتراوح ما بين 4،1% و4،8% خلال العامين 2010 و2011 على التوالي ونمواً ملحوظاً في الاستهلاك في أوروبا وثبات ربحية النشاط السياحي ودخول المزيد من شركات الطيران إلى السوق، ومن تلك الشركات المتوقعة وان ورلد أللايناس والهدف من ذلك هو عرض وجهات أكثر وبأسعار أقل .

ومع ذلك هناك عوامل معينة ستؤدي إلى تقليص الأرباح وعلى سبيل المثال، فإن الانخفاض الثابت للدخل لدى أغلبية السكان من خارج منطقة دول الخليج العربية سيؤدي إلى ثبات انخفاض أعداد المسافرين من السكان القادرين على السفر الجوي، كما أن زيادة القطاع الخاص الذي يتولى إدارة مرافق المطارات سيجرى وراءه ارتفاعاً في تكاليف المطار والحركة الجوية وربما فرض ضرائب جديدة، وفي حال فرضها على البلدان النامية فإن ذلك سيلحق الضرر نسبياً بالشركات التي تمتلك طائرات قديمة .

ومع ذلك فلن تتعرض الشركات الإقليمية لتلك الأضرار الحادة مثل شركات الطيران في الولايات المتحدة، التي اختفت منها شركات طيران كانت أسماؤها لامعة على المستوى العالمي، ومن غير المرجح حدوث عمليات دمج ما بين شركات الطيران الأوروبية، بسبب الخلافات السياسية ما بين الحكومات وطبيعة استراتيجية الشركات المصنعة للطائرات .

وستنحصر العمليات الربحية في الشركات التي أعلنت حكوماتها سياسة الجواء المفتوحة والتزمت بتعزيزالقطاع السياحي، منها لبنان والمغرب وستدفع زيادة الربحية إلى خصخصة طيران الشرق الأوسط اللبنانية، وشركات الطيران الملكية المغربية، ما أن يطرأ تحسن في أوضاع سوق رأس المال .

وعلى مستوى دول مجلس التعاون أدى التفاوت في أداء شركات الطيران الخليجية إلى تقسيم دول الخليج إلى معسكر على صعيد هذا القطاع، الإمارات وقطر في جانب السعودية والبحرين والكويت في الجانب الآخر، وتأثرت العائدات بصورة بالغة بالنسبة لشركات الطيران الوطنية في المعسكرين، لكن كبرى تلك الشركات شركة طيران الإمارات حققت نتائج إيجابية كشفت عن 0،4% زيادة في العائدات إلى 11،8 مليار دولار .

وحققت شركات طيران الإمارات عائداً ربحياً جيداً ويعزى ذلك لانخفاض التكاليف وسيبقى الوضع الربحي على حاله بسبب اعتبار وجود شركات ناقلة عملاً حاسماً لتحقيق هدف حكومة دبي الاقتصادي القائمة على التنوع من خلال السياحة والتجارة .

ويضمن ذلك أن عدداً من الإجراءات الحكومية ستبقى ثابتة من دون تراجع ويشمل ذلك الحفاظ على ملكية الدولة للمطارات وهو ما يضمن خفض التكاليف .

وينسحب ذلك على جعل مطار دبي وورلد سنترال - آل مكتوم الدولي الأضخم في العالم وهو ما يضمن أن يبقى المطار في مركز الريادة على المستوى الإقليمي بالنسبة لخدمة الطائرات المتدفقة على المنطقة .

وعلى سبيل المثال فإن المطار سيستخدم مناولة متطورة للحقائب وتصاريح صعود مشفرة للطائرات، مع وجود شركة الطيران الاقتصادي فلاي دبي، ويعني ذلك أن دبي ستمتلك شركتي طيران دون أن يكون تنافس مباشر بينهما .

وستتمكن شركة طيران الإمارات من تحقيق نجاح دون الحاجة إلى دعم حكومي وستستفيد الشركة من الموقع الجغرافي ما بين الشرق والغرب لتنقل المسافرين غرباً إلى أوروبا وأمريكا وشرقاً حتى اليابان والصين .

وسيتواصل نمو الأرباح للشركات وسيثبت ذلك النمو الاقتصادي القوي وزيادة الطلب المتنامي في الأسواق المحلية والآسيوية ونمو حركة الطيران المتجهة شمالاً وجنوباً، وسيعزز العائد الربحي بتوفر تكاليف مخفضة للمقعد على طائرات الإيرباص طراز 380 A وهناك احتمال بفرض ضرائب على الحركة الجوية التي ستفضل طائرات الإيرباص 380 A ذات استهلاك الوقود المنخفض، كما تم بنجاح التفاوض لرفع عقبات تقف في وجه زيادة الربحية .

وعلى الرغم من أن الكثير من الحكومات ستوجه تهديدات للقيام بوضع قيود على حركة طيران الإمارات أو فرض قيود على حركتها إلى المدن في تلك البلدان، فإن المرجح أن يتم حسم تلك النزاعات لصالح طيران الإمارات، ويعني ذلك أن تلك الحكومات لا تنوي خسارة التجارة والسياحة المتزايدة لسياسات الحركة الجوية الليبرالية، كما أن الحكومات الأوروبية لا تنوي إثارة غضب أكبر زبون لمصنع الإيرباص الأوروبي .

بخلاف ذلك تأجلت المواعيد المتوقعة لتحقيق شركتي الاتحاد والقطرية الربحية، وستواصل الشركتان محاولاتهما لمضاهاة نموذج طيران الإمارات باعتبارهما ناقلتين لرحلات طويلة المدى يستخدمان رؤوس أموال حكومية قاعدة أساس لنشاطهما .

وستسعى الاتحاد لزيادة حصتها من السوق من خلال التسويق الناجح لأبوظبي لتكريسهما وجهة سياحية .

وستكافح قطر أيضاً لتعزيز دور الدوحة باعتبارها محطة ترانزيت، وسيؤدي نمو مجمل الدخل المحلي إلى تعزيز الطلب على البلدية، لكن أرباح القطرية ستكون منخفضة نظراً لقلة عدد السكان، ومع ذلك ستواصل القطرية الاعتماد على دخل الحكومة إلى أجل غير محدود .

ومن غير المرجح أن ينشأ تحالف بين الشركات الثلاثة على المدى المستقبلي وعلى الرغم من المسافات القصيرة التي تفضل دول الخليج العربية إلا أنه ستظل هنالك عوائق لوجستية كبرى للجمع ما بين المحاور المفصلية .

وستبقى شركات الطيران الثلاثة ملكية حكومي، ولا تحتاج حكومتا أبوظبي وقطر لجمع المال لتمويل نفقات شركتيهما في حين ستبقى طيران الإمارات مصدر دخل ممتاز لحكومة دبي، وستظل حظوظ طيران الإمارات مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالشركات الأخرى المملوكة من قبل الدولة التي تمتلك مصالح في شركة طيران الإمارات من خلال عقود لتمويل أو لشراء الطائرات .


السعودية والكويت والبحرين

يتكون المعسكر الثاني من ثاني أكبر ناقلة جوية في المنطقة ممثلة في الطيران السعودي والخطوط الجوية الكويتية والبحرينية التي يعرف طيرانها باسم طيران الخليج وقد منيت الشركتان الأخريان بمشكلة الاعتماد التقليدي على امتدادات الحكومات المالية لتعزيز ميزانيتهما ضد المديونيات .

وأدى انخفاض أسعار النفط في أعوام تسعينات القرن الماضي، عندما كانت هذه الخطوط الجوية تهيمن على أجواء الخليج إلى تراجع قدرة الحكومات الانفاق على مشروعات بسبب تراجع مستويات الدخل القومي، مما جعل توفير دعم لشركات الطيران مسألة صعبة، ومنذ ذلك الحين تراجعت قدرة الخطوط الجوية الكويتية طيران الخليج على التخلص من الخسائر الناجمة عن الديون المتراكمة منذ سنوات، وكان برلمانيون في الكويت والبحرين وجهوا تهماً لمسؤولين في الشركتين بالفساد، ومرت فترات تولدت لدى حكومات السعودية والكويت والبحرين نية لخصخصة شركات طيرانها الوطنية الثلاث .

وإن حدث ذلك فإن أسواق تلك الشركات الثلاث ستشهد تحولاً جذرياً، وستبقى خاضعة لملكية الدولة على اعتبار أن ذلك سيكون لمصلحة الأمن الوطني ولكن يرجح تحولها من ناقلات جوية مخصصة للسفريات الطويلة إلى اكتفائها القيام برحلات في بلدان المنطقة، وسيؤدي دخول شركات طيران اقتصادية إلى السوق أيضاً إلى تقليص أرباحهاً فضلاً عن دخول طائرات شديدة الفخامة إلى السوق، مما سيؤدي في سوق متنامية إلى جانب زبائن الدرجة الأولى ودرجة الأعمال وزبائن هاتين الدرجتين قادرين على ثمن تذاكر تلكما الدرجتين الباهظة، وتتميز تلك الشركات أيضاً بمرونة في السفر إلى وجهات مختلفة وكثافة الرحلات التي تقوم بها، ويتجسد ذلك في الكويت التي تعمل فيها شركتا طيران خاصتان وهما خطوط الجزيرة للطيران وخطوط طيران الوطنية التي تعرض خدمة ممتازة .

في المحصلة ستواصل طيران الإمارات تحقيق الربحية الكبرى في المنطقة مما يجعل الناقلات الأخرى أقل ربحية أمامها وستحتاج الناقلات الخليجية الأخرى إلى إعادة صياغة نفسها سواء في مجال الطائرات الاقتصادية أو الفاخرة إذا كانت تنوي زيادة عائداتها الربحية، وبالمقابل ستحقق البلدان الشرق أوسطية غير النفطية ربحية متواضعة بينما تحقق الناقلات الجوية الأداء الأفضل تلك التابعة للبلدان التي تعتمد اقتصادها بينما تحقق الناقلات الجوية الأداء الأفضل تلك التابعة للبلدان التي تعمد اقتصاداتها على قطاعات سياحية صحية والتي تحافظ على نمو اقتصادي متين .
التوقيع  !.:الإمارات:.!
!.:الإمارات:.! غير متواجد حالياً