1- شيــــامن
شيامين والمعروفة أيضا باسم اموى، هى مدينة ساحلية وعلى الرغم من حملة التحديث الواسعة النطاق بالمدينة، فقد احتفظت بمحلات التسوق والمباني العامة بها التي تعود إلي الحقبة الاستعمارية.
ويميل الصينيون إلي تقدير قيمة هواء شيامن النقي ومبانيها الحديثة ولكن من المحتمل أن يفضل السياح الأجانب التنزه في الممرات بين المحلات القديمة في منطقة شارع تشونغشان.
وبينيت المدينة على جزيرة، وهناك عدد من الشواطئ الرملية الناعمة على الرغم من حركة مرور سفن الشحن الكثيفة التي تجعل المياه ليست الأفضل للسباحة.
ويعد الحرم الجامعي الكبير والأنيق لجامعة شيامن الكبيرة، واحداً من أفضل المباني الجامعية في الصين، ويستحق زيارته. وبجواره معبد نانبوتو البوذي الذي أُسس في عهد أسرة تانغ. وأصبح المعبد اليوم واحداً من مراكز التدريب البوذية الرئيسية في الصين، وإذا زرت مقاهي الإنترنت القريبة سيكون مسلياً بالنسبة لك أن ترى الرهبان المبتدئين يلعبون ألعاب الفيديو.
وكانت شيامين جبهة أمامية خلال المواجهة العسكرية بين البر الرئيسى وتايوان قبل 50 عاما. ويحب السياح الصينيون استقلال قارب في رحلة لمشاهدة جزيرة جينمن، وعلى الرغم من أنها تبعد بضعة كيلومترات، فما زالت تحت السيطرة التايوانية.
2- لاســــا
تعد لاسا بحق واحدة من أكثر المدن تميزاً في العالم ويحلم برؤيتها الكثيرون. هذا ليس فقط بسبب موقعها النائي، وارتفاعها الشاهق (3,650 متراً)، ولكن أيضاً بسبب تراثها الرائع والمثير للإعجاب الممتد لأكثر من ألف سنة من التاريخ الثقافي والروحي الذي ساعد على ظهور الدين التبتي الرومانسي والغامض.
وباختلافها عن المدن الداخلية والأماكن الأخرى فى التبت فمدينة لاسا فريدة من نوعها ولها جاذبية خاصة بها. وتعني كلمة لاسا في اللغة التبتية، الأراضي المقدسة أو "أرض الآلهة". وهي المركز السياسي والاقتصادي والثقافي للتبت. وظلت عزة وعظمة قصر بوتالا فى لاسا رمزاً عالمياً شهيراً للسلطة السياسة والدينية الغامضة في هذه المنطقة.
وبالنسبة لغير الرعايا الصينيين فهناك حاجة للحصول على تصريح خاص لزيارة التبت. وبصفة عامة فإن الفترة من مارس الى أكتوبر هي أفضل وقت لزيارة التبت. وبما أن لاسا تقع على ارتفاع شاهق كهذا فإنه من الحكمة أن تكون مستعداً قبل أن تبدأ رحلتك. ويعتبر استقلال القطار، علي أعلى سكك حديدية هضبية في العالم، خياراً جديداً رائعاً، حيث يتيح لك فرصة لرؤية مناظر جبلية غير مرئية حتى الآن، والتخلص من مرض الارتفاعات الشاهقة.
وإليك بعض مناطق الجذب السياحي التي يمكن تصنيفها على أنها أماكن يجب الذهاب إليها: قصر بوتالا، دير جوكهونغ، دير سيرا، معبد دريبونغ، وقصر نوربولينكا. ولم تتعرض ملامح مدينة لاسا الأصلية القديمة وأسلوب الحياة بها في شارع بارخور في الجزء القديم من لاسا لأضرار كبيرة، حيث يتجول الحجاج حول معبد جوكهونغ بينما ظلت بكرات الصلاة تدور في أيديهم علي مدي قرون. وهنا يمكنك أيضا التمتع بالمساومة مع الباعة التبتيين المحليين للمشغولات اليدوية والتي من النادر أن تشاهد في أي مكان آخر بالعالم.3- كاشغـــر
تعد كاشغر أو كاشي اقصي مدينة صينية غرباً وتقع في قلب آسيا الوسطى وعلي مفترق طرق بين فرعين من طريق الحرير القديم. وتتاخم الحدود مع باكستان، والهند، وقيرغستان فقط بضع ساعات بالسيارة.
وكانت مدينة كاشغر القديمة تعرف باسم أفضل مدينة إسلامية تقليدية محافظ عليها في آسيا الوسطى وكانت موقعاً سياحياً رئيسياً. ولكن في أعقاب زلزال سيتشوان 2008، فإن سلطات المدينة مُستشهدةً بمخاوف السلامة، بدأت مشروع تجديد مثير للجدل حيث يقول بعض المنتقدين إنه سيدمر طابع المدينة القديمة.
ومسجد عيد كاه في وسط المدينة هو اكبر مسجد في الصين. وعلى الرغم من أن طرازه المعماري بسيط إلى حد ما، إلا أنه جدير بزيارته.
وهناك رحلة محببة في منطقة كاشغر وهي استقلال حافلة لبحيرة كاراكول وقضاء ليلة أو اثنتين في يورت. وتقع البحيرة علي ارتفاع نحو 4000 متر فوق مستوى سطح البحر، لذلك إذا كنت عرضة للمعاناة من الارتفاع فيمكنك تجاوز هذه النزهة. وإذا قررت الذهاب، سوف تكافأ بمناظر مذهلة لثلوج تغطي الجبال وسكون مخيف وغريب لبحيرة زرقاء صافية.
4- بينغيــــاو
تعتبر بينغياو في وسط مقاطعة شانشى واحدة من أفضل المدن القديمة حفاظاً عليها في الصين. وظلت ملامحها دون تغيير الى حد كبير منذ أسرتى مينغ وتشينغ، ومن أبرزها سور المدينة المحمي بخندق مائي والبالغ طوله ستة كيلومترات.
ويعود تاريخ بينغياو إلي ما قبل 2,700 عام، عندما تأسست في عهد الملك شيوان (827-782 قبل الميلاد) في أسرة تشو الغربية.
وتوجد داخل المدينة المئات من أفنية المنازل المحافظ عليها جيداً والمبنية من الطوب الأسود والبلاط الرمادي. ومن بين المعالم السياحية البارزة: معبد شوانغلين الذي بني في العام 571م، معبد شياوشو الذي بني في العام 657م، وجسر هويجي، الذي بني في 1671م.
5- ماكـــــاو
تبعد ماكاو فقط أربعين ميلا إلى الغرب من هونغ كونغ، عبر دلتا نهر اللؤلؤ. وعلى الرغم من أنها معروفة بـ"لاس فيغاس" الصينية بسبب كازينوهاتها الـ40، فإن ماكاو بالإضافة إلي جوها الدافئ والرطب وأمطارها الوفيرة، غنية بمواقع سياحية أخري ،وذلك بفضل مئات من السنين لاندماج بين الحضارتين الأوروبية والصينية فيها.
وماكاو مكان ساحر لمجرد نزهة كما أنها مكتظة بالكنائس والمعابد والحصون وغيرها من المباني القديمة التي تعرض تشكيلة رائعة من السمات الصينية والبرتغالية. ويمكن للزائر استكشاف متاهات الأزقة الضيقة في المدينة القديمة ومشاهدة سكان ماكاو يعملون ويديرون أعمالهم التجارية. وهناك خيارات أخرى هي زيارة لحمام بخاري، أومضمار الكلاب السلوقية أو نادي الفروسية بماكاو. وإذا كنت شجاعاً بما فيه الكفاية، فيمكنك المخاطرة بالقفزة الخرافية من ارتفاع 233 متراً (الأعلى في العالم) من برج ماكاو. ولا تنسى أن تتذوق عينات من أطعمة ماكاو الفريدة وهي مزيج من الأساليب البرتغالية والصينية.
من النادر أن يقوم الناس برحلة تجسد الروح الحقيقية للسياحة. وأحيانا فإن قضاء عطلة نهاية الأسبوع شئ مناسب تماما. ونحن نأمل في أن يساعدك اختيارنا لمدن علي أن تجد حلمك بمكان لقضاء العطلة. ولقد استبعدنا عمدا صخب المدن الكبيرة مثل بكين وشانغهاي.
6- قويليـــــن
تعد قويلين فى مقاطعة قوانغشى موطنا لبعض المناظر الطبيعية الأكثر روعة فى الصين. وتعتبر القمم الكارستية المثيرة داخل المدينة وحولها هي فكرة معظم الناس عن "النموذج الصيني" للمنظر الطبيعي.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت مدينة يانغ شو المجاورة أكثر شعبية مع وجود المستمتعين باجازتهم وقطاع بيوت الشباب، الفنادق، والمطاعم والحانات المزدهر، ونمت شركات الرحلات هناك. وأفضل طريقة للوصول الى يانغ شو هو استقلال قارب باتحاه أسفل نهر لى، من قويلين.
ولتجربة الثقافة المحلية لماذا لا تكون رحلتك على النهر مع صيادي الأسماك بطيور الغاق أو تتلقي دروسا في فنون الخط أو الطبخ.
ولمَنْ هم في مزاج لرؤية عروض فإن هناك عروضا منتظمة في الهواء الطلق لموسيقي تشانغ يي مو الشعبية الرائعة المسماة "الأخت الثالثة ليو".
7- ليجيانـــــغ
مدينة ليجيانغ القديمة هي موقع تراث عالمي مدرج في قائمة اليونسكو يقع في شمال مقاطعة يوننان.
وترتفع ليجيانغ 2,400 متر فوق مستوى سطح البحر وتحيط بها جبال متعرجة مغطاة بالثلوج. ولم تتغير المنازل الخشبية، ومقاهي الشاي والأرصفة الحجرية بالمدينة القديمة منذ أن كانت البلدة عاصمة لمملكة ناشي. ولاتزال قومية ناشي تشكل 70% من السكان وتُتحدث لغةُ ناشي علي نطاق واسع. ونظام كتابة ناشي التصويرية القديم ما زال محيرا وساحرا للعلماء. وفي العصور القديمة ازدهرت المدينة باعتبارها مركزا لتجارة الشاي وجاء التجار من أماكن بعيدة وأنحاء واسعة بعربات تجرها الخيول والبغال محملة بالشاي.
8- هانغتشــــو
يزور مئات الآلاف من السياح في كل عام هانغتشو، وتجذبهم بصورة أساسية منطقة البحيرة الغربية المشهورة (شى هو) بمياهها الهادئة وحدائقها الجميلة وبركها الصافية ومعابدها الفخمة ومقاهي الشاي على ضفاف البحيرة.
وتعتبر هانغتشو التي تأسست قبل 2000 عام إحدى المناطق التي كانت مهدا للحضارة الصينية. وبدأت المدينة تزدهر ويعمها الرخاء في عهد أسرة تانغ، وبلغ نظامها السياسي قمة مجده خلال أسرة سونغ الجنوبية عندما كانت العاصمة الصينية.
ويوجد العديد من المواقع التاريخية والثقافية الشهيرة حول البحيرة الغربية بما فيها الجبل الانفرادي، و باغودات الإنسجام الست في معبد لين يين. وهانغتشو معروفة أيضا بالحرير والشاي وإن رحلة إلي المدينة يمكن دمجها بسهولة مع زيارة لمزارع الشاي في التلال القريبة من البحيرة الغربية.
9- سوتشــــو
تشتهر سوتشو بحدائقها الجميلة وهندستها المعمارية على جوانب المياه وأدرجت الحدائق الكلاسيكية بسوتشو في قائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 1997.
وكانت سوتشو عاصمة لمملكة وو من القرن الـ12 إلي القرن الـ4 قبل الميلاد. وفي الآونة الأخيرة، كانت مركزا لتجارة الحرير ومشهورة بحدائقها وقنواتها. وقد وصفت بـ"بندقية" الشرق. وكانت سوتشو تاريخيا ملاذا للعلماء والفنانين والحرفيين المهرة، وهذا ما زال هو الحال اليوم.
وتمكنت سوتشو من الحفاظ على الكثير من ملامحهاالتقليدية الصينية وأجزاء كثيرة من منطقة وسط المدينة القديمة جميلة جدا. واذا تجولت في بعض الأحياء القديمة، يمكن أن يكون ذلك مفيدا جدا. وسوتشو هي بلدة عائمة بعض الشئ حيث تتقاطع فيها القنوات والجسور، ويمكنك مشاهدة أثر للحياة على النمط القديم الذي كان يتمحور حول القنوات.
10- ســــانيا
تقع سانيا على الطرف الجنوبي لجزيرة هاينان -هاواي الصين- وتكمن جاذبية سانيا السياحية الرئيسية في طقسها وشواطئها.
ويتوجه معظم الناس الى شاطىء دادونغهاي والذي يمكن الوصول إليه عبر رحلة قصيرة بسيارة أجرة من وسط المدينة. وهناك الكثير من أماكن الإقامة في المنطقة من فنادق بأسعار تجارية إلي بيوت ضيافة رخيصة. وبالشاطئ العديد من الحانات المعقولة حيث يمكنك اتقاء اشعة الشمس والتمتع بمشاهدة مجموعات السياح الصينيين يرتدون قمصان ممائلة لقمصان هاواي مع سراويل قصيرة.
والى الشرق من المدينة يوجد خليج يالونغ الذي به أطول شاطئ مما في دادونغهاي، ولكن اذا لم تكن مقيما في واحد من الفنادق المكلفة، فإنك قد تجد أن دادونغهاي لها المزيد الذي يمكن أن تقدمه.
وبالنسبة لتناول الطعام مساء، فإن أفضل الخيارات في المدينة. وتمسك بالمأكولات البحرية فإنك لن تذهب بعيدا إلي الخطأ.
وفي السنوات الأخيرة أصبحت سانيا مقصدا للسياح الروس والحروف السيريلية علي لوحات المطاعم والبارات أصبحت مشهدا عاما ومألوفا.